Array
لكن القرآن بيقول إن أشد الناس عداوة هم اليهود و أقربهم مودة هم الذين قالوا إنا نصارى ..
يمكن ده يكون زمان ..
لكن هل إختلف الوضع دلوقتى ؟

ممكن يكون رد فعل الأقباط مختلف عن رد فعل اليهود اللى كانوا برضه عايشين فى مصر
لأن اليهود عاشوا فى مصر وقت ما كان فيه لسه " حسن و مرقص و كوهين " و الحياة كان لونها بمبى
لكن الأقباط دلوقتى عايشين فى فترة " حسن و مرقص بس " و حسن و مرقص بيقطعوا فى بعض أصلا

مشكلة اليهود مش هتكون مع الإسلام قد مشكلتهم مع العرب عموما
و الإسرائيلية دى مثال
http://www.youtube.com/watch?v=kLq1Bk6T6kk
و لاحظوا إن كلامها " الموتور " جه نتيجة حاجة معينة هى صواريخ القسام
فهل رد فعل الأقباط " الموتور " ليه أسبابه برضه ؟
[/quote]

عزيزي جريج:

ربما يغيب عنك أن كوهين جار حسن ومرقص تعرض هو كذلك للتقطيع والبهدلة من جانب بعض رفاق حسن....

ومع ذلك ولسبب لا أفهمه أو ربما أفهمه ويدهشني هو أن كوهين قرر أن يتسامى على أي إساءة قد لحقت به من بعض رفاق حسن ومرقص. كوهين المصري الآن يضع آية الكرسي في مكتبه يا أستاذ.. هل تدري معنى هذا؟ هذا معناه أن فيه ناس أولاد ناس وناس ولدوا للغوغائية والطائفية ونحر بعضهم بعضاً على مذبح الإله.

من جهة قولك عن مشكلة إسرائيل مع العرب فهذا صحيح أن هناك صراع عربي إسرائيلي حول قضية فلسطين ولا أنكر ذلك. لا أتحدث عن صراع الطرفين على فلسطين وأيهم أحق بالأرض. هذه أمور تم الحديث فيها آلاف المرات وأنا مع الطريد المحروم الذي تجرد من أرضه.

البابا شنودة يخرج في وسائل الإعلام ويقول إن الأقباط ليسوا عرب وإنما هم مصريون تجنسوا بالجنسية العربية وكأنه يتحدث عن التجنس بالجنسية الأميركية وفاته أن مجرد أن يأخذ واحد مثلي الجنسية الأميركية لا يعني أنه "متجنس" ولكن يعني ببساطة أنه أميركي. أنا إبراهيم عرفات حصلت على المواطنة أو الجنسية الأميركية فهذا يعني بوضوح شديد أني أميركي. وعليه: بأي حق ينفي عن الأقباط عروبتهم؟ خجل؟ عار؟ غرس للطائفية؟

صدقني كل هذه أسئلة تخطر ببالي ولا أكثر.

طبعاً أنا عربي وأعتز بعروبتي. وأنا مصري وأعتز بمصريتي. وأنا أميركي وأعتز بأميركيتي.

لكن الأقباط في رأيي كثيراً ما انعزلوا ولم يحولوا الخروج من القوقعة ومحاولة الاندماج في الوطن الواحد مؤكدين أنهم عرب مثلهم مثل أبناء هذا الوطن العربي وبالتالي يهمهم ارتقاء المسلم ودعمه بما لديه من وسائل ليخطو نحو التجديد والتحضر. للأسف أكثر ما أراه هو نقد وتجريح.

الأب زكريا بطرس يعاير المسلم أن قرآنه كيت وكيت والمسلم يعاير زكريا بطرس أن كتابه المقدس كيت وكيت والأمر لا نهاية له. عندما تسمع مجادلات الطرفين النزاعية تشعر أن المحصلة النهائية صفر صفر ولا رابح.

يربحون عندما يخطون خطى حثيثة نحو التصالح والعمل لخير الطرف الآخر.

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني