شخصيا مندهش ان هذا الحديث لااحد يذكره او يتذكره، مع انه مثير للغاية:

روى مسلم في صحيحه: (لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى . فقلت : يا رسول الله ! إن كنت لأظن حين أنزل الله : { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون } [ 9 / التوبة / 33 ] و [ 61 / الصف / 9 ] أن ذلك تاما قال : إنه سيكون من ذلك ما شاء الله . ثم يبعث الله ريحا طيبة . فتوفى كل من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان . فيبقى من لا خير فيه . فيرجعون إلى دين آبائهم).

كما ارى الامور اليوم، فالرسول محمد (ص) قد فاته الاية عندما اطلق الحديث، وعند التذكير بالاية اضطر الى تأليف سيناريو جديد ينقذ الموقف. ولازلنا بإنتظار الريح الطيبة التي تعيد العرب الى عبادة دين اباءهم، في حين يبقى الغير عرب على الاسلام، على اعتبار ان الريح الطيبة ستبيد خيرة العرب فقط.