{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الكوني والعالمي والعولمي
Awarfie غير متصل
متفرد ، و ليس ظاهرة .
*****

المشاركات: 4,346
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
الكوني والعالمي والعولمي
ملاحظات بسيطة على موضوع الزميل الخويلدي، و مقتبساته من بودريارد و غيره من المفكرين و الفلاسفة :

Array
[size=5]
الكوني والعالمي والعولمي - زهير الخويلدي

"ان ثقافة أضاعت قيمها لا تستطيع الا أن تنتقم من قيم الثقافات الأخرى". جان بودريار[1]
----------------------
الثقافة لا تضيع قيمها . و المجتمع الذي ينتج ثقافة معينة فهو لا يتخلى عنها ما لم تأت ثقافة جديدة ذات قيم جديدة تبزها تقدما و افضلية ،و عندها تنتهي القيم القديمة و تضمحل لوحدها .


لا يكون الانسان الا بهويته ولا تتشكل الهوية الا عبر شغل جماعي يقوم به عدد من الناس،لكن هذه الهوية تظل فقيرة وتنحرف نحو التعصب والانغلاق
----------------------
لا يمكن لعملية صنع الهوية لدى شعب معين ان تكتمل . فالهوية هي عمل دائم ، متواصل ،و مستمر من اجل تحقيق ذات ذلك الشعب . و لهذا فان ليس هناك ما يمكن ان نقول عنه انه هوية ناجزة لاي شعب . الا اذا قصدنا بذلك احد مظاهر هوية قديمة تجاوزها الزمن . فالهوية هي ظاهرة واضحة في زمان و مكان محدد ، لشعب ما و تعبر عن خصائصه التي تميزه عن غيره في كافة المجالات . و الهوية لا تكون الا آنية . و لهذا فليس هناك هوية مطلقة ، يمكن ان نقول عنها بانها تنحرف عن جادة السبيل ، او تنحرف نحو تعصب و انغلاق . فالانحارف سمة من سمات الشخصية الفردية ، و ليس الهوية الجمعية لشعب ما .


من هذا المنطلق يرتبط الكوني بحقوق الانسان والحريات والثقافة والديمقراطية أما العولمي فهو عولمة التقنيات والسوق والسياحة والإعلام.
-----------------------
بداية يهمنا ان نذكر ان تيودوروف هو واحد من مفكري "ما بعد الحداثة" . اي هو ممن انكروا دور العقل و هاجموه ،و ووقفوا ضد الحداثة . و نعود الى الفكرة اعلاه ، لنقول بان تيودوروف هنا يستخدم المصطلحات بالطريقة التي ترضي فكرته ، اي يقولب المصطلح و يكويه ، ليصبح سلسا مطواعا لفكرته . فهو اذ يحاول التمييز بين الكوني و العولمي بطريقة مضحكة ، و مسلية ،و لنريكم كيف اثبت المسخرة فيها . فلو استخدمنا المفهومين (كوني ، عولمة ) بعكس جملتيه اعلاه لوصلنا الى ما يلي :

"من هذا المنطلق يرتبط العولمي بنشر التقنيات والسوق والسياحة والإعلام.أما الكوني فهو يهتم بنشر حقوق الانسان والحريات والثقافة والديمقراطية "
ماذا نلاحظ هنا ؟ نلاحظ ان لا تعارض بينهما بل تمايز في الوظيفة . لكن الا نفهم ايضا بان الكوني لم يقصر في نشر التقنيات ( و الا فكيف عرفنا بنظريات فيثاغورس او غيره من الفلااسفة و العلماء عبر العصور ) و السوق ( اولم تنتشر السوق الرومانية مع الفتح الروماني لاراضي الغير ،و من قبلها السوق اليونانية ، و كذلك السوق العربية أثناء انتشار الجيوش العربية في بقاع الارض باسم الثورة الاسلامية ! ) و السياحة ( ما دامت الامبراطوريات قائمة فان الامم التي استفادة منها اصبحت مصدر دخل و و قدرة على السياحة في ارجاء الامبراطورية . فالعربي كان سيدا اينما ذهب في عصر الفتوحات العربية ،و الروماني كان سيدا في عصر امبراطوريته ،و الامريكي اليوم ن هو سيد السياحة اينما ذهب ، حيث ان الدولار هو العملة الاكثر شغفا لكل الشعوب ) و اصل بهذا الى ان بودريارد يتلاعب بالمصطلحات ، منطبقا مما يعتبره من سلبيات العولمة ،و ما يعتبره ايجابيات الكونية .


لقد امتلك الكوني بماهو ثقافة المتعالي والذات والمفهوم والواقعي
-------------------
الاشادة هنا بالكوني تتحدث عن الاتيجابيات الكونية ، لكن الكاتب لا يحدثنا عن ايجابيات العولمة ،و لهذا فهو لا يعتبر العولمة ذات ثقافة متعالية وواقعية ! فهل هذا مقنع برأيكم . الا يعتبر انتشار الاعلام و الفضائيات و الانترنت ، و ثقافة الحرية و الفردية و الابداع ،( و هي من مقومات العولمة ) ثقافة و حداثة ما بعد (ما بعد الحداثة ) ؟ هنا نجد اسلوب بودريارد الدوغمائي دون ان يشعر به هو نفسه .

لقد امتلك الكوني بماهو ثقافة المتعالي والذات والمفهوم والواقعي حظه التاريخي عندما عمل على إدماج الخصوصيات مع الإبقاء على اختلافها ضمن الكل المشترك كاختلافات لكن لم يعد من الآن فصاعدا ينجح لأن العولمة كفضاء للافتراضي والرقمي والمحايث والمرئي انتصرت عليه وقضت على كل الفروقات ولم تبق الا خصوصية واحدة مهيمنة هي ديانة توحيدية جديدة هي ديانة السوق.
---------------------
لاحظوا هنا التلاعب بطريقة العرض و الاضاءة لوصلنا الكاتب الى رفضه للعولمة ،و هو رفض غير مبرر ، وربما لو انه قال بانه يرفض بعض اشكالاتها لما انتقدناه ، فلكل ظاهرة انسانية اشكالات محددة تعتبر نقطة ضعف بحق تلك الظاهرة . اما هنا نجد بودريارد يمتدح الكوني في انه "عمل على ادماج الخصوصيات مع الإبقاء على اختلافها ضمن الكل المشترك كاختلافات " ، و يطعن في العولمية انها " وقضت على كل الفروقات ولم تبق الا خصوصية واحدة مهيمنة هي ديانة السوق" .حسنا ، أين التلاعب ؟ لنأتي الى الكوني : نحن نعرف بان الذي نشر حقوق الانسان هو الحداثة ، اي العولمة ، و ليس مجرد انها طبعت منذ مئتي سنة في ملف معين في دولة معينة . فالناس لم تسمح بحقوق الانسان الا مع بداية هذا القرن ، حيث كانت الفكرة حكرا على نخبة محدودة من رجال القانون ،و قلما تداولها رجال السياسة . اما مع ظهور العولمة ، فنجد ان قضية حقوق الانسان ،و المساواة ،و حقوق الشعوب ،و حقوق المراة قد اصبحت الشغل الشاغل لكل كبير و صغير،و بل وز لكل سياسي ، يوميا ! اذا فبودريارد يغمط العولمة حقها ، لصالح الكوني . علما اننا لو تحدثنا عن الكوني بدقة لوجدنا ان بودريارد لم يكلف نفسه شرح فهمه لمفهوم الكوني . بل ترك الامر ضبابيا لكي يستخدمه في طعن العولمة . و اعجب كيف ان الكوني حاتفظ على الخصوصيات ن خاصة اننا عندما نتحدث عن فكر كوني نكون كمن يتحدث عن فكر تجاوز خصوصياته ليشكل لنفسه خصوصية كونية مختلفة عن الخصوصية المحلية . و لقد كان الفكر القديم المنادي بالكونية ( Universality) وهو ما يدافع عنه بودريارد - كما فعل نيتشه تماما في دفاعه عن الروحانية اليونانية ،و تقديسه للاله ديونيسيوس - هو من أرسل الاسكندر ليحتل العالم و ينشر الفكر اليوناني و الثقافة اليونانية . اي انه كان يهدف لهدم الخصوصيات بدلا من تشجيعها كما تفعل عولمة اليوم ، حيث اصبح بامكان اي شخص ، او حتى اي طفل في العاشرة من عملاره ان يطلع على ثقافات شعوب بعيدة عنه زمانيا و مكانيا ، عبر الانترنت ، اي عبر العولمة .


ان الحياة وهبت للعولمة على حساب موت الكوني ونقيضه الخصوصي ورديفه العالمي ولكن هناك من يموت من خصوصيته عندما تتحول الى عالمي وهناك من يموت لفقدان خصوصيته عندما تتعولم وتفقد رغبتها في التطلع الى الكوني.
---------------------------
يبدو هنا ان الزميل الخويلدي يعرض علينا فكرة . و ارى انها دوغما ايضا : فالحياة و التطور لا يخضعان للجمود الا في حالة واحدة ، هي عندما يتوقفان عن الكينونة . اذا فالعولمة ما هي الا ظاهرة جديدة يتخذها الكوني ليعبر عن نفسه من خلالها . فما الكوني او العولمة الا وجهان لعملة واحدة ، هي السيرورة النسانية .فالكوني لا يموت و العولمة لا تختلف عن الكوني بل هي شكل جديد و مرادف للكوني .

من البين أن العولمة هي النموذج الذي يرى أن اقتصاد السوق الحر هو المهيمن على العالم
---------------------
هذا التفسير للعولمة هو تفسير ايديولوجي تميز به الناطقين بالفكر اليساري . و بعضهم سمة العولمة بالامركة العالمية ...الخ مما يعكس عداءا أيديولوجيا ضد الفكر الراسمالي .


وأن الرأسمالية هي ديانة البشرية
----------------------
ما نعرفه هو ان العولمة تحترم الاديان و الحقوق بعكس الكونية التي كانت تهتم بنشر دين معين او فكر معين او ثقافة معينة على حساب خصوصيات الشعوب .

أما العالمية فهي جماع تفاعلي وتثاقف ونزوع يعتبر التنوع والتعدد والاختلاف أمور ضرورية بالنسبة الى بناء الحضارة الانسانية
-----------------------
بغض النظر عمن يتحدث هنا ، انظروا كيف تبدو الدوغما و التلاعب بالالفاظ . فلنستبدل عبارة العالمية بالعولمة ، و نحصل على ما يلي :
"أما العولمة فهي جماع تفاعلي وتثاقف ونزوع يعتبر التنوع والتعدد والاختلاف أمور ضرورية بالنسبة الى بناء الحضارة الانسانية" هل تجدون اي تناقض في هذه الفكرة . الا تجدون بان العولمة المتمثلة بوسائل الاعلام و الاعلان ، اليوم و حرية السوق ،و نشر التقنيات ،و السياحة ...الخ هي جماع تفاعلي و احترام للتنوع و الخصوصيات المجتمعية و احترام الاختلاف بين البشر !!!


العولمة تعني على الصعيد الاقتصادي تحرير التجارة وزيادة حركة تدفق رأس المال عبر الحدود وعلى الصعيد السياسي هي زيادة التنسيق بين الحكومات والإيمان بفكرة المواطن الكوني وفي الوقت نفسه زيادة التنسيق بين المجموعات غير الحكومية عبر الحدود والإيمان بفكرة المجتمع المدني العالمي، أما على الصعيد الثقافي فتعني زيادة التفاعل بين الثقافات وتجاوز سيطرة الدولة أو السلطات الثقافية الراسخة وترافق الثورة التكنولوجية والأنترنت المرتبطة بعلاقات عابرة للزمن والفضاء والهوية.
----------------------------
الا نجد الكاتب هنا يمتدح العولمة فيما كان ينكره عليها سابقا كايجابيات !!


لكن هل العولمة قدر؟ متى وكيف ستنتهي العولمة؟ بل وعلى أي أساس ومعيار يمكننا أن نحكم أنها انتهت؟
ان العولمة ستظل تشير الى هيمنة أقلية الدول الغنية على بقية العالم الذي يتكون من دول فقيرة وفي طريقها الى النمو
--------------------------
كون العولمة تمثل شكلا حضاريا جديدا وصلت اليه البشرية ، و لكون هذا الشكل الحضاري اصبح هو المهيمن على الاشكال القديمة ، فهذا لا يعني ان نحصر و نتضايق و نبكي على اعتاب الاديديولوجيا اليسارية في سب العولمة و شتمها . و النص المقتبس اعلاه يمكن تشبيهه بالفكرة التالية :
هل الصدقة قدر ؟ متى و كيف تنتهي الصدقة ؟ بل و على اي اساس و معيار يمكننا أن نحكم أنها انتهت؟ ان الصدقة ستظل تشير الى هيمنة أقلية من الناس، الغنية (الاغنياء ) على بقية الفقراء الذين هم في طريقهم للنمو " لنصل الى السؤال ، و ما الضير في ان العولمة موجودة . فكونها موجودة ، يعني ان هناك اسبابا لوجودها . اي هي كالقدر فعلا . فما كان القدر ليحدث لولا وجود مسبباته .


أما الكونية بمعناها الأصلي فهي نوع من العالمية التي تعني التخاصب والتفاعل بين الثقافات الانسانية وهو تفاعل وتخاصب يعتمد على مبدأ التوازن والتكامل والتكافؤ ويهدف الى اغناء التجربة الثقافية الانسانية وتأصيل قيمها المشتركة. ومن هنا فان الكونية مطمح الانسانية ومجال لالتقاء وحوار الثقافات تستند لثقافة حقوق الانسان والديمقراطية والمواطنة ولتحقيق الكونية الجذرية لابد من توفر جملة من الشروط أهمها الانفتاح والاعتراف والقبول بالاختلاف والمحافظة على التنوع واستثمار التعدد والإيمان بالتسامح والابتعاد عن العنف والتخلي عن التعصب والعزلة والانطواء.
----------------------------
اذا كان الكاتب يتحدث عن الكونية كحلم ، فهذا شيء ، اما اذا تحدثنا عن العولمة كعلم - وواقع معاش و تجربة انسانية واضحة و ناتجة عن تطور تارخي للحضارة ،و لها مسبباتها ، و ربما تظهر بعد فترة عوامل ضمور لها لصالح حضارة جحديدة - فهذا شيء آخر . و بين الحلم و العلم (الواقع) تكمن مأساة الفكر .


وقد عبر عن هذا الرأي كلود ليفي ستروس عندما صرح:"ان الحضارة تفرض تعايش ثقافات متنوعة الى أقصى حد وتقوم هي بالذات على هذا التعايش. إذ لا يمكن للحضارة العالمية أن تكون شيئا آخر على المستوى العالمي غير تحالف للثقافات التي تحتفظ كل واحدة منها بخصوصياتها"[5].
-----------------------
مع احترامنا مفكر كلود ليفي ستروس ، اجد بان الحضارة تفرض ما نحن عليه . فما نحن الا انعكاس لما تفرضه الحضارة الانسانية . و كلود ليفي ستروس يفهم الحضارة على انها نموذد ذهبي خال من الاخطاء ، تطمح المجتمعات لوصوله ذات يوم ، اي تصور خيالي طوباوي . فما الحضارة الا ما تفرضه علينا من تظاهرات فكرية و ثقافية و مدنية ، و نحن اليوم نعيش الشكل الذي تفرضه علينا حضارتنا الانسانية و الذي يختلف عما فرضته علينا ذات يوم و ذات مرحلة و ذاتت عصر مضوا .

ان الحوار يسمح بإدماج الخصوصيات في البعد الكوني وتحقيق التلاقح بين الهويات من أجل تشييد الهوية المركبة ويقتضي مبدأ المثاقفة أن نفتح الانية على الغيرية وأن يكون الأنا وجها لوجه مع الآخر وأن يتعايشا على الرغم من التنافر بينهما لأن التمايز عن الآخر يقتضي منحه الاعتراف بكرامته وخصوصيته الثقافية والقبول به كآخر والتواصل معه انطلاقا من القيم الانسانية المشتركة مثل العدالة والحرية والمساواة.
----------------------
كل هذا الوصف هو لصالح العولمة التي ينتقدها الكاتب و من يستخدمهم من المفكرين لصالح فكرته .

من هذا المنطلق يمكن تصور كونية جذرية تتسم بالواقعية وجوهر هذه الكونية ليست نتاج الفكر الغربي بل هي إفراز للفكر البشري عموما الذي ساهمت فيه وكل ثقافات العالم سواء الآن أو عبر القرون الماضية
-------------------------
يعود الكاتب هنا الى وضعنا في مكتناقضة فكرية (بارادوكس) . انه يستنكر نتاج الفكر الغربي . و نسأله ، ما الذي يدفعك او يدفع غيرك لاتباع الفكر الغربي ؟ الجواب هو ان الفكر الغربي اليوم هو المعبر الحقيقي و الاكثر بروزا ،عن توجه الحضارة الانسانية المعاصرة . و هذا ما يجعل الفكر الغربي كونيا . لكن هذا ، لا يلغي حقيقة أكيدة هي ان ثقافات العالم اصبحت اليوم في متناول كل انسان ، بفضل العولمة (الملعونة من قبل الكاتب ) .


لكن التحدي الذي يطرح هنا هو كيف انحرفت الكونية من مجال القيم الانسانية الى مجال لتبرير الهيمنة والاستعمار لتصبح شكلا من أشكال العولمة؟
------------------------
و نجد ايضا في هذا الطرح مغالطة فادحة . فالفكر الاستعماري الكولونيالي الذي كان سائدا في السابق قد انحسر اليوم بفضل العولمة . فالعولمة هي التي علمتانا المطالبة بالحريات ،و منها حق الشعوب و حرياتها في الدفاع عن نفسها . اذ كانت الشعوب و مفكريها ، في السابق ، تبرر لحكوماتها عدوانيتها ضد الشعوب الاخرى ن على انه نشر ل
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-17-2009, 11:13 AM بواسطة Awarfie.)
04-17-2009, 11:12 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الكوني والعالمي والعولمي - بواسطة الحر - 04-17-2009, 01:48 AM,
الكوني والعالمي والعولمي - بواسطة Awarfie - 04-17-2009, 11:12 AM
الكوني والعالمي والعولمي - بواسطة الحر - 04-18-2009, 07:40 PM,
الكوني والعالمي والعولمي - بواسطة هاله - 04-19-2009, 11:45 AM,
الكوني والعالمي والعولمي - بواسطة الحر - 04-20-2009, 12:23 AM,

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS