{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أنا قومي عربي وبحب عبد الناصر، رئيس بلادي السابق
ابن سوريا غير متصل
يا حيف .. أخ ويا حيف
*****

المشاركات: 8,151
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #46
أنا قومي عربي وبحب عبد الناصر، رئيس بلادي السابق
ردود أقل عجلة.

أولاً للعزيز إياد؛
أنا ممن يعتقدون اليوم فعلاً أن الرئيس حافظ الأسد أرسى قواعد الدولة والسياسة في سوريا، لم يكن له ذلك الزخم للرئيس المصري على الصعيد الخارجي، ولكنه رئيس كبير وعظيم وفهم السياسة جيداً وبنى سوريا الحديثة فعلاً.

ما علينا نعود للعزيز أحمد طارق؛
عزيزي، هناك مشكلة دوماً عندما نتحاجج بالنادرة أو بالقصة أو الحكاية إن أردت لا بالأرقام، وهذا ما أردته بعجالتي السابقة عن الظواهر. فالمجتمعات قد تنجب فولتيرا، وقد تنجب مولييراً وشكسبيراً بل قد ينتج عنها كوبرنيكس وغاليليو، ولكنها غير ناضجة وليست ذات نظام سياسي جيد لأنها أنجبتهم، إنهم بالذات دليل خيبة النظام، لأنها لم تنجب أكثر ولم تعمم الثقافة للمجتمع ككل ولأنها قمعتهم.
ما يشهده العالم العربي اليوم من عدم وجود أشخاص معينيين عباقرة ليس له علاقة بعصر مضى وعصر أتى بقدر ماله علاقة بتقنيات العصر الحديث الذي تعقدت به العلوم بحيث لو أتى اليوم آينشتاين نفسه لما تميز.
ولكننا عندما نجد بمجتمع كامل أميةً وفقراً واضطراباً سياسياً، فلا أعتقد بأننا سنترحم على سياسييه، ولا نترحم على عبودية الإنسان فيه.
أستغرب أحياناً منك ومن العزيز إسماعيل أحمد ومن بهاء، أن تترحموا على عصور العبودية للفلاح، وكأنها شيء طبيعي، وكأنه من الأفضل أن نجد واحد بالمائة من الأرستقراطيين على أن نجد خمسين بالمائة من المثقفين والمتعلمين. بحق ما تؤمنون به هل هذا شيء يعتد به؟ هل الإنسان لا يهم أمام الحالات الخاصة جداً؟
بالطبع لا أستطيع إلا أن أكون مع ليلين ومعك ومع إسماعيل بأننا يجب أن نذهب لعالم أفضل، ولكني أزعم بأنا لم نكن بوضع أفضل قبلها، أي أننا لم نتراجع، بل إننا فعلاً نتقدم. كيف تتراجع الأمم هكذا فجأة؟ لو كانت لديها ثقافة التقدم لما أرجعها أحد للوراء.
لا عزيزي لم تكن لدينا أي ثقافة ديمقراطية ببلادنا. انظر مثلاً لبلاد أوروبا الشرقية هي فوراً عادت لثقافة ديمقراطية لأنها عرفتها سابقاً (النقابات .. مؤسسات الأحزاب الديمقراطية .. الخ) .. نحن لم نعرف أياً من هذه المؤسسات ولم تتجذر لدينا لأننا حديثي العهد بمفهوم المواطنة بالأساس.
قرون طويلة بدون أي مفهوم للدولة/الأم، وبدون أي مؤسسات تعمق دور المواطنة، هل تريد أن تقول أو يتقول أحد على هذه المجتمعات فيخبرنا بأنها ديمقراطية غرائزياً وأنها تفهم معنى المواطنة، وأن الوطن معروف لديها؟
لا عزيزي قبل ثورة يوليو لم يكن هناك وطن مصري ولا انتماء ولا قومية لا عربية ولا مصرية أيضاً.
أدعي ههنا أن ناصر أسس لمفهوم المواطنة المصرية ذات الطابع العربي، وذات الطابع المستقل، وشحن الوعي الشعبي من خلال المدرسة، والمدرسة وما أدراك ما المدرسة وما أهميتها بأي بلد .. إن أهم مقومات القومية الفرنسية مثلاً هي المدرسة، بدونها لم يكن هناك أي إمكانية لتأسيس انتماء فرنسي سياسي.
هناك بالطبع في المراحل الانتقالية هفوات وخيبات أمل، وأمور لا تنتظم ولا تمر كما يريد الساسة، ولكن هذا لا يعني أن الأساس خاطئ، ولكن لأن التطبيقات خابت أحياناً، ولكن إذا نظرنا جيداً فإن أموراً كثيرة نجحت. فمعدلات الوفيات هبطت، والإنسان صار أكثر تعليماً بمصر.
التاريخ لا يحسب عزيزي بأيام وأشهر بل بعشرات السنين وبل بمئات السنين. حصاد عصر نابليون الأول الذي غير وجه أوروبا حصدناه بعده بقرن تقريباً.
الوصول بالاستحقاق هو أمر عظيم، على أن تعطي للجميع فرص، بحسب امكانياتهم، لا بحيث يجب على الإنسان أن يكون نابغة .. وإلا فهو في الجحيم.
ليس الجميع طه حسين، ولكن للجميع الحق بالتعلم والعمل وتحقيق الذات بأي مجال، فأنت لست طه حسين ولا أنا. ونحن بحاجة للجميع، للخباز وللعامل وللزبال ولموظف البريد وغيره، نحتاج للجميع لتأسيس وطن، فهل تريد أن يكون الجميع طه حسين؟ وهل البقية لا يهم وجودهم؟ ولا يهم كيف يعيشون؟ أنا أحتاج الفلاح أيضاً الذي يزرع الطماطم والخيار والقمح والقطن، وأريد أن يعيش حياة كريمة، لا على عتبات الفقر. وأن يكون لأبنائه الحق والخيار بأي حياة يريدونها. قلة يا سيدي الكريم من يستطيعون الخروج من ظروفهم الصعبة، مهما حاولت، وكما قلت لك هذه ليست ظاهرة، من ولد فقيراً سيعيش فقيراً، ومن ولد غنياً يعيش غنياً، وحتى اليوم الأمر كذلك للأسف في الكثير من الأحيان. تكافؤ الفرص يحتاج لعمل جبار وجبار جداً.
ولكن ما أرساه عبد الناصر وعهده، أنه حتى من يعمل في الغيط وفي الترع وفي الوظيفة يمكنه أن يحلم بالخروج من وسطه الطبقي. هذا الشيء الذي قصم ظهره عهود السادات ومبارك، فبقوة الطبقات الوسطى تقوى سواعد المجتمع والمجتمع المدني خصوصاً. وتبنى الدول والبلاد.
أما الرعيل الأول فهو يؤسس شيئاً ما لثورة ثقافية، وهذا ما فعله طه حسين الذي كان وزير تربية عبد الناصر كمثال لا غير.

مع خالص التحيات.
طارق.
04-15-2009, 02:31 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
أنا قومي عربي وبحب عبد الناصر، رئيس بلادي السابق - بواسطة ابن سوريا - 04-15-2009, 02:31 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  كم نشيد وطني عربي تعرف؟ eyad 65 28 7,022 04-17-2014, 11:35 AM
آخر رد: خليل خليل
  تقرير استخباري.. يكشف تفاصيل عملية اختطاف رئيس اللجنه الاولمبيه "احمد الحجيه" زحل بن شمسين 1 653 08-19-2013, 06:58 PM
آخر رد: زحل بن شمسين
  لو كل رئيس كويس ...... * وردة * 1 590 10-27-2011, 01:48 PM
آخر رد: هاله
  عمرو دياب أغنى فنان عربي. وجاءت السيدة فيروز في المرتبة الثانية بسام الخوري 2 2,257 06-03-2011, 10:32 AM
آخر رد: بسام الخوري
  من عبد الناصر الى مبارك يا قلبى لا تحزن الزعيم رقم صفر 9 2,926 02-14-2011, 12:01 PM
آخر رد: الزعيم رقم صفر

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS