يا أخ فودكا:

بدون شك من الأساس الكاتب لا أستلطفه. ولكن فكر معي بجدية شوية. هل توجد موضوعية تجريدية تحلق في الهواء أم الموضوعية تنطلق عن نفس وكاتب وذات وعقل إلخ وراء هذه الموضوعية؟

كما قلت لك إن فرانسو باسيلي هو "شنودويّ" يعني تركيزه كله على شنودة ويرى العالم بأسره من خلال شنودة ومن يحب شنودة ومن يعارض شنودة.

يعني يا زلمة شو بدك...إذا رفع شنودة إلى مصاف الشعراء كـ أبي الطيب المتنبي والمعري وغيره شو بدك أكتر من هيك؟ وحّد الله يا زلمة هههههههههههههه.

حب شنودة إيمان وأدب وترفع... وبغض شنودة كفر ونفاق.

السادات عارض الراهب المقاتل شنودة وتاريخه الأسود عندما اختطف الأنبا يوساب ووضعوه في "شوال" اي كيس من أكياس الدقيق أو الحنطة إياها وخلعوه من بابويته ثم صار البابا شنودة هو الحاكم بأمر الله. من هذه النقطة ينطلق من صحفي اسمه نظير جيد إلى راهب مقاتل في سبيل الحق ولا يخشى في الله لومة لائم ثم يعود على الملء والدمع في مآقيه: "الله محبة يا حبايبي يا حلوين".

هذا الصحفي نظير جيد، قداسة البابا شنودة حالياً، له أقلام مأجورة لا هم لها سوى تلميع واجهته. فرانسو باسيلي في طليعتها. هو يدافع دفاع مستميت عن من يناصر شنودة وينعي باللائمة المريرة على من سولت نفسه لوقف الراهب المقاتل "شنودة" وصده حتى ما يبقى الرجل الروحاني رجل روحاني ورجل السياسة رجل سياسة حيث "ما لقيصر لقيصر وما لله لله".

صعب أني أقتنع بـ فرانسو باسيلي يا عزيزي وأرجو أن لا تزعل من رأيي.