[size=5]أخي " لكي تجثو " : ذكرت في ردك :
([u]لو رجعت معي الى البدايات , الى سفر التكوين و قرات قصة ادم و حواء منه ستعرف ان الله وضع ترتيبا في الخليقة, ترتيب "رئاسة" ان اردنا القول. بمعنى اخر الله خلق ادم اولا و اعطاه وصية "«مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ».
لا حظ معي: الوصية اعطيت لادم.)
( ثم يخبرنا سفر الوحي الالهي ان الله صنع "معينا نظيرا" لادم و هو حواء:"وَأَمَّا لِنَفْسِهِ(لادم) فَلَمْ يَجِدْ مُعِينًا نَظِيرَهُ." فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلهُ سُبَاتًا عَلَى آدَمَ فَنَامَ، فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلأَ مَكَانَهَا لَحْمًا. وَبَنَى الرَّبُّ الإِلهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ")
لايمكن أن تكون الوصية قد أعطيت لآدم ، فكيف يمكن تفسير التناقض الذي ورد في سفر التكوين ، فنقرأ في الاصحاح الأول عن قصة الخلق 1/26-27
و قال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء و على البهائم و على كل الارض و على جميع الدبابات التي تدب على الارض
فخلق الله الانسان على صورته على صورة الله خلقه ذكرا و انثى خلقهم
أما في الاصحاح الثاني فنقرأ في الآية 7 : و جبل الرب الاله ادم ترابا من الارض و نفخ في انفه نسمة حياة فصار ادم نفسا حية
ثم في 8 : و غرس الرب الاله جنة في عدن شرقا و وضع هناك ادم الذي جبله
ويلي ذلك أن الله أنبت الأشجار ثم أوجد الأنهار
وفي 18-20 : و قال الرب الاله ليس جيدا ان يكون ادم وحده فاصنع له معينا نظيره و جبل الرب الاله من الارض كل حيوانات البرية و كل طيور السماء فاحضرها الى ادم ليرى ماذا يدعوها و كل ما دعا به ادم ذات نفس حية فهو اسمها
2: 20 فدعا ادم باسماء جميع البهائم و طيور السماء و جميع حيوانات البرية و اما لنفسه فلم يجد معينا نظيره
وأخيراً يقرر الله أن يخلق الأنثى وذلك بعد خلقه الحيوانات والبهائم والطيور :
21-22 : فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام فاخذ واحدة من اضلاعه و ملا مكانها لحما
و بنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة و احضرها الى ادم
فأنت تجزم بأن الوصية قد منحت لآدم استناداً للاصحاح الثاني ، في حين أن الاصحاح الأول يؤكد : ذكراً وأنثى ذكرهما ." أي في نفس الوقت .
وبالتالي لايمكن للمرأة أن تكون من الرجل كما ذكر الرسول بولس : لأَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنَ الْمَرْأَةِ، بَلِ الْمَرْأَةُ مِنَ الرَّجُلِ .ولايمكن منح الوصاية للرجل استناداً للاصحاح الاول . :redrose: