معلش مع احترامى لطارق والحكيم اعتقد انهما يحاولان فقط تمييع مسألة وجود الله ليس أكثر , فبما ان الامر غيبى لاسبيل ان تدركه الحواس فاذن الله مماثل للجنيه الزرقاء الموجودة على سلسلة مجرات اوعا وشك !! هذا التفكير منطلقه العناد والتكبر , لانه بالعقل لايمكن ان يتواجد هذا الكون بالصدفة البحته . عندما خرجنا الى الفضاء وجدنا انفسنا داخل كرة معلقة فى الفضاء الكونى , وعندما تقدم العلم اكثر عرفنا - حتى الان - ان الاكسجين غير موجود غير على هذا الكوكب , وان جميع مستلزمات الحياة موجودة على كوكبنا , ألا يعنى هذا شيئًا ما ؟ الا يعنى ان العملية "مصممة" ومرتبة , هناك ملايين الادلة على وجود الله تعالى واقربها نفسك , سبب عدم التوصل لحقائق يقينية عند الملاحدة ان عندهم مع احترامى بعض الهمجية فى التفكير , لايفكرون باسلوب منظم ومرتب , يربطون مثلًا مسألة الشر بوجود الله , ومسألة وجود الله بانه يجب ان نعرف من هو الله حتى لانفسر الماء بالماء !!! نقول لهم لماذا لانسير بالترتيب فنثبت اولا ان للكون خالق حتى لانكون جاحدين لوجوده ثم بعد ذلك ننتقل الى نقاط اخرى فيقولون لأ ما لزوم وجوده اذًا ؟ مع ان الكثير من الزملاء هنا يؤمنون بوجود إله , وبعضهم يقولون انه " غائب" مثل الزميل الختيار ومثلى انا قبل الاهتداء !! ومثل الزميل وليد مقلد , ومثل الزميل طنطاوى , والكثير من الزملاء ..

انا كنت اشك حقيقة فى وجود الله وفى الاديان , ولكن وجدت ان ادلة وجود قوة خالقة كثيرة جدًا ومنوعة , فآمنت به حتى لا اقع فى مشكلة "جحد" وجوده , وكيف لا اؤمن به وامامى ادلة مثل الغيث ؟ وماذا لو بعثنى وقال لى لماذا جحدت وجودى؟

ربما مشكلة الكثيرين من الملاحدة هى الاديان وليس وجود الله , وجود الله شىء فطرى طبيعى , اما الاديان فتحتاج لبحث عميق ومقارنات وايام وسنين عددا , وانا لا اعتقد ان الزملاء هنا عندهم طاقة او صبر لفعل ذلك , لذا يلحدون لعدم مقدرتهم على البحث والمقارنة :P

وانا اعرف ان ثلاثة ارباع الملاحدة هنا ان وقعوا فى مأزق فسيلجأون لربهم , كما تقول المقولة الشهيرة :

There are no atheists in foxholes

هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (23) إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24) وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (25) .