{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
النائب العام يتهم حزب الله بالتخطيط لتنفيذ اعتداءت بمصر..وحماس تنفي أي صلة بالخلية
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #67
النائب العام يتهم حزب الله بالتخطيط لتنفيذ اعتداءت بمصر..وحماس تنفي أي صلة بالخلية
هذا المقال يوضح بشكل موضوعي محايد قصة تورط حسن نصرالله في مؤامرة فاشلة ضد مصر ، و هو مليء بأسرار تعرف لأول مرة ،و تحتاج قراءة هادئة من الجميع سواء مؤيدي التآمر ضد مصر كعمل قومي كبير يهدف لإحتلال مصر مكانتها الطليعة بجوار عرب الفرس ،أو من يعارض ذلك كتدخل في شؤون الدول الصغرى في المنطقة كمصر .
بقية حرب غزة: الهدف قناة السويس
بقلم : عبد الله كمال
( 1 من 2 )

فى أعقاب الغارة، التى تلت غارة غيرها، تعرض لهما السودان فى نهاية يناير الماضى، وعلمت بهما مصر.. وجميع أجهزة الأمن والمعلومات فى الشرق الأوسط وعواصم مختلفة من العالم.. كان أن تصارحت القاهرة أكثر من مرة مع الخرطوم حول ما وقع ودار.. فى ضوء أمرين: المعلومات التى حصلت عليها مصر.. وتتعلق بأنشطة تمثل فى أبعادها إضرارا بالأمن القومى المصرى مباشرة - وكتمان السودان لوقائع بهذا الحجم وعدم تقدمه لمجلس الأمن بأى طلب لاتخاذ قرار بشأن ما تعرض له من عدوان على سيادته. لقد كانت القاهرة ولاتزال فى حالة انتباه شديد بشأن ما يتم تدبيره لها من قوى إقليمية مختلفة، لاسيما مع حملة التشويه والتحريض المتصاعدة قبل وأثناء وبعد أزمة حرب غزة، ولاسيما أن التنظيم الذى أعلن عن ضبطه قبل أيام ويتبع حزب الله فى لبنان كان قد سقط فى قبضة سلطات الأمن المصرية فى وقت مبكر.. وإن أبقت هذا قيد الكتمان استنادا إلى مبررات قومية (شبه مثالية)!

وسئلت الخرطوم عمّا يجرى.. ولكن إجاباتها كانت مفاجئة فى كل الأحوال.. إذ فيما يخص الغارة التى تعرضت لها قافلة من الشاحنات التى كانت تنقل أسلحة متنوعة من بورسودان فى الطريق إلى أن يتم تهريبها عبر مصر سمعت القاهرة كلاما غريبا عن الدعم الواجب تقديمه لـ (الإخوة فى غزة) فى مواجهة ما يتعرضون له من الاحتلال الإسرائيلى. ولم تهتم الخرطوم فى إجابتها بأية أبعاد لها علاقة بانتهاك الأمن القومى المصرى.. ورددت كلاما له علاقة بأن المناطق الصحراوية ليست خاضعة للسيطرة الأمنية وأن المساحات شاسعة وتفوق القدرة على المواجهة. وكان مدهشا أن الخرطوم سئلت مجددا عمَّا تعرض له زورقان من قصف فى مياه البحر الأحمر، وفى نطاق المياه الإقليمية للسودان، عند بورسودان، فقالت إن زورقا واحدا هو الذى كان يضم بعض الأسلحة.. لكن الزورق الثانى لم يكن فيه سوى بعض الصيادين البسطاء.. وأن المنطقة البحرية فى هذا النطاق إنما تتميز بكثرة الخلجان التى لا يمكن متابعة ما يجرى فيها ويستحيل السيطرة عليها(!!)

سكوت له أسباب
وابتلعت القاهرة الاندهاش والتضرر والألم، وأبقت وعيها بالخطر قيد اليقظة، وأصرت على صمت ملتزم، لأكثر من سبب: - إن التوقيت صعب للغاية بالنسبة إلى مصلحة السودان القومية ككل، بينما كانت تلوح فى الأفق تفاعلات قرار الاتهام الذى سوف يواجهه الرئيس البشير من المحكمة الجنائية الدولية.. فضلا عن استحالة فتح ملف آخر، بينما الملف العربى مفتوح على دمائه وأشلائه فى حرب غزة. - إن المضى قدما فى اتجاه التحقيق العلنى فى الموضوع.. وما له من أبعاد تتعلق بأمن مصر مباشرة.. يعنى الدخول فى مواجهة سياسية مع السودان.. وهو ما لا يجوز مع شقيق فى أزمة.. حتى لو كانت رؤية القاهرة تختلف مع رؤيته التى قادته إلى مهالك لايعرف أحد حدود نهايتها. - إن السودان نفسه لم يعلن عن شىء.. ورأى أن مصلحته فى أن يسكت على ما تعرض له.. فلا هو طلب عقد اجتماع لمجلس الأمن.. ولا حتى طلب عرض الأمر على اجتماع طارىء لمجلس جامعة الدول العربية.. بل إن الرئيس البشير حين سافر إلى الدوحة لحضور القمة العربية (فى رحلة أحيطت بمواصفات المغامرات ولم تكن كذلك على الإطلاق.. فلن يلاحقه أحد بدون قرار من مجلس الأمن ولن تسلمه دولة عربية) لم يعرض على القمة أى أمر يتعلق بما تعرضت له دولته.. قاصرا الأمر فى القمة على ما يخص اتهامه الشخصى فى مسأله دارفور.
أمن مصر .
لقد تبين وفق ذلك، وفى إطار معلومات أخرى كثيرة، أن السودان قد ذهب بعيدا جدا فى تعاون متساهل مع نظام الملالى فى إيران.. وأن التحالف بينهما أخذ منحى متناميا، إلى الدرجة التى يسمح فيها بمرور قافلة أسلحة كانت تستهدف حسب ظاهر الأمور أن تمر عبر الأراضى المصرية.. لكى يتم تهريبها إلى غزة من خلال أنفاق رفح السرية. ومن المثير أن السودان لم ينشغل بما يلى: - أن مرور هذا القدر من الأسلحة عبر مصر.. سوف يكون بدون علم السلطات المصرية التى لا يمكن أن توافق على مثل هذا الإجراء.. فهناك طرق أخرى لتعضيد ودعم المقاومة فى غزة ليس من بينها تهريب الأسلحة بطريقة غير شرعية.. ما يعنى أن السودان كان مستعدا لأن يكون له دور مع آخرين فى انتهاك الأمن القومى المصرى. - إن اكتشاف هذه الأسلحة سوف يسبب ضررا بالغا لمصر التى كانت تتعرض بالفعل لحملة دولية تقودها إسرائيل والولايات المتحدة بهدف الضغط على القاهرة لكى تشارك فى آلية دولية لمنع التهريب عبر الأنفاق وبما فى ذلك اقتراح أن تتواجد قوات أجنبية فى سيناء وهو ما رفضته مصر بإصرار.. ولم تكتف بالرفض بل إنها اعتبرت نفسها غير معنية بالبروتوكول الذى وقعته وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة ليفنى مع وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة رايس.. مادامت العمليات المنفذة وفق هذا البروتوكول لم تمس الأرض المصرية والمياه الإقليمية.. ومن ثم كان أن رفضت القاهرة مرارا حضور مناقشات دولية حول منع تهريب الأسلحة إلى غزة ومنها ورشة عمل فى كوبنهاجن وأخرى تلت ذلك فى لندن. - إن عملية تهريب الأسلحة عبر الأراضى المصرية دون أى علم لمصر، إنما يعنى تعضيد الإرهاب ضدها وانتهاك أمنها.. لأن هذه الكمية من الأسلحة لايمكن أن تمر بدون أن يتم تخزينها لبعض الوقت فى مصر.. مما يؤدى إلى تسريب أسلحة منها إلى قوى شريرة من نوع ما فى الأراضى المصرية.. سوف تستخدمها لاشك ضد أمن مصر. فى هذه الأثناء كانت إيران فى حرج بالغ، وتحت ضغوط شعبية هائلة، فهى تقود حملة عنيفة ضد من تسميهم الخونة العرب، وعلى رأسهم بالطبع فى رأيها مصر، بينما لا تقدم شيئا من أى نوع للمذبوحين فى غزة.
تغطية الحرج الإيرانى
لقد دعا المرشد آية الله خامنئى إلى الجهاد فى غزة.. معتبرا ذلك طريقا إلى الجنة.. وطلب من المصريين تحديدا ذلك.. فكان أن فوجىء بعشرات من المتحمسين الإيرانيين يطلبون السفر إلى الجهاد.. فهدأ سرهم.. وأخذوهم إلى زيارة ضريح الخمينى.. وتلى ذلك أن أعلن رئيس الحرس الثورى الإيرانى أن أهل غزة قادرون على الدفاع عنها.. ولما أعلنت إيران - تفريغا للشحن المعنوى الذى افتعلته وطالت نيرانه شعبها - عن حملة للتبرعات من أجل غزة.. لم يتقدم تقريبا أحد.. واضطرت جهات رسمية لأن تتبرع هى سرا بدلا من المواطنين الإيرانيين حفظا لماء الوجه. لكن الملاحقات المعنوية كانت تطارد إيران عربيا وبين فئات الرأى العام.. إذ ما هو الذى قامت به من أجل غزة وهى تخوض حربا سياسية ضروسا ضد مصر تحديدا.. وكانت فى ذات الوقت فى حاجة إلى أن تحافظ على تحالفها مع حركة حماس، بينما الشعب الفلسطينى يتعرض لمذبحة فى غزة.. وبينما حزب الله الذى كان يخوض حملة سياسية وإعلامية تابعة لحملة إيران يتهرب من أى توقع بأن يقوم بفتح الجبهة الشمالية - شمال إسرائيل - بل يعلن فور إطلاق أى صواريخ من جنوب لبنان أنه برىء منها. وأرادت إيران أن ترسل أى شىء تعضيدا لحماس.. وكانت المشكلة فى ضوء التدقيقات الدولية والتحركات البحرية المترقبة فى بحر العرب والمحيط الهندى والبحر الأحمر أنه لو ضبطت سفينة عليها أسلحة إيرانية لأصبحت إيران فى مأزق رهيب.. خاصة أن سفينة لها كانت قيد التوقيف فى قبرص.. وخضعت لتفتيش إسرائيلى هناك.. وانتظرت لفترة طويلة.. بينما كان على متنها سلاح إيرانى متوجها إلى سوريا.. فما بالنا لو تعرضت سفينة عليها أسلحة إيرانية للضبط أو الإغارة فى عرض المياه الدولية. ومن ثم كان أن قامت إيران بجمع الأسلحة - شراء - من ثلاث مناطق تعتقد أنها خارج السيطرة.. أو بعيدة عن مراقبة الأعين الدولية.. وهى: منطقة البحيرات العظمى فى قلب أفريقيا - الصومال - جبال اليمن.. ومن تلك المناطق تم تجميع الشحنات التى توجهت فى زوارق صغيرة إلى بورسودان.. تحت علم وبصر السودان ،أو فى غفلة عنه، أو بتساهل منه.. حيث تعبر الزوارق إلى ميناء بورسودان نفسه أو خلجان حوله.. ومنها إلى الأراضى السودانية.. ومن ثم تهريبا إلى مصر.. وصولا إلى المقصد الأخير وهو غزة عبر الأنفاق.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-11-2009, 06:42 PM بواسطة بهجت.)
04-11-2009, 06:27 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
النائب العام يتهم حزب الله بالتخطيط لتنفيذ اعتداءت بمصر..وحماس تنفي أي صلة بالخلية - بواسطة بهجت - 04-11-2009, 06:27 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الفرق بين إسرائيل وحماس بكل وضوح فارس اللواء 56 4,461 08-08-2014, 11:36 AM
آخر رد: ابن فلسطين
  كاهن كنيسة يافا "كفى لارهاب داعش وحماس" برهان البرهان 9 601 08-04-2014, 12:09 AM
آخر رد: خالد
  كيف تستخدم وسائط التواصل الاجتماعي للتلاعب بالرأي العام و... رحمة العاملي 0 297 05-14-2014, 12:28 PM
آخر رد: رحمة العاملي
  حوار شامل مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رحمة العاملي 4 518 04-09-2014, 03:15 PM
آخر رد: observer
  جهل النائب العام المصرى بالقانون الدولى فى اعتقال أمير قطر رضا البطاوى 6 1,220 10-02-2013, 09:32 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS