{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أنا قومي عربي وبحب عبد الناصر، رئيس بلادي السابق
eyad 65 غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 689
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #44
أنا قومي عربي وبحب عبد الناصر، رئيس بلادي السابق
Array
هاهاها، روعة "إياد" ... ولكنك لو أردت أن تكون "ابن عصرك" قليلاً، فإنك تستطيع تغيير اسم عبدالناصر واستبداله باسم "حافظ الأسد" ولسوف تصبح مداخلتك أكثر وهجاً (ولكنك طبعاً لن تكتب هذ ا (f)).

مع هذا فمن الافتئات على التاريخ التعامل معه بهذا الشكل "العشوائي". وأنت لو أردت أن تقارن "عبدالناصر" بشخصيات تاريخية فليس بالضرورة التشبه "بتشرتشل" (الحقير:)) ولكن عليك البحث عن "نابليون"، فهو أقرب إلى "عبدالناصر" ووهجه ومغامراته ونكساته وديكتاتوريته (لو أحببت).
"عبدالناصر" يا سندي بعد 1967 يشابه "نابليون بونابرت" بعد نفيه إلى جزيرة "ألبا" إثر خسارته لمعركة الأمم (ليبزغ" سنة 1813). عاد نابليون إلى الشاطيء الفرنسي فأرسلوا له قوة صغيرة كي تعتقله، ولكن هذه القوة انضمت له ومن خلالها استطاع أن يسيطر على فرنسا كلها من جديد (ولو لم يخنه الحظ في واترلو 1814 تحت وطأة طقس ماطر لغيّر وجه أوروبا والعالم، ولكن هذا لا شأن له بموضوعنا).
السؤال هو "لماذا"؟ لماذا غفر الفرنسيون "لنابليون" مغامراته التي قتلت أكثر من مليون جندي فرنسي؟ لماذا التحموا بهذا الامبراطور المهزوم مع أنهم هم أنفسهم من قطع رأس "لويس السادس عشر" وقضوا على نظام أسرة "البوربون"؟
اذا استطعت أن تحل هذه الإشكالية، فإنك تكون قد حللت إشكالية "محمد علي" الأكثر مشابهة "لعبدالناصر" في التاريخ المصري من كل حكام مصر.

لا أعتقد بأن الأمر يتعلق حقاً بسيكولوجيا الإنسان المقهور، بقدر ما هي "سيكولوجيا الانسان المتحرر من قهره ومن قيوده والذي ينظر إلى الغد بأمل وترقب". فنابليون مثل "عبدالناصر" أيقظ "الأمل والعزة والكرامة" في نفوس الفرنسيين (والأوروبيين بعد ذلك). و"محمد علي" مثل "عبدالناصر" - بعده- وضع لبنات مهمة في بناء "مصر الحديثة". لهذا فالشعب يتذكر جيداً من حرر بلده وأعطاها استقلالها، ومن بناها، ومن عمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وقاد مسيرة التطوير فيها، ومن أيقظ "عزتها وكرامتها" المسحوقة منذ دهر طويل.

كان الشعب يعلم أن "عبدالناصر" منه وله وأنه حقق ما عجز نظام "أسرة محمد علي" و"الباشوات" من تحقيقه على مدى 150 سنة (الاستقلال) رغم ثورة 1919. وكان الشعب يعلم أن "عبدالناصر" كان ديكتاتوراً، ولكنه كان مصلحاً كبيراً وباعثاً نهضوياً ممتازاً في وقت كانت فيه الأنظمة البرلمانية في مصر وفي سورية مترهلة ضعيفة لا تلبي احتياجات الشعب وقد جاء الوقت لتعلن إفلاسها (كان معدل فترة حكم كل حكومة سورية في الخمسينات لا يتجاوز 7 أشهر، أما البرلمان المصري فهو عبارة عن "قطيع من مصاصي دماء الشعب"). هنا يجب ألا ننسى أن فترة الخمسينيات والستينيات كانت تسجل كل يوم تراجعاً في "الديمقراطيات الغربية الليبرالية" وتوسعاً في "الاشتراكيات "، حتى بات الناس على يقين بأن "الاشتراكية" هي الطريق الوحيد للتنمية والمستقبل الواعد.
في ذلك الوقت كانت الديمقراطيات الغربية تخسر مواقعها في شتى دول العالم: في أوروبا الشرقية، والصين، وكوبا، وفيتنام. وكانت حركات التحرر تسير قدماً وتقضي على النفوذين الانكليزي والبريطاني في أفريقيا وسائر المناطق المستعمرة. لذلك فشعب الستينيات كان على يقين أن الديمقراطيات الليبرالية هي نظام الأمس، بينما يجب التماس المستقبل في النهج الاشتراكي.

لا، الشعب كان يعيش عصره وفكر عصره و لم يكن غبياً ولا حماراً كي لا يميز بين من معه ومن ضده، لذلك رأيته لا يخرج في جنازة "الخائن الساداتي" عندما لطخ هذا الأخير شرف مصر وكرامتها بالوحل. بينما كفل "عبدالناصر" رغم هزيمة 1967 لأسباب متنوعة:

1) كان عبد الناصر قد أقام حكمه على بضعة قواعد راسخة على الصعيد الداخلي هي:

- العدالة الاجتماعية متمثلة أكثر ما كانت متمثلة بالإصلاح الزراعي. فعندما تجد مئات آلاف الفلاحين المعدمين الذين جلد ظهورهم الباشوات يمتلكون أرضاً يستطيعون أن يبنوا عليها مستقبلهم ومستقبل أولادهم، فهناك شيء من عدالة اجتماعية كان غائباً وأوجده عبدالناصر.

- التصنيع: أرسى عبدالناصر أسس التصنيع الحديث في مصر بتطوير ما كان قائماً في عهد الملكية (المنتجات القطنية والمنسوجات) واستحداث ثورة صناعية شاملة في محيطات عدة منها، على سبيل المثال لا الحصر، مصانع الصلب والحديد في حلوان (1957)، مصانع الأدوية والمستحضرات الكيماوية، محطات للطاقة (تفعيل خزان أسوان ريثما يتم الانتهاء من السد العالي)، انتاج جرارات، شاحنات، مواد تعدينية ... إلخ.

- السد العالي: حيث وسع السد رقعة الأرض الزراعية وأتاح التحكم بالنيل بشكل أفضل وعدد المواسم الزراعية.

- الخدمات الاجتماعية المنوعة: زيادة في طاقة المستشفيات، مراكز للأمومة والطفولة، المستوصفات، زيادة نطاق التدابير الوقائية، توفير الأدوية بأسعار مخفضة (نتيجة للتقدم الصناعي في مجال الأدوية، حيث استطاعت مصر خلال سنوات قليلة توفير أكثر من 68% من احتياجاتها من الأدوية)، توسيع شبكة مواسير مياه الشرب، تنمية الوعي الصحي (هذا أدى إلى هبوط وفيات الأطفال وزيادة في متوسط العمر) بالإضافة إلى القضاء على الأمراض المستوطنة وانخفاض حاسم في غيرها.

على صعيد تخطيط المدن أزال عبدالناصر الكثير من مظاهر الأحياء الفقيرة، واستبدل المساكن الخربة والأكواخ بشقق جديدة وحولت ألأماكن القذرة إلى أحياء صحية. في القاهرة والاسكندرية تضاعيف حيز المنتزهات والحدائق العامة، وحولت القصور الملكية إلى متاحف ومباني جامعية، وفتحت حدائقها للجمهور.

-كان عبدالناصر واعياً لمشكلة تضخم عدد السكان فبدأ الاهتمام يظهر بمسح وتخطيط الموارد البشرية، وسنة 65 إنشيء المجلس الأعلى لتنظيم الأسرة برئاسة رئيس الوزراء، وتم تيسير حملات إعلامية بشأن تنظيم الأسرة متزامنة مع توفير المشورة الطبية وأدوات منع الحمل. وأقيمت مراكز لتنظيم الأسرة في جميع المحافظات، وهي تستخدم المراكز الصحية الموجودة وفي كل منها طبيب وممرضة وقابلة.

- وضع التعليم في المكانة الثانية بعد الدفاع الوطني: إذ قام نظام عبدالناصر بتعميم التعليم الابتدائي، وتنويع المدارس على المتسوى الثانوي بهدف تحويل الأعداد المتزايدة من الطلبة إلى التدريب .. إلخ.

2) على الصعيد الخارجي كانت مصر تتوهج وتزيد إشعاعاً، والزعيم الخالد يصبح زعيماً عالمياً لحركات التحرر من الاستعمار. وفي هذا عمل "عبدالناصر" من خلال دوائر أربع (لن نتوقف عندها طويلاً، بل نعددها ونعبر عنها) جعلت من مصر المركز الرئيسي لمفاتيح السياسة في الشرق الأوسط. هذه الدوائر هي: الدائرة العربية بإيقاظه القومية العربية من سباتها وإعطائها زخماً وقوة ومنعة تجابه به المشاريع الغربية الصهيونية.
الدائرة الأفريقية: أصبح "عبدالناصر" أحد الزعماء الأفريقيين الذين يشار إليهم بالبنان، واستطاع أن يضغط من أجل تحقيق مصالح مصر في كافة الأقطار الأفريقية.
الدائرة الإسلامية: سعى عبدالناصر إلى تعزيز هذه الدائرة وتقويتها من أجل المصالح المصرية والعربية.
دائرة دول عدم الانحياز: حيث شكل مع "نهرو وتيتو" ثلاثياً قائداً يقف في مكان وسط بين الشرق والغرب، مما أعطاه القوة على التعامل مع الاتحاد السوفياتي دون أن يكون من ضمن رعاياه، ودون أن يضحي بقرار مصر المستقل.

لماذا كفل الشعب "عبدالناصر" بعد 1967؟
نتيجة لما تقدم طبعاً، كان عبدالناصر قد اكتسب الأهلية والجدارة اللازمتين في أعين الشعب. فكل ما تقدم عبارة عن معارك وانجازات أعطته قاعدة عريضة من التأثير، وعندما أتت هزيمة 67 لم ينس الشعب بتأثير الهزيمة، رغم حدتها، أهلية عبدالناصر للثقة التي منحه إياها الناس.
كانت الهزيمة مرة، ولكن لم يكن أمام الناس من بديل لعبدالناصر إلا عبدالناصر، إذ من يستطيع أن يلبس نعلي هذا العملاق دون أن يعثر؟ (لنتذكر بأن بريطانيا في أزمتها كانت بحاجة "لتشرتشل" وفرنسا في حرب الجزائر كانت بحاجة "لديغول" من جديد). وكان "عبدالناصر" عند الوعد، فقام ببلورة الموقف السياسي (مؤتمر الخرطوم) على الصعيد العربي، ثم تصدى للجبهة الداخلية فأعاد تنظيم الجيش وتسليحه وفتح حرب الاستنزاف على اسرائيل، ومضى يقوّي الترسانة الحربية المصرية بهمة ونشاط عظيمين، ولكن الموت لم يمهله كثيراً .. مات البطل!!

عامل آخر حاسم أحسبه كان في قرارة الناس عندما خرجوا في التاسع من يونيو محتجين على قرار تنحي عبدالناصر، هذا العامل يرتبط بما بعثه عبدالناصر في شعبه العظيم: العزة والكرامة والعنفوان والإباء والشموخ وما نفهمه من الحديث القائل:"تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها".
خرج الشعب كي يقول للعالم أجمع ولإسرائيل والغرب بشكل خاص أن "نهج عبدالناصر" القائم على "الحرية والكرامة" هو نهجنا، وأن "الهزيمة العسكرية" ليست إلا جولة خسرناها ولكننا لم نخسر الحرب. خرج الشعب كي يؤكد على "نهج المقاومة وعدم الاستسلام والخنوع والركوع والخضوع" ولسان حاله يقول: "مصر أبية، لن تركع حتى لو هزمت عسكرياً، وإن غداً لناظره قريب".
[/quote]

تسلم لي هالضحكة يا علماني , ويسلملي هالتحدي الدون كيشوتي ومحاولتك لجس عضلاتي في ما أجرؤ عليه وما لا اجرؤ !!

الغريب في الأمر أنني كنت أريد أن أوجه لك نفس السؤال , لماذا تكيلون كل هذا المديح للرئيس المصري ولا تجدون هذا عند الرئيس السوري رغم التشابه الكبير بين تلك المرحلتين من الناحية الثورة و الحرب والانجازات والفكر ...............الخ ؟

إذا قارنت أنا عبد الناصر بتشرشل ( الحقير ) كما تصفه ولا اعرف لماذا ! تصبح مقارنتي افتئات ومقارنة عشوائية بينما انت مقارنتك هي العادلة والصائبة ! لا اعرف باي ميزان تزين ولا باي مكيال تكيل ! أحشفاً وسوء كيل ! الكم الذكر وله الأنثى تلك إذاُ لقسمة ضيزى .

رغم انني من الاساس لم اقارن بين شخصية الاثنين فهذا منتصر في حرب كونية وذاك خاسر بحرب كرتونية .

أنا قارنت كيف سقط تشرشل المنتصر في الحرب بعد الحرب لأن الحرب قد انتهت ولم يعد للعسكر من مكان ولا دور . وكيف تحول عندنا المهزوم إلى قائد وبطل تتمزق حناجر الناس ولا تجف مقائيهم في مناشدته بالاستمرار وعدم التخلي عنهم , فليس إلاك يا علي همام .

عبد الناصر ايقظ العزة و الكرامة ! حسناً لم لا , ولكن لما لا ارى هذا الشعور بالامتنان من قبل المصريين في هذا النادي وغيره ! أم أنه لا كرامة لنبي في وطنه !

حسناً و أتعرف لماذا لا كرامة لنبي في وطنه ؟

أنا اقول لك , لأن الذي قال هذا القول هو مزيف يقوم بتزييف علني ومن أجدر من المقربين في كشف الزيف و الإدعاء ( على مبدأ : نحنا منعرفك , ومنعرف مين أنت وشو اصلك وشو فصلك , إي هلق جاي تعمل علينا شريف مكة ! )

أما تعداد الانجازات بهذه الطريقة فلن اعلق عليها لأني إن علقت فقد أعلق في شرك زعلك و أنا لا أريد هذا ولا ابحث عنه .

مع تحياتي واحترامي لما تحبون وما تكرهون .






04-13-2009, 02:33 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
أنا قومي عربي وبحب عبد الناصر، رئيس بلادي السابق - بواسطة eyad 65 - 04-13-2009, 02:33 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  كم نشيد وطني عربي تعرف؟ eyad 65 28 7,013 04-17-2014, 11:35 AM
آخر رد: خليل خليل
  تقرير استخباري.. يكشف تفاصيل عملية اختطاف رئيس اللجنه الاولمبيه "احمد الحجيه" زحل بن شمسين 1 648 08-19-2013, 06:58 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
  لو كل رئيس كويس ...... * وردة * 1 590 10-27-2011, 01:48 PM
آخر رد: هاله
  عمرو دياب أغنى فنان عربي. وجاءت السيدة فيروز في المرتبة الثانية بسام الخوري 2 2,253 06-03-2011, 10:32 AM
آخر رد: بسام الخوري
  من عبد الناصر الى مبارك يا قلبى لا تحزن الزعيم رقم صفر 9 2,924 02-14-2011, 12:01 PM
آخر رد: الزعيم رقم صفر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS