Array
مثال ،ما يسمى غريزة الامومة ....
لو افترضنا ان الامهات لا يكترثون بأبنائهن الرضع إطلاقا و لا يطعموهم و لا يحموهم من البديهي ان هذه الام ستنقرض هي و جيناتها !!! لان هؤلاء الابناء على الاغلب سيموتون و سينقرضون و بالتالي لن تستمر جينات الام التي أجنبتهم .

مثال اخر ... حجم حوض المرأة و عملية الولادة ...
حاليا و سابقا توجد إناث ذات حوض أو عنق رحم ضيق لا يسمح بمرور الجنين .... قبل تطور الطب كانت كل من لديها هذه الحالة تموت وقت الولادة او يموت الجنين ... مما يجعل النساء ذوات العنق الواسع او الحوض المناسب للولادة اقدر على البقاء و الاستمرار .... و هذا شكل من أشكال الانتخاب الطبيعي .
حاليا هناك العملية القيصرية التي تتجاوز هذه المشكلة ... مما قد يزيد نسبة استمرار ذوات الحوض الضيق من النساء ... و اتوقع مستقبلا ان يزداد إجراء هذا النوع من العمليات.

مثال حي على الانتخاب الجنسي عند البشر ....
المراة ذات المواصفات القبيحة على الاغلب لن تتزوج ، المرأة الجميلة غالبا ما تتزوج .. مما يجعل بعض الصفات الجمالية تستمر على حساب الصفات القبيحة. بمعنى اخر الفتاة الجميلة عندها فرص أكبر من إيجاد شريك جنسي مقابل فرص الفتاة القبيحة.

طبعا هذا كله خاضع للظروف ايضا .... الحياة لن تتطور وفق مسار لا يناسب ظروفها ، إن لم تنجح اشكال الحياة في تجاوز الظروف الطبيعية و المنافسة مع أشكال الحياة الاخرى ايضا فستنقرض و هذا ما حصل مع الديناصورات و مع كثير من اشكال الحياة ( 99.99 % من الحياة التي عرفتها الارض ) ....

فالارض تعرضت لكارثة بيئية نتيجة تعرضها لنيزك مدمر قبل 65 مليون سنة ( كما ترجح الكثير من الابحاث ، نتيجة وجود طبقة عمرها 65 مليون سنة في القشرة الارضية تكونت نتيجة الانفجار الناشىء عن الاصطدام بالارض في تزامن مع اختفاء أحافير الديناصورات بعد هذا التاريخ) .... الديناصورات فشلت في تجاوز الظروف الجوية و البيئية التي تلت هذه الكارثة و أدى ذلك لانقراضها.
[/quote]

مفيش فايده ...

مفيش نقطه التقاء ابدا يمكن ان يصل لها اى حوار من تلك النوعيه , فالملحد دائما يعود بالاسباب الى الطبيعه والانتخاب الطبيعى والبقاء للاصلح , والمؤمن دائما يعود بالاسباب الى ما هو قبل ذلك , وان هناك قوه عليا يسميها " الله " هى اللتى تسببت فى ضرب الارض بنيزك مدمر وهى اللتى مهدت للظروف والاسباب اللتى جعلت الكون يسير بهذا النظام الذى هو عليه الان .

انا بقول تفضوها سيره

تحياتى