بعد ما روحوا المصورين:
تمر ساندرا بصحبة ميلاد "صاحب اللّاو الذي كان يقود السيارة" من أمام نارينا و اللّاو و هي تمشي بتغنج ودلال و تبتسم لنارينا ابتسامة تعني : "يسسسسسسسسسسسسس" تفهمها نارينا جيداً
نارينا هلكت و طق ضهرها و لذلك تريد أن تروح و هي على وشك أن تشلح صندلها و تحمله بإيدها و تمشي حافية
نارينا تضطر أن تغصب نفسها قليلاً لأنها ما بدها تقطع بنصيب ساندرا و ميلاد لأنهم يا دوب ما صارلهم 10 دقايق قاعدين مع بعض
نارينا تكاد أن تغفي على الكرسي
اللّاو يحاول أن يلهيها بالحديث
تمر ساعة إلا تلت
ميلاد و ساندرا ييجيان لعند نارينا و اللّاو
ميلاد: "شو كيفهم العرسان؟ استووا و يلا لسا؟"
نارينا: "جيت بوقتك فرفح قلبي فرفح قلبيييييييييييي آآآآآآآآآآآآه يا قلبي"
اللّاو مقهقهاً:"أظن سمعت الجواب"
ميلاد: "طيب يلاو لكان "
ساندرا و ميلاد يسبقان نارينا و اللّاو لعند السيارة
نارينا و اللّاو يلحقان بهما بعد أن يودعا من بقي من الأصحاب و الأحباب
الأصحاب و الأحباب يصفّرون ويصفقون و يحملون نارينا و اللّاو لعند السيارة
نارينا لا تمسك نفسها و تصفّر مع المصفّرين و هي فوق فطالما أحبت التصفير
نارينا و اللّاو يركبان السايرة و يلوحان للأصحاب و الأحباب
نارينا و اللّاو الآن في السيارة يراقبان ساندرا و ميلاد و هما يتبادلان النظرات بالسرقة
اللّاو يتحركش بميلاد طالباً منه أن يركز على الطريق
ساندرا تضحك ضحكتها الخجولة
ميلاد طقت بباله إنه يشتري بوظة بنصاص الليالي "الأخ ما بده يروح عالبيت أبسرررررررررررررررر ليش"
ينزل ميلاد و يشتري البوظة
نأكل بوظاتنا جميعاً و نتيسر
اللّاو يتحركش بميلاد: "شو ميلاد ما بدك تتنقرش على مخلوطة كمان؟"
ميلاد متل اللي ما سدق : "و اللّاو جبتها"
ميلاد ينزل و يشتري المخلوطة و يعود بكيسين كبيرين بدل 4 أكياس صغيرة "لغاية في نفس يعقوب"
نتنقرش جميعاً كل تنين بكيس "عرفتوا ليش !" .. ثم نتيسر
نصل لبيت ساندرا و ميلاد يكاد "يفقع" طبعاً ثم نرد نتيسر إلى أن نصل لبيتنا
و صلنا لبيتنا
نارينا و اللّاو لميلاد :" عقبالك"
ميلاد بحبور : "تسلمو..إن شاللّاو ألف مبروك..يلّاو تصبحوا على خير"
نارينا و اللّاو برضه بحبور: "تلاقي الخير ميلاد"
اللّاو ينكش مخاته على ميلاد: "بس أمانة ركز و إنت بتسوق"
نارينا للّاو: "خف عالزلمة لسا مبارح كنت متله"
نارينا و اللّاو يدخلا حوش بيتهما
يتجاوزان الحوش و يصلان للباب
نارينا للّاو: "بتتزكر لما كانوا يرجعوا العروس بفاردة زمان و يعطوها عجينة لحتى تلزقها على باب البيت؟ "
اللّاو: "طبعاً بتزكر و الأحلى أيامها كانت البيوت كبيرة فالعرس كان بيتساوى بالبيت "
نارينا تغمز غمزة و تقول : "أنا جبت عجينتي معي"
نارينا تخرج عجينتها من جزدانها و تقطف كم ورقة من الليمونة اللي قدام البيت و تلصقها بالعجينة و تلصق العجينة بالحيط
الآن اللّاو يحاول أن يتصرف بطريقة رومانسية فيحمل نارينا قاصداً أن يدخلها إلى البيت معززة مكرمة مدللة
لكن ينشخط راسها بشبريز الحيطة اللي جنب الباب
نارينا للّاو: "مو مشكلة حبيبي بفوت لحالي"
اللّاو: "له حبيبتي بزعل منك"
نارينا تضعف أمام إصراره
و هالمرة عدت على خير
اللّاو يغمي على عيون نارينا و يقول لها : "هلق في مفاجأة"
نارينا تنظر من خلال أصابع اللّاو للطريق أمامها دون أن يعلم تحسباً لوقوع حادث آخر
اللّاو: "هلق بتقدري تفتحي عنيكي" قال يعني ما كانت مفتحيتهم من قبل هههههههههه
نارينا للتمويه:" كيف بدي أفتحهم حبيبي و إنت لسا مغميلي عليهم"
أتاري البيت كله شموع و كلمة بحبك مكتوبة بتتلات الورد الأحمر على الصوفا
نارينا انتبهبت أن 3 شمعات موجودين عالبويلر اللي تحت برداية من البرادي
اللّاو شرع بإشعال الشمعات
نارينا متداركة خطر قد يقع بسبب ال 3 شمعات : "عنك حبيبي عنك"
تشعل باقي الشمعات و عندما تصل لل 3 شمعات اللي تحت البرداية تبعدهم شوية شوية عن البرداية و تنقذ البينت من حدث جلل
نارينا مقترحة : "شو رأيك نتفرفد حبيبي؟"
اللّاو مازحاً و بضحكة لها معنى : "يا رييييييييييييت"
نارينا: ههههههه
نارينا تذهب لتتفرفد
اللّاو يفكر: "طيب بفيديو كليب لمصطفى قمر كانوا عم يا كلوا تفاح و همي لسا لابسين أواعي العرس..يا ترى بكير لسا عالفرفدة و نارينا كانت عم تختبرني و يلا عادي .. أظن عادي شو فيها هداك كان فيديو كليب مو أكتر"
نارينا تخرج مرتدية بيجامتها الزرقا اللي عليها نجوم صفر
اللّاو مندهشاً: "ليش ما تفرفدتي؟"
نارينا بمنتهى التعب : "هيني متفرفدة!"
نارينا سرعان ما تتذكر أنها ليست الفرفدة المتوقعة في أول ليلة
نارينا تدخل الأوضة قوام قوام لتتفرفد كما هو متوقع
تخرج الخزانة و تتامل "ثياب لزم أو ليلة" ..تحتار ماذا تختار؟ و بالآخر تختار ..تتفرفد كما هو متوقع تلقي نظرة على المرآة لتشيك على الوضع وهي تدندن: " شبكنا الحكومة آه يا عيني و بقينا قرايب"..تقول في نفسها: "يا عيني لازم لما نطلع شهر العسل أمرقلي على كم محل من هدولي و اللّاو بيستاهلوا كل قرش بيندفع فيهم"
يحس اللّاو ان نارينا تأخرت جوة فيفوت عندها
يبلع اللّاو ريقه ثم يقول : "يلّاو نصلي قوام قوام "
تضع نارينا يانس الصلاة فوق "ثياب لزوم أول ليلة" و تقف خلف بعلها
اللّاو:"اللّاو أكبر"
يصلي اللّاو بخشوع تصلي خلفه نارينا
نارينا في نفسها هي خلصنا الركعة الأولى..راح الكتير ما ضل إلا القليل
اللّاو في نفسه: "يا ترى هالقد بتكفي السجدة و يلّاو أطول كمان شوية مشان ترتحلي المخلوقة أكتر؟!"
اللّاو تأتيه تفكيرات هيك و هيك بعد رفعه من سجود الركعة الأولى
اللّاو يستعيذ بنفسه من وسوسات الحقطان الرجيم (الحقطان في الكرون هو المرادف للشيطان في الكون)
الأفكار الهيك و هيك لم تذهب
تفاقم الوضع ..انتفخ بنطلون بيجامة اللّاو و مما زاد الأمر سوءاّ أنه تبقع
الآن تشتت تركيز اللّاو و لم يعد يدري هل قرأ الآنحة (الآنحة في الكرون هي المرادف للفاتحة في الكون)
يتم اللّاو الصلاة
الآن أصبح سجود النهوضرورة (سجود النهو في الكرون هو الرادف لسجود السهو في الكون)
يسلم اللّاو فتسلم نارينا
اللّاو بعينين محبتين:"تقبل اللّاو حبيبتي"
نارينا بنظرة حنونة: "منا حبيبي"
اللّاو واضعاً كفه على جبين نارينا: "اللّاوم سأجنبنا الحقطان و سأجنب الحقطان ما سأرزقنا"
نارينا و اللّاو ينشغلان بحدث عظيم (أو هكذا تظن نارينا التي طالما نظرت لهذا الحدث كما ينظر له الكثيرون في الكون) و اكتساب خبرات جديدة
تشفير تشفير تشفير
نارينا تستيقظ صباحا لتجد اللّاو قد أعد لها فطورها المفضل كاسة شاي بحليب مع ساندويشة جبنة بيضا
نارينا و اللّاو يتناولان الفطور
نارينا تنهي الفطور و تذهب لتجهز نفسها فاليوم طالعين أسبوع زمان عسل
يروحان أسبوع زمان العسل
مامة نارينا تتصل آخر الأسبوع: " شو ماما طمنيني ما في إشي لسا؟"
نارينا: "لأ ماما لسا بكير"
و أتاري مامة اللّاو بنفس الوقت بتلفن ل اللّاو و بتسأله: "شو ماما هات بشر في إشي؟"
اللّاو:"يا ماما ملحقين ملحقين"
نارينا و اللّاو يعودان من أسبوع العسل
نارينا تطلب من اللّاو أن تنام عند اهلها ليلة فقد اشتاقت لهم كثيراً
نارينا تفوت عند بيت أهلها بدون ما تعطيهم خبر مشان تعملها مفاجأة فتجد الجارة أم عبداللّاو عندهم
تأخذها مامتها بالأحضان و تشبعها بوس
مامتها لأم عبد اللّاو: "آآآآآآآآآآآآخ يا أم عبداللّاو و اللّاو فراق البنت مو سهل بالذات إذا بتكون وحدانية!"
أم عبداللّاو : "يا أم نارينا هادي سنة الكرون شو بدنا نساوي"
نارينا: "تشربوا قهوة؟"
مامة نارينا: "يا ريت ماما"
نارينا تذهب للمطبخ لتحضير القهوة
في هذه الأثناء أم نارينا و أم عبداللّاو تتهامسان :" في إشي؟"
أم نارينا: "لا و اللّاو لسا"
أم عبداللّاو: "خير إن شاللّاو"
أم نارينا:"أنا اللي مخوفين إنه صرلهم أسبوع..أسبوع كتير يا أم عبداللّاو ..كتير بهالزمنات كانت الوحدة من أول نص ساعة تلاقيها ما شاللّاو عنها"
أم عبداللّاو:"كل تأخيرة و فيها خيرة يا غالية ..بلكي بكرة اللّاو بيعطيهم بالتوم ما بتعرفي"
أم نارينا:" يا خوفي إنهم همي صاغ سليم بس عم بيستعملولي هادا المانع..بعد أول بطن يستعملوه متل ما بدهم بس هيك من اولها لا لا لا شغلة ما بينسكت عنها بالمرة!..أنا رح أحكي معها الليلة"
أم عبداللّاو :"بالهداوة بالهداوة كل إشي بسير"
نارينا تدخل حاملة صينية القهوة
مامة نارينا: "ماما في بالخزانة الطرفانية شوكولاتة و بسكوت كمان"
تذهب نارينا لإحضار البسكوت و الشوكولاتة
تعاود أم نارينا و جارتها الحديث عن زريعة قلب عبد الوهاب مرة تانية
تشرب الجارة قهوتها و تروح
أم عبداللّاو: "لا يمل يا جماعة بس صار لازم أروح لسا ما طبقت الطبخة"
أم نارينا: "لسا بكير أقعدي يا شيخة بنتغدا سوا "
أم عبد اللّاو مقهقهة: "و جماعتي مين بدو يغديهم ؟ يلاو ألف مبروك حبيبتي و مو من هون أكيد بحكيها..إن شاللّاو أنا و البنات بناخد الماما و بنيجي لعندك "
نارينا: "يا أهلا و سهلا خالتو .أمانة تسلميلي عالصبايا و إزا فاضيين خليهم ينزلوا بعد الضهر بلكي طلعنالنا مشوار "
أم عبد اللّاو تتزكر موضوعاً جديداً و تنوي ان تفتحه و هي واقفة عند عتبة الباب و لكن تتذكر أنها لم تطبق الطبخة بعد
أم عبد اللّاو مبسوطة: بيوصل حبيبتي..يلاو مخاطركم ..و تركب الأصانصير
أم عبداللّاو تعمل باي لنارينا و امها قبل ان يسكّر باب الأصانصير
نارينا و امها تفوتان إلى الداخل و تطبقان الباب
أم نارينا: "هاتي خبريني شو صار معكم بقنداسيا(بلد في الكرون و هو البلد الذي سافر إليه نارينا و اللذاو لقضاء أسبوع العسل)"
نارينا: "بتجنننننننننننننننننننننننننننننن..كتير حلوة ماما اشتهناكي معنا"
أم نارينا مقهقهة:" ما أكزبك"
نارينا: "اسمها مجاملة ماما مو كزب"
مامة نارينا احست أنها تريد ان تخلع نيع نارينا و اللّاو بعد هالحكي
نارينا أحست أنها عكّت قليلاً لكن سرعان ما تدراكت الوضع: "ماما ما بدك تشوفي شو جبتلك من قنداسيا؟"
فتحت نارينا حقيبتها و اخرجت منها هدية الماما
مامة نارينا: "يسلم هالإيدين يا ماما بتجننننننننننننننننننننننن" و طبعت قبلة على خد حبيبتها
أحداث عادية عادية عادية
ترجع نارينا من عند مامتها و تستقبل المهنئين سنتين زمان
خلال هالسنتين :
نارينا تتدحبر دحبرة مو طبيعية حتى تكاد شي مرة تتكرفت عن الدرج من فرط دحبرتها
كنار نارينا بطلوا يوسعوا رجليها المنتفخة
نارينا تستوي
نارينا تبظ أو ولد..و الذي كان بنتاً أمورة "طالعة لمامتها"
الدكاترة يعطون نارينا الإبرة إياها و تغط في سبات عمييييييييييييييييق
نارينا تستيقظ من نومها لتحس أن شاحنة قد صدمتها للتو
تبكي نارينا
نارينا تنظر لبطنها الذي أصبح مترهوطاً امامها
نارينا تبكي
الممرضة تجيب حلا لترضعها نارينا
نارينا تسر كثييييييييييييييييييييييييراً برؤية حلا و تقبلها وتبوسها و تشمشمها و تعضعضها و تفعفصها
الممرضة تهم بتعليم نارينا كيفية إرضاع حلا
نارينا تنظر إلى صدرها المتدندل أمامها و تعود بها الذاكرة إلى أيام زمان فتطق جنابها من البكا
اللّاو يحاول ان يهدئ من روع نارينا و يخبرها أنه يحبها كيفما كانت
جملة "كيفما كانت" تغيظ نارينا اكثر وأكثر فتبكي أكثر و أكثر و أكثر
مامة نارينا: "بس يا ماما هيك بتروح رزقة حلا"
نارينا تضغط على نفسها و تكمل إرضاع حلا
تأخذ الممرضة حلا و تعود نارينا لتبكي حتى تفقع مرارتها و تنعس و تنام
تحلم نارينا أنها قد عادت كما كانت بلا تمي تك و لا هم يحزنون
تستيقظ من النوم لتصدم إذ تكتشف أنه كان حلماً لا أكثر
تخرج نارينا من المستشفى و تبلش البحبشة هون هون على احسن نوع رياضة للبطن و الأرداف و ووووووووووو
بعد سنة يعود جسمها مقبولاً
تمر سنة أخرى
أم نارينا: "يا ماما حرام ما بدك تجيبي أخ او أخت لحلا؟"
نارينا تستعيد شريط الحمل و الولادة و تقول لمامتها: "أكيد اكيد ماما "
بينها و بين نفسها:" بعد شي 3 أو 4 سنين"
نارينا تعيش بسعادة مع اللّاو
نارينا تود إخباركم بسرين من أسرار الزواج الناجح:
1- الشوربة الإيطالية الحريفة
2- تمي تك و الذي منه بعد كل بطن

:bye: