Array
م, كما تقول المقولة الشهيرة :

There are no atheists in foxholes

هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (23) إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (24) وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (25) .
[/quote]

اهلا بالعزيز اتامكا,
هل تعتقد أن دعاؤك وقت الضيق سينجيك منه؟!!كل يوم تقع عشرات حوادث السيارات القطارات السير عمليات جراحية خاطئة؟يموت الاف البشر كل يوم بسبب خطأ ما طبيعىأو بشرى,لاشك لدى ان كثيرا منهم ربما صلوا فى لحظاتهم الأخيرة طلبا للنجاة؟السؤال هو هل نجو؟بالطبع لا فى الصومال دعاء الامهات الباكيات الثكلى وهن يرون ابناؤهن يمتن على اذرعهن جوعا أو مرضا لم ينقذ أحدا منهن,دعاء الاطفال والعجائز فى مدن اوربا وقت الحربين العالميتين لم ينقذ أحدا,الطفل الوحيد لابويه الذى مات بين ذراعى ابويه لم تنقذه صلوات الام الباكية او دعوات الاب المكلومة,واجهت مشاكل درامية كثيرة بحياتى وصلت لحد الاقتراب للموت لم ارفع صلاة ولم أظن أن ثمة اله ما سينقذنى ولم أحاول حتى البحث عن ربا منقذا...كل مافكرت به أذا كانت هذه هى النهاية فلتكن ! هنعمل ايه..
خبرتك الشخصية كما تقول أوصلتك لرب ما تعبر عنه بنصوص قرانية,نقول بشكل ما ان الانسان عندما تشتد به الملمات يلجا لله,واستطيع ان اصدق هذا فى زمن لم يكن للناس ملجأ من الخوف الا الوهم بقوة ما ترعاهم وتتدخل لتنقذهم فى الملمات,لكن بالواقع هذه القوى لم تنقذ محمد حتى من الموت مسموما وأحفاده من الذبح البشع,بل لم تنقذ ابن الله الوحيد من مهانة وعار الصليب,بلاشك من حق كل أنسان أن يعتقد ما يشاء ان يعبد الله او ابنه يسوع او ابوهم كريشنا ,او يوقد شموعا لسانت نيكولاز او حتى ينحنى تقديسا لبوكى مون,كل واحد عاقله مساعده,جوهر المشكلة الارهاب البشع الذى تمارسه ومارسته المؤسسات الدينية على الجنس البشرى,اذا توقفت هذه المؤسسات الشريرة عن شرورها ضد البشر فليعبدوا شبح الاسباجتى الطائر بكل اريحية من يهتم!