Arrayومما يقوله حلمي سالم في قصيدته "شرفة ليلى مراد": "ليس من حل أمامي.. سوى أن أستدعي الله والأنبياء.. ليشاركوني في حراسة الجثة.. فقد تخونني شهوتي أو يخذلني النقص.. الرب ليس شرطيا حتى يمسك الجناة من قفاهم.. إنما هو قروي يزغط البط ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا: وافر هذا اللبن.. الجناة أحرار لأنهم امتحاننا الذي يضعه الرب آخر كل فصل قبل أن يؤلف سورة البقرة.. الرب ليس عسكري مرور.. إن هو إلا طائر.. وعلى كل واحد منا تجهيز العنق.. لماذا تعتبين عليه رفرفرته فوق الرؤوس.. هل تريدين منه أن يمشي بعصاه في شارع زكريا أحمد.. ينظم السير ويعذب المرسيدس".[/quote]

احد المهتمين بالشعر والادب بيقولك ان هذا النص لا يمت للادب بصله , تقدر تعتبره هرتله

لو ذهبت الى مستشفى المجانين ربما قابلت احد المجانين يمكنه ان يقول لك كلام اعمق من هذا , وربما تجد فيه بعض الجمال والشاعريه .

مش عارف انا ايه الموضه اللى ساريه اليومين دول , كل معتوه اراد ان يقال عنه اديب وفنان فلابد ان يحشر الذات الالهيه حشرا فى نصه , بل ويتطاول عليها .