نارينا .. شكراً .. ربنا يكرمك ..(f)

فى المسيحية لازم ننشغل بالمحبة ، لكن فى مصر الناصرية لازم ننشغل بالكراهية :
كراهية بريطانيا والغرب كله
وكراهية الملك وكل الملوك
وكراهية الباشاوات وكل الإغنياء
وكراهية مصر الملكية
وإهمال مصر الزراعية وشعبها
فالحب والإهتمام والتمجيد والإتباع إلخ هو للغزاة المسلمين وحدهم

----------------------

قرأت كتاب الأستاذ كريم ثابت باشا عن حياة فاروق فأصبت بالإكتئاب لأنه ظهر أن معظم ماقيل عن فاروق هو صحيح
تولى الحكم وعنده 16 سنة فلم يستكمل تعليمه ، وكان يعرف الإنجليزية ، والفرنسية ، والعربية العامية ، ولكنه كان يقرأ العربى الفصيح بصعوبة ، وكتابته الفرنسية أو العربية ضعيفة

تزوج مبكراً وبعد الزواج إبتدأ مغامراته النسائية التى كانت محدودة أولاً ، ولكنه بعد وفاة أحمد حسنين ، ورحيل اللورد كيلرن ( سفير إنجلترا ) الذى كان يخافه سنة 1946 إنطلق فى نزواته ، التى أصبحت علنية ، وكان يسهر فى الكازينوهات كل ليلة ، وفى السنتين الآخيرتين أدمن القمار واصبح لايفارقه ، ويقيم مائدة القمار فى كل مكان يذهب إليه ، واصبح لايريد أداء واجباته الرسمية ، وزوجتيه تركوه بسبب هذه الحياة اللاهية

لكن هذه الموبقات اودت بعرشه ، لكنه لم يعتقل الناس ويعذبهم ، ولم يصادر الناس ، ولم يزج ببلاده فى حروب مدمرة ، ولم يقترض أموالاً طاتلة ليفلس كما حدث مع الخديوى إسماعيل ، وظلت الدولة فيها قدر من الحرية والحركة والتنفس ، لكن تصاعد الحوادث ورغبة الإخوان والجيش والناس فى الجهاد أدت لخلعه ، وإنطلاق حركة الجهاد ضد الإنجليز والأمريكان واليهود وكل من كان

فيه موضوع الحرس الحديدى وهى فرقة كونها فاروق لقتل معارضيه فشلت فى قتل النحاس مرتين ، وقيل انها قتلت أمين عثمان ولكنى لاأعرف ما هى صلة فاروق مع امين عثمان