تحليلك ممتاز يا حكيم كالعادة (f) مخك يوزن بلد.

التيار التجديدي لمست دعمه من (1) الكاتوليك المستنينرين في لبنان وكذلك مصر وتجد في لبنان مؤتمرات بين ناس مثل محمد السماك وشيوخ مسلمين وتعاون مشترك على دعم التجديد. الأمر ذاته لمسته من المطران جورج خضر وهو يشدد كثيراً على دعم أخيه المسلم كي ما ينهض بالتجديد ودعمه في هذا الخط لو كان الشخص مسيحي حقاً ويستوعب رسالة المسيح.

(2) اليهود يدعمون التيار التجديدي ويفرحون له وبالتأكيد هذا يصب في صالحهم حيث يكون لهم أعداء أقل وأمان أكثر كما تفضلت وقلت.

المسيحييون الأرثوذكس بمصر وكذلك أبناء الطائفة الإنجيلية ينزعجوا من أي تيار تجديدي. تسألهم: طب ماذا تريد يا عم؟ عندك بديل؟ البعض يجاوب بشكل موتور ويقول لك "عايزين نهد الإسلام" والبعض الآخر يقول لك"عايزين نخلـّـصهم عشان نقوم بشحنهم في باخرة كبيرة عرضها السماء والأرض عند بابا يسوع والحجز قبل الدخول في أقرب فرصة".

طيب يا جماعة الخير: عايزين تهدوا الإسلام وهل الإسلام فعلا قابل للهد والزوال أم أنه لصيق بالهوية والهوية لا تـُنقض أو تهدم؟ أين عقلكم؟ أليس أفضل لكم العمل بجميع الحلول المتاحة ودعم الإسلام التنويري وبهذا تتقوا شر التطرف السلفي والذي سيقوم بتدفيعكم الجزية عن يد وأنتم صاغرون؟ أليس من الحكمة العمل بالأدوات المتاحة ودعم جاركم ليتطور بما لديه من إمكانيات ونور رباني وصله إلى هذا القدر؟

ولا حياة لمن تنادي يا أخي!

وأنا مش غرقان في مشاكل الشخصية المصرية .. أنا أصلا با أغرق في شبر مية يا حكيم يا أخويا. كتبت مجرد خطرات وتعجل الناس في قراءتها وأعطوها مضامين لم أقصدها من البداية. الواحد يأتي هنا للتنفيس ويكتب له كلمتين وفجأة ودون أن يدري يطلع له أعداء من تحت الأرض وربنا يلطف بينا جميعاً.


أحلى حكيم (f)


كيفك أخي حمزة؟ أسعد دوماً برؤياك. وأشكر لك ولاءك في الصداقة ودعمك لي. أنت أخ ونعم الأخ. (f)