Array
انحنى "أوباما" أم لم ينحن يا "ابراهيم"، فـ"عبدالله" سوف يبقى كما هو "ملك بربع لحية لمملكة الظلام" ليس إلا.

سوف يبقى عبدالله هذا يتربع على عرش أكثر الأنظمة تحجراً وتكلساً في العالم، ولن يستطيع أن يغير هذه الحقيقة لا انحناءة أوباما ولا غير أوباما. سوف تبقى الجزيرة العربية (حتى الآن) نظاماً سياسياً متخلفاً يعيش بعقلية قديمة وتسيطر فيه الذهنية الدينية على مجالات الحياة المعاصرة وتقمعها. ولا يفعل سوى الاستهلاك حتى نضوب النفط، تعود بعدها إلى ركوب الجمال والسكن في الخيام (أو شيء قريب من هذا).

واسلم لي
العلماني
[/quote]


اسمح لي عزيزي العلماني بسؤال. إن كانْ "عبد الله" هو الملك بـ ربع لحية لـ "مملكة الظلام" فأين هي "مملكة النور"؟ هل لها وجود حقاً على وجه الأرض؟ هل من الدقة بمكان تخصيص الظلام بمكان وكأن بقية الأرض سواها فراديس النور؟


وما ذنب عبد الله عزيزي العلماني في النظام الذي ولد فيه؟ لماذا تلقي باللوم عليه وأنت وأنا خير من يعلم أن المجتمعات الرعوية لن يغيرها إنسان بكل بساطة "بـ جرة قلم"؟ هل لو شاء عبد الله حقاً أن يلغي البطريركية سيلغيها أم ستهيج الدنيا ولا تقعد وربما اغتالوه شرّ غيلة؟

وركوب الجمال والسكن في الخيام لا ينقص منهم شيء يا أخي العلماني. يكفي أنهم عندما ينقص نفطهم أو يتلاشى يعودون للبداوة بكل أريحية وأما نحن فنضرب أخماس في أسداس لأن حياتنا ارتبطت بالنفط وصرنا نرتشفه مع كل زفرة الشهيق والزفير. هل تقدر أميركا أن تتخلى حقاً عن النفط؟ البدوي يقدر أن يعود للتمر ويقول "لما حسرتي ووساوسي والجوع يطرد بالرغيف اليابس" ولكن هل يقدر أن يقول الأميركي ابن الثقافة الرأسمالية عبارة البدوي هذي؟



(f)