Arrayرغم مظاهر البذخ والارستقراطية بعهد الملك التي يحن لها البعض ويعتقدها كانت سائدة لدى الشعب بينما هي حكر على أقلية من الأقلية[/quote]
ولذلك أعجبت بمداخلة ليلين و أشرت لها،
الحكم على "مصر ما قبل ناصر" مشوش جداً لأن حجم البروباجاندا هائل..حتى عندما تظهر صورة الملك في فيلم قديم يجري الشطب عليها بشكل قبيح وللأبد على أصول الأفلام،
مصر "ما قبل الثورة" لا يحكم عليها من أفلام مثل "رد قلبي" و إبن الجنايني اللي عايز يتجوز الأميرة" لاسيما وإن"الريس عبد الواحد" عبيط إنه يطلب إيد البرنسيسة إنجي لإبنه "الحربجي" يعني:D .

المهم المجتمع كان meritocratic جداً وليس كما يحكى عنه..وأنا شخصيا لي جد من عائلة عادية، يعني لا فيها باشا ولا بيه، وتجار مانيفاتورة مثل "السيد أحمد عبد الجواد في ثلاثية محفوظ" ولتفوقه في الجامعة بعثه الملك، شخصياً، ليدرس الماجيستير والدكتوراه في أرقى جامعات إنجلترا ..
ليعود عالم رياضيات محترم ويتزوج من جدتي التي تنتمي لعائلة "عريقة" بمفهوم ذلك الزمان..
ولم يجرأ أحد من كان أن يعتبره أحط أصلاً أو أدنى مكانة من أخرين أبناء العائلة المالكة وعاطلين بالوراثة ويطاردهم الدائنون في كل مكان,,,
لكنه فعلاً كان "برنس" رحمه الله..ثقافة و سعة أفق وشياكة..
التنقل بين "الطبقات" كان ممكناً، ولكنه كان تنقلاً "مستحق" لا تنقل "تهليب" و"فساد" و"تجارة عملة" و"واسطة" و "إحتكار إستيراد سلع إستهلاكية" أو "عسكرتارية" كما هو الحال الأن..

رفاعة الطهطاوي-علي مبارك-أحمد عرابي- سعد زغلول-طه حسين- العقاد وغيرهم وغيرهم من رموز مصر قبل الثورة ومثقفينها وزعمائها أبناء فلاحين "معدمين"
أليس هذا كافيا ليكذب دعاوى الأوليجارشية؟