هل يستطيع الملحد او اللاديني ان يأتيني بجواب مقنع في هذه الاية
Array
" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ "
رب صدفة خير من ألف ميعاد ...
هواة الإعجاز العلمى بيحاولوا دايما يحملوا المعنى أكتر من طاقته
لو كانت الآية القرآنية أعلاه مقصود بيها صعوبة التنفس أثناء الصعود
فالمفروض ساعتها نعرف إيه بقى علاقة الضال بالحكاية دى ؟؟؟
يعنى ..
لما فيه واحد بيضل عن الإسلام فعلا بيحس كده بــ " كرشة نفس " حسب التعبير المصرى !
مين قال كده ؟؟؟
و يبقى إيه معنى إن اللى هيضل عن الإسلام هيحصل له صعوبة فى التنفس زى اللى صاعد للسماء ؟!
شوفوا التفاسير قالت إيه عن الآية دى ...
كمثال فقط
من تفسير الطبرى
وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا
القول في تأويل قوله تعالى : { ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا } . يقول تعالى ذكره : ومن أراد الله إضلاله عن سبيل الهدى يشغله بكفره وصده عن سبيله , ويجعل صدره بخذلانه وغلبة الكفر عليه حرجا . والحرج : أشد الضيق , وهو الذي لا ينفذ من شدة ضيقه , وهو ههنا الصدر الذي لا تصل إليه الموعظة ولا يدخله نور الإيمان لرين الشرك عليه . وأصله من الحرج , والحرج جمع حرجة : وهي الشجرة الملتف بها الأشجار , لا يدخل بينها وبينها شيء لشدة التفافها بها . كما : 10790 - حدثني المثنى , قال : ثنا الحجاج بن المنهال , قال : ثنا هشيم , قال : ثنا عبد الله بن عمار رجل من أهل اليمن , عن أبي الصلت الثقفي : أن عمر بن الخطاب رحمة الله عليه قرأ هذه الآية : { ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا } بنصب الراء . قال : وقرأ بعض من عنده من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم " ضيقا حرجا " . قال صفوان : فقال عمر : ابغوني رجلا من كنانة واجعلوه راعيا , وليكن مدلجيا ! قال : فأتوه به , فقال له عمر : يا فتى ما الحرجة ؟ قال : الحرجة فينا : الشجرة تكون بين الأشجار التي لا تصل إليها راعية ولا وحشية ولا شيء . قال : فقال عمر : كذلك قلب المنافق لا يصل إليه شيء من الخير
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ
القول في تأويل قوله تعالى : { كأنما يصعد في السماء } وهذا مثل من الله تعالى ذكره ضربه لقلب هذا الكافر في شدة تضييقه إياه عن وصوله إليه , مثل امتناعه من الصعود إلى السماء وعجزه عنه ; لأن ذلك ليس في وسعه . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك : 10798 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى , قال : ثنا محمد بن ثور , عن معمر , عن عطاء الخراساني : { كأنما يصعد في السماء } يقول : مثله كمثل الذي لا يستطيع أن يصعد في السماء . * حدثني المثنى , قال : ثنا سويد , قال : أخبرنا ابن المبارك , عن معمر , عن عطاء الخراساني , مثله . 10799 - وبه قال : أخبرنا ابن المبارك , عن ابن جريج قراءة : يجعل صدره ضيقا حرجا بـ لا إله إلا الله , حتى لا يستطيع أن تدخله , كأنما يصعد في السماء من شدة ذلك عليه . * حدثنا القاسم , قال : ثنا الحسين , قال : ثني حجاج , عن ابن جريج , مثله . 10800 - حدثني محمد بن الحسين , قال : ثنا أحمد بن مفضل , قال : ثنا أسباط , عن السدي : { كأنما يصعد في السماء } من ضيق صدره . واختلفت القراء في قراءة ذلك , فقرأته عامة قراء أهل المدينة والعراق : { كأنما يصعد } بمعنى : يتصعد , فأدغموا التاء في الصاد , فلذلك شددوا الصاد . وقرأ ذلك بعض الكوفيين : " يصاعد " بمعنى : يتصاعد , فأدغم التاء في الصاد وجعلها صادا مشددة . وقرأ ذلك بعض قراء المكيين : " كأنما يصعد " من صعد يصعد . وكل هذه القراءات متقاربات المعاني وبأيها قرأ القارئ فهو مصيب , غير أني أختار القراءة في ذلك بقراءة من قرأه : { كأنما يصعد } بتشديد الصاد بغير ألف , بمعنى : يتصعد , لكثرة القراء بها , ولقيل عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " ما تصعدني شيء ما تصعدتني خطبة النكاح " .
[/quote]
شكرا لك عزيزي , وهذا رد على استفسار الزميل تمثال هنا :
Array
للأسف دائماً تحضر لنا كومة كلمات وترميها علينا دون الالتزام بالحد الادنى من قيود الحوار ومنطقياته!!
هات اثبات على ماقلت ان ابن كثير والسيوطي لا يؤخذ بكلامهم ؟ اين الدليل ؟[/quote]
يعني فجاة صار محمد يفهم بالضغط الجوي !! اتحداك ان تاتي بتفسير واحد للمفسرين المتقدمين - وليس جماعة زغلول - يقول بهذا الاعجاز او حتى يجانب المعنى
:what:
|