للأسف الزميل ابراهيم عرفات مصاب بمرض النفاق .. يحب أن يسمع البعض بعض الكلام على المزاج لكى يسمع كلمتين حلوين يبسطوه .

ولم يكتفى بذلك بل شابه يهوذا الإسخريوطى الذى باع سيده بثلاثين من فضة وقام السيد ابراهيم عرفات بتشويه تعاليم دينه لكى يرضى الأطراف الأخرى لكى يقول لهم لا تحزنوا الهم طايلنى وطايلك ..

هل لم يقل لك أحد يا ابراهيم يا حبيبى أن السيد المسيح عندما قال هاتوا أعدائى هؤلاء وإذبحوهم قدامى كان يتكلم عن يوم الدينونة الأخير بصفته الإله الوحيد الذى له سلطان الدينونة يوم الحشر الرهيب .. وإن كانت تعاليم السيد المسيح تحض على العنف فلماذا لم يذبح أعدائه عندما كان فى الجسد أو حتى يحاول ذلك ؟ عندما فكر أحد أتباعه فى إستخدام العنف وبخه بشده وإنتهره قائلاً من يأخذ بالسيف فالسيف يؤخذ رد سيفك الى غمده وشفى أذن عبد رئيس الكهنة التى قُطعت .

وعندما أهلك الرب من قاموا بعبادة العجل الذهبى فقد كان هلاكاً وعقاباً سمائياً لكى يكونوا عبرة أمام باقى الشعب لئلا يتفشى الزنا وعبادة الأوثان فى الشعب .. فهل عينك الله مشيراً له لكى تقول له هذا عيب وهذا لا يصح .

أدخل مخدعك ومرمغ رأسك فى التراب تحت قدميه لعله يغفر لك خطاياك وإعرف قدرك لئلا يجعلك الكبرياء وتشامخ الروح كشجرة التين الهالكة .