عواقب "فيديو جنبلاط": ابو فاعور ينقل الى صفير رسالة من جنبلاط ويؤكد على التمسك بالمصالحة
الاثنين 20 نيسان (أبريل) 2009


نقل وزير الدولة وائل ابو فاعور رسالة من رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط إلى البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله بطرس صفير.

وأكد أبو فاعور بعد اللقاء على التمسك بالمصالحة مع كل ما تعنيه من تنقية للذاكرة، وما أنجزته من المسار الإستقلالي في لبنان. واضاف أن اللقاء مع غبطته كان مناسبة للتشديد والتأكيد ان هذه المصالحة هي واقع يومي يعيشه أبناء الجبل. وشدد أبو فاعور على التحالف مع قوى "14 آذار"، لافتاً إلى أن هذا التحالف "حقق إنجازات كبيرة في لبنان وقدم الكثير من التضحيات".

واكد أن قوى 14 آذار "مجمعة على السلم الأهلي والحوار والإنفتاح وحفظ حق الاختلاف السياسي".

وتأتي هذه الزيارة لافتة في توقيتها، ولا سيما بعد المواقف الاخيرة لجنبلاط، في الشريط المسجل له عبر الهاتف المحمول الذي بثه اخيراً تلفزيون "الجديد" وفيه انتقاد لبعض أطراف 14 آذار.

what has he said ?????

وإذ رفض جنبلاط في لقاء المصالحة الاحد في الشويفات نفي ما صدر في بعض وسائل الإعلام المرئية أو تأكيده أو التعليق عليه أو الاعتذار عنه، قال في المقابل: "هكذا كان أسلوبي في الخاص والعام، قلت ما قلته لأنني بالأساس ضد أي شكل من أشكال الانعزال درزياً كان أم مسيحياً أم سنياً أم شيعياً، وكل المشايخ معنا يؤيدون الشراكة مع الوزيرطلال ارسلان لتحقيق المصالحة الكبرى العامة في البلاد".