أتفق مع الزميل العلماني بكل كلمة ذكرها
في احدى المرات كنا نتناقش عن زواج الرجل المسلم بأكثر من زوجة .وقادنا الحوار
الى أن هذا يخلق عداوة وعقد نفسية كبيرة على شخصية الأطفال الذين ينحدرون من أم " قد تعامل بطريقة مهينة
أو حتى غير عادلة وغالبا هذا ما يحصل ...
هذه العقد تؤثر سلبا على شخصية هذا الطفل مستقبلا وحسب نوعية حساسيته وهل هي مفرطة
وربطت هذا بحالة السادات مع حالة أسامة بن لادن ...
وحينما نتقصى عن حقيقة معاملة أشقاءه من أبيه وهو الطفل الوحيد لأمه السورية الأصل
والتي انتقلت للعيش من سوريا الأكثر حرية وتفتحا واختلاف ثقافة عن الحياة بالجزيرة العربية
ونظرة نساء تلك البلد لشخصية " يعتبرونها دخيلة عليهن " وما يتبع هذا من صراع ونظرة فوقية
من قبلهن اتجاهها ونظرتها هي لهن ... وهذا يتم دائما وأبدا على الشخصية " الدخيلة " بأي مجتمع
وتزداد حدة في المجتمعات المغلقة المتزمتة ...
وحينما سمعت قريبا بمعلومة من فيصل القاسم حينما أعلن أن والدة أسامة بن لادن هي من مذهب شيعي
ربطت وقع هذا الأمر على معاملتها من الزوجات الأخريات " الضراير "
وقطعا كل هذا سينعكس على نفسية الطفل ومعاملة اخوته له ...يقال أنه كان دائما في طفولته منزو
يهرع الى حضن والدته " الغريبة والمضطهدة ...
كا أنها تزوجت رجل آخر بعد والده وكيف يؤثر هذا على ذلك الطفل الوحيد والمتعلق بوالدته بشكل كبير
" حتى أن المخابرانت في بداية الأحداث حاولت استعمال والدته للايقاع به .. يقال أنه سمح لها لزيارته
لهدف معين ...
كما أن لو نظر أكثر كيف كان يلجأ هذا الطفل في أجازاته للحياة بين أهل والدته بسوريا الأكثر انطلاقا
وقطعا كل هذا أثر تأثيرا على تضارب الثقافات على نفسيته وشخصيته
لهذا أول زواج له كان امتدادا لثقافة ومحيط ومنبت والدته من سوريا