Array
مرحباً زعيم

انا كان تساؤولي فعلاً عن المعيار لتقييم الاصوات، صدقني ارى اختلاف كبير عند الناس وربما انا من الاشخاص ذوي الذوق السيء جداً لدرجة اني لا ارى متعة وانا استمع لأحد الاشخاص يتحدث بطريقة معينة وهو يدعي انه (فنان) او (نجم) او مثل هذه الالقاب ليس لسبب عقائدي او فكري ولكن حقاً لا ارى فرقاً بينه وبين الانسان الطبيعي الذي من المفترض ان لا يكون فناناً

بالنسبة للأخوة الذين يعيبون على الاخ الزعيم رقم صفر انا اقول بدل هذه الطريقة في الرد كان الاحرى ان يكون الرد بدحض حجته، اعتقد ان المشكلة لديه في ان هذا النوع من (الفن) لم يقدم شيء للأنسانية، بالنسبة لي انا من باب الحرية ليس لدي مانع ان يمارس هؤلاء الاشخاص نشاطاتهم مع اني لا ارى فائدة ترحى منهم، على خلاف الفن الحقيقي الذي ترى فيه ابداع وهو كثير ولكنه ليس قريباً من هذا او الرقص او ما شابه
[/quote]

الغدير يا سندي

إذا لم تحس، منذ الثوان الخمس الأوائل، من غناء "سوزان بويل"، بأن صوتها يخترم وجودك ذاته ويسرع بك إلى طبقات علوية فلن تنفع المعايير المكتوبة. وإذا لم تشعر بأن هذا الصوت يحمل شيئاً من رائحة الجنة لا تستطيع حمله النصوص المغبّرة في اللحظات التي أعقبت الدقيقة الثالثة و 10 ثواني ( 3.10)، فإن أذنك لم تخلق لهذا الصوت، أو أن هذا الصوت لم يخلق لأذنك. ولكن تذكر، في غمرة أحكامك هذه، بأن معظم من سمع غناء هذه السيدة هنا أتى كي يعرب عن دهشة تجاوزته وجمال هز كيانه. ثم تذكر بأن هذا الصوت حوّل الصالة المستهزئة والحكّام المتندرين (وهم من أهل الفن المحترفين) إلى بيت من بيوت الله. ضحكات السخرية والامتعاض الأولى تحوّلت خلال بضعة ثوان إلى هتافات إعجاب، تبعها وقوف وتصفيق من الحكام، وملايين من المعجبين في العالم خلال فترة قصيرة، عدا عن الصحف ووكالات الإعلام ... إلخ.

بالنسبة "للصفر"، فلا مجال للرد يا سندي (كلام سخيف محنط مصبر، وجلود نتنة معلبة من العصور الوسطى). "اجمع" الصفر و"اطرحه" و"اضربه" و"اقسمه" فلسوف يبقى "صفراً"، إنه من عينة الذين يقول فيهم المتنبي "ما لجرح بميّت إيلام".

وهاي ورده (f)

واسلم لي
العلماني