Array
عزيزي / العلماني :97:

ربما كان الجزء الأخير الذي صور فيه تغزله بالمرأة صرفا هو هدفه الأساسي من كل القصيدة وإدخاله الله في القصيدة من البداية كان تكأة لتصوير جمال المرأة أساسا ولم يقصد به التمجيد والتسبيح ولكنه جاء كحيلة فنية في التصوير وأنا ما كتبت ذلك إلا للمزاح , وبيرم من الذكاء في قصائده بحيث أنه كما يقال ( يعرف من أين تؤكل الكتف ) ففي القصيدة تري أنه خاطب الله كما لو كان بشرا فائق الصنعة ( سوبر ) ولم يتوان عن تصويره بطريقة ( لغويا ) أقرب إلي البشرية ولكنه من الذكاء بحيث يجعل القارئ يقبل ذلك وذلك حين يقارنه بالمصور والمثال اللذين يعجزان حتي عن التقليد أمام تلك الصنعة الإلهية ناهيك عن الفكرة ذاتها التي يمكن أن تكون خروجا عن المألوف في تصوير خلق الله فلم يعهد كثيرا أن نري تمجيد الله يأتي من خلال التغزل بالمرأة , ومن الطبيعي أن المجتمع في هذه الفترة لم يكن منفتحا بشكل كبير , ولك أن تتخيل مثلا موقف حلمي سالم الذي لا يحسد عليه الآن في تصويره لله بشكل جعل الرأي العام يكاد يطالب بدمه – قصيدة شرفة ليلي مراد - ونحن لسنا في زمن بيرم , فما بالك بزمنه وبالتالي لو كان قد استمر في القصيدة علي نفس منوال البداية لربما تناولته الأقلام والألسنة , هذا من ناحية ومن ناحية أخري فإن الافتتاح الأول يؤهل له أن يتغزل في هذا الجمال من بعد علي اعتبار أنه أعطي المبرر للمتلقي في تغزله بالمرأة وهو أنه حين يسبح بجمالها فكأنه يسبح بحمد مصورها وباريها , وعلي أي حال فإن المتعة في القصيدة كما رأيتها جاءت من حسن سبك الصورة بإيقاع راقص جميل داخل الفكرة .

من ناحية الأبيات التي تفضلت بها
من الممكن أن يكون كلامك صحيحا ولكن أنا حفظت القصيدة علي هذا الشكل من صغري وربما لو راجعت الشكل الذي كتبت به علي ( النت ) وبين كتابتي لوجدت اختلافا بسيطا في بعض الحروف بيننا ومن خلال مراجعة الأبيات التي تفضلت بها أجد اختلافا في الوزن بين ما أوردته وما نقلته ( أنا ) رغم وجود شكل الرباعية في الاثنين ونفس القافية التي يعمد إليها في البيت الأخير من الرباعية وأنا في انتظار نتيجة البحث
كوكو
[/quote]
اخ كوكو ... ممكن تجيبلنا هذه القصيدة (شرفة ليلى مراد) ... وتعطينا رايك فيها خصوصا بعد ما وضعت قصيدة لبيرم