حينما يبدأ الطبال بالنقر على الطبلة ... نجد الأكف تصفق والأوساط تهتز ...بدون حتى أية لحظة تفكير
هل هذا يرجع الى نظرية القطيع والتي أصبحت شديدة الوضوح ؟؟ كما هو الطرب الآن يعتمد بالأساس على خبط الأرجل وهز الأرداف بدلا من طرب الروح والنفس بالكلمة والنغمة
للذكرى لبعض حديثي السن ربما أو حتى للآخرين الذين ليس لديهم الوقت لحظة لاسترجاع الأحداث
مقولة الا سيادة مصر خط أحمر ولا يمكن أن نسمح بتغيير هذا الخط الى بنفسجي مثلا أو فوشيا ...
مع أن هناك أحداث كثيرة من العبث بسيادة الآخرين نذكر منها التالي :

الطريق الى ايلات فهذه عملية عسكرية قامت بها القوات الخاصه البحرية ضد اسرائيل نتج عنها تدمير بارجه و معدات عسكرية و دبابات و غرق بعض اللنشات الأسرائيليه ..و كانت عبارة عن تلغيم ميناء ايلات و تلغيم السفن الراسيه به

و تمت عن طريق تهريب المتفجرات و الأسلحه للأردن بالأتفاق مع مجموعة فلسطينيه ، و تم الأنطلاق من الأردن بحرا للهجوم على ايلات ,,وكل هذا تم على الأرض الأردنية واستباحة لسيادتها ...

و هنا أتسائل ...الم يكن هذا اعتداء على سيادة الأردن و ادخال متفجرات و اسلحه لدوله لها سيادة؟
والا الأردن ليس لها أسياد وليس لها اعتبار ؟؟؟

نفس الشئ حدث بتنزانيا عندما فجرت المخابرات المصرية حفار اسرائيلي عملاق ...الم يكن اعتداء على سيادة دولة
الحادثة الأولى والثانية مدعاة للفخر بمصر حتى تم لتمجيدهما بأفلام ومسلسلات تليفزيونية ...

و عندما ارسل السادات قوات الصاعقة لمهاجمه مختطفى الطائرة المصرية بمطار لارنكا القبرصى الم يكن اعتداء على سيادة دولة؟
هذه الحادثة بالذات كانت تتويج " لجعجعة السادات " وغروره المقيت وكانت فضيحة بجلاجل ...راح ضحيتها القوات المصرية الخاصة والتي أراد أن يقلد اسرائيل بحادثة مشابهة ناجحة تمت بمطار افريقي سميت بعملية عنتيبي
وغيرها كثير ...
حاولوا ألا تشاهدوا أخطاء الغير وفقط وتمجدوا وتقدسوا أخطائكم لأنها نابعة منكم ولأنكم " الأعلون "
ملاحظة
كثيرا جدا من الأعمال القذرة تقوم بها الحكومات وتتدخل بشكل كبير في سيادة دول وحكومات عربية والشعب لا يعلم عنها شيئا
فليس من الحكمة أن ينساق الشعب بطريقة غوغائية لأن حاكم هذا البلد يريد له أن يكون قطيع غنم بامتياز..
لم يسأل أحدا حتى الآن لماذا نظام قطر مثلا يعادي النظام المصري وما هو الدافع الحقيقي لهذا العداء ؟؟:what: