{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
من كتاب الأغانى
قطقط غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,830
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #3
من كتاب الأغانى
سلام هالة

ميضأة ببقيع الغرقد

الميضاءة أى ميضة اى مكان الوضوء

الغرقد : نوع من الشجر ، بقيع : مش عارف يمكن معناها مكان منخفض

بمعنى ميضة فى مكان منخفض فيه شجر الغرقد

---------------------

كنت صاحب ستر الوليد بن يزيد، فرأيت ابن عائشة عنده وقد غناه: صوت

إني رأيت صبيحة النـفـر حورا نفين عزيمة الصبـر
مثل الكوكب في مطالعهـا بعد العشاء أطفن بالـبـدر
وخرجت أبغي الأجر محتسبا فرجعت موفورا من الوزر

- قال إسحاق في خبره: والشعر لرجل من قريش، والغناء لمالك. - قال: فطرب الوليد حتى كفر وألحد، وقال: يا غلام، اسقنا بالسماء الرابعة، وكان الغناء يعمل فيه عملا ضل عنه من بعده؛ ثم قال: أحسنت والله يا أميري أعد بحق عبد شمس، فأعاد؛ ثم قال: أحسنت والله يا أميري أعد بحق أمية، فأعاد؛ ثم قال: أعد بحق فلان، أعد بحق فلان، حتى بلغ من الملوك نفسه، فقال: أعد بحياتي؛ فأعاده. قال: فقام إليه فأكب عليه فلم يبق عضو من أعضائه إلا قبله ، ثم نزع ثيابه فألقاها عليه، وبقي مجردا إلى أن أتوه بمثلها، ووهب له ألف دينار، وحمله على بغلة وقال: اركبها - بأبي أنت - وانصرف، فقد تركتني على مثل المقلى من حرارة غنائك؛ فركبها على بساطه وانصرف.

وأخبرني إسماعيل بن يونس قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني محمد بن الحسن النخعي قال حدثني محمد بن الحارث بن كليب بن زيد الربعي قال: خرج ابن عائشة المدني من عند الوليد بن يزيد وقد غناه:
أبعدك معقلا أرجو وحصنـا قد اعيتني المعاقل والحصون - وهي أربعة أبيات، هكذا في الخبر، ولم يذكر غير هذا البيت منها -قال فأطربه فأمر له بثلاثين ألف درهم وبمثل كارة القصار كسوة. فبينا ابن عائشة يسير إذ نظر إليه رجل من أهل وادي القرى كان يشتهي الغناء ويشرب النبيذ، فدنا من غلامه وقال: من هذا الراكب? قال: ابن عائشة المغني؛ فدنا منه وقال: جعلت فداءك، أنت ابن عائشة أم المؤمنين? قال: لا، أنا مولى لقريش وعائشة أمي وحسبك هذا فلا عليك أن تكثر؛ قال: وما هذا الذي أراه بين يديك من المال والكسوة? قال: غنيت أمير المؤمنين صوتا فأطربته فكفر وترك الصلاة وأمر لي بهذا المال وهذه الكسوة؛ قال: جعلت فداءك، فهل تمن علي بأن تسمعني ما أسمعته إياه? فقال له: ويلك أمثلي يكلم بمثل هذا في الطريق قال فما أصنع? قال: الحقني بالباب. وحرك ابن عائشة بغلة شقراء كانت تحته لينقطع عنه؛ فعدا معه حتى وافيا الباب كفرسي رهان، ودخل ابن عائشة فمكث طويلا طمعا في أن يضجر فينصرف، فلم يفعل؛ فلما أعياه قال لغلامه: أدخله؛ فلما دخل قال له: ويلك من أين صبك الله علي قال: أنا رجل من أهل وادي القرى أشتهي هذا الغناء؛ فقال له: هل لك فيما هو أنفع لك منه? قال: وما ذاك? قال: مائتا دينار وعشرة أثواب تتصرف بها إلى أهلك؛ فقال له: جعلت فداءك، والله إن لي لبنية ما في أذنها - علم الله - حلقة من الورق فضلا عن الذهب، وإن لي لزوجة ما عليها - يشهد الله - قميص. ولو أعطيتني جميع ما أمر لك به أمير المؤمنين على هذه الخلة والفقر اللذين عرفتكهما وأضعفت لي ذلك، لكان الصوت أعجب إلي - وكان ابن عائشة تائها لا يغني إلا لخليفة أو لذي قدر جليل من إخوانه - فتعجب ابن عائشة منه ورحمه، ودعا بالدواة وكان يغني مرتجلا، فغناه الصوت؛ فطرب له طربا شديدا، وجعل يحرك رأسه حتى ظن أن عنقه سينقصف، ثم خرج من عنده ولم يرزأه شيئا، وبلغ الخبر الوليد بن يزيد فسأل ابن عائشة عنه، فجعل يغيب عن الحديث. ثم جد الوليد به فصدقه عنه، وأمر بطلب الرجل فطلب حتى أحضر، ووصله صلة سنية، وجعله في ندمائه ووكله بالسقي، فلم يزل معه حتى مات.

-----------------------------------


بات الوليد يعاطيني مشعـشـعة حتى هويت صريعا بين أصحابي
لا أستطيع نهوضا إن هممت به وما أنهنه من حسو وتشـراب
حتى إذا الصبح لاحت لي جوانبه وليت أسحب نحو الفوم أثوابـي
كأنني من حميا كأسـه جـمـل صحت قوائمه من بعد أوصاب


----------------------



كانت أم جحدر من عشيرتي فأعجبتني، وكانت بيني وبينها خلة، ثم إني عتبت عليها في شيء بلغني عنها، فأتيتها فقلت: يا أم جحدر إن الوصل عليك مردود؛ فقالت: ما قضى الله فهو خير. فلبثت على تلك الحال سنة، وذهبت بهم نجعة فتباعدوا، واشتقت إليها شوقا شديدا، فقلت لامرأة أخ لي: والله لئن دنت دارنا من أم جحدر لآتينها ولأطلبن إليها أن ترد الوصل بيني وبينها، ولئن ردته لا نقضته أبدا، ولم يكن يومان حتى رجعوا، فلما أصبحت غدوت عليهم فإذا أنا ببيتين نازلين إلى سند أبرق طويل، وإذا امرأتان جالستان في كساء واحد بين البيتين، فجئت فسلمت، فردت إحداهما ولم ترد الأخرى، فقالت: ما جاء بك يا رماح إلينا? ما كنا حسبنا إلا أنه قد انقطع ما بيننا وبينك؛ فقلت: إني جعلت علي نذرا لئن دنت بأم جحدر دار لآتينها ولأطلبن منها أن ترد الوصل بيني وبينها، ولئن هي فعلت لا نقضته أبدا وإذا التي تكلمني امرأة أخيها وإذا الساكتة أم جحدر؛ فقالت امرأة أخيها: فادخل مقدم البيت فدخلت، وجاءت فدخلت من مؤخره فدنت قليلا، ثم إذا هي قد برزت، فساعة برزت جاء غراب فنعب على رأس الأبرق فنظرت إليه وشهقت وتغير وجهها؛ فقلت: ما شأنك? قالت: لا شيء، قلت: بالله إلا أخبرتني؛ قالت: أرى هذا الغراب يخبرني أنا لا نجتمع بعد هذا اليوم إلا ببلد غير هذا البلد، فتقبضت نفسي، ثم قلت: جارية والله ما هي في بيت عيافة ولا قيافة، فأقمت عندها، ثم تروحت إلى أهلي فمكنت عندهم يومين، ثم أصبحت غاديا إليها، فقالت لي امرأة أخيها: ويحك يا رماح أين تذهب? فقلت: إليكم؛ فقالت: وما تريد? قد والله زوجت أم جحدر البارحة، فقلت: بمن ويحك? قالت: برجل من أهل الشأم من أهل بيتها، جاءهم من الشأم فخطبها فزوجها وقد حملت إليه، فمضيت إليهم فإذا هو قد ضرب سرادقات، فجلست إليه فأنشدته وحدثته وعدت إليه أياما، ثم إنه احتملها فذهب بها
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-08-2009, 12:59 AM بواسطة قطقط.)
04-08-2009, 12:50 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
من كتاب الأغانى - بواسطة قطقط - 04-07-2009, 12:09 AM,
من كتاب الأغانى - بواسطة هاله - 04-07-2009, 07:22 AM,
من كتاب الأغانى - بواسطة قطقط - 04-08-2009, 12:50 AM
من كتاب الأغانى - بواسطة العلماني - 04-08-2009, 01:49 AM,
من كتاب الأغانى - بواسطة قطقط - 04-09-2009, 02:18 AM,
من كتاب الأغانى - بواسطة قطقط - 04-12-2009, 11:50 PM,
من كتاب الأغانى - بواسطة قطقط - 04-14-2009, 01:58 AM,
من كتاب الأغانى - بواسطة هاله - 04-21-2009, 12:15 AM,
من كتاب الأغانى - بواسطة قطقط - 04-21-2009, 04:53 PM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS