Arrayبناء على ما تقدم وما تأخر من كلامك فحركتك النسائيه هنا لن تمارس الجنس لانها عاجزه عن النزول الى سوق العمل تظرا لعدم حصولها على تعليم عصرى , وانما ستمارس السرمحة فى الشوارع ليلا تحت عواميد النور من اجل اشباع رغباتها الدنيئه وغرائزها المنحطه , وعلشان تعمل كام حمامه تهدى بيها اعصابها وتعرف تلتفت لشغلها هى كمان .[/quote]

أنا مش فاهم أنت بتقول إيه لكنى سأعيد شرح ماأعنيه بطريقة أخرى

لو سألتنى شخصيا هل ترضى أن تكون إحدى حركاتك النسائية عاهرة فردى سيكون بالنفى القاطع, تماما كما أرفض أن تكون إحداهن خدامة مثلا ولتفادى دخولهن هذا النفق المظلم فالحل هو التعليم لأن ببساطة ليس هناك إنسانة متعلمة وتستطيع أن تحصل على فرصة عمل محترمة تؤمن لها إحتياجاتها ستلجأ لشئ كهذا- لاتدخلنى أرجوك فى الحالات الإستثنائية التى تثبت ماأقوله ولاتنفيه-

لماذا أرفض أن تكون إحدى حركاتى النسائية عاهرة
1- شوفينية ذكورية متغلغلة فى أعماق دين أمى ولاأستطيع الفكاك منها لكنى أمارسها بتعقل وبشكل غير مباشر وبإستخدام قفازات حريرية وهو شئ بالمناسبة أنا غير سعيد به ويشكل عبء على كاهلى لكنى مضطر لتحمله لإرضاء شوفينيتى الذكورية تجاه حركاتى النسائية.

2- مهنة العاهرة وبصرف النظر عن طبيعتها الجنسية مهنة محفوفة بالمخاطر..... أنت عارف رئيس شرطة نيويورك الأقرع الذى كان موجودا أثناء أحداث سبتمبر وإسمه برنارد كيرك.. هذا الرجل أمه عاهرة بالفعل ووجدت مقتولة بأوهايو بعد قضاء ليلة حمراء مع سائق شاحنات سكران وتلك ليست حادثة فردية ولكنها شئ متكرر بالنسبة للعاهرات ومن خلال تجربتى الشخصية مع العاهرات فهى بإختصار شغلانة خرا ولها تبعات سلبية كثيرة على من تمارسها.

طبعا أنت هتقولى ولماذا تقبل على غيرك مالاتقبله على نفسك والإجابة كالتالى;

1- تماما كما لاأقبل على حركاتى النسائية أن يكونوا خادمات ومع هذا ألجأ لخدمتهم إذا أستدعت الظروف.

2ـ قبولى أو عدمه لن يغير حقيقة أن تلك المهنة كانت ومازالت وستظل موجودة والبعض يتخذها وسيلة لإكتساب رزقه فإذا طالبت بمنعها فعلى أن أقوم بالإنفاق عليهن من جيبى الخاص وأنا حتى إذا كانت لدى الرغبة فليس لدى المقدرة على هذا وبالتالى أحط جزمة قديمة فى بقى وأسكت وأتوقف عن إطلاق أحكام أخلاقية على الناس.... أنا كان لى صديق بيعرص على أخته وبيقوموا سويا بالحلاقة للأشقاء العرب والسبب فى هذا من وجهة نظرى بالإضافة للتفكك الأسرى فكان فشلهم وعدم رغبتهم فى التعليم وإذا كان هذا هو إختيارهم ولاأستطيع مساعدتهم بأى شئ فخلاص كل واحد حر يفعل مايريد!! أنا شخصيا أتمنى إختفاء الدعارة من مصر والعالم لأن وجود دعارة يعنى أن هناك بالمجتمع من يعجز عن تدبير إحتياجاته فيلجأ للإتجار بجسده مما يذكرك بالعبودية ولكن بما أنى لاأستطيع فعل شئ فيستحسن أخرس.

تبقى نقطة مهمة جدا وهى الفارق بين الدعارة والعلاقات الجنسية المتحررة ففى الدعارة هناك دائما نقطة الإحتياج المادى وهو شئ كريه أما فى العلاقات الجنسية المتحررة فلايوجد إحتياج مادى والعلاقة قائمة على الموافقة الكاملة من الطرفين البالغين العاقلين وبدون أى ضغوط على أى طرف وهذا النوع من العلاقات ليس لى مشكلة معه.

Arrayيا عم الدااكتور الجنس ده اسمه علاقه حميميه , ويطلق عليه ايضا فعل ممارسه الحب , فمن اين تأتى الحميميه والحب من علاقات وممارسات عابره ؟ تلك العلاقه هى علاقه مقدسه وانتم تخلعون عنها رداء القداسه بتلك الافكار الهدامه , وهى افكار تؤدى الى هدم كل العلاقات الانسانيه والمشاعر الجميله .[/quote]

الجنس وقبل أن يكون علاقة حميمية وممارسة حب وكل التهجيص الذى تذكره فهو إحتياج بيولوجى لابد من إشباعه.
ممارسة الجنس درجات يتدرج فيها المريد حتى يصل لحالة النرفانا والتوحد مع الذات الإلهية فى جماع أبدى لاينقطع, فبعد أن يلبى المريد حاجته البيولوجية بحمامة سريعة وأعصابه تهدأ وذهنه يصفى بيبدأ فى الإرتقاء فى ممارساته الجنسية والبحث عن أشياء ومعانى أعمق فى الجنس والتواصل الإنسانى مع شريكته فى الفاحشة وتستمر رحلة الصعود والتسامى ويدا بيد نبنى الغد زى أيمن نور وجميلة إسماعيل حتى تصل إلى سدرة المنتهى وتكتشف عبثية ماتفعله ونفسك تتسد عن النسوان وتكبر وتعقل وتحترم نفسك لغاية لما ربنا ياخدك ويريح العالم من شرك أما إذا لم تتح لك فرصة إشباع حاجتك البيولوجية فستظل سجينا لها طوال عمرك ويستحيل عليك أن ترتقى درجات السلم وتمر بتجارب غنوصية أو تصل لحالة النرفانا ونكاح الذات الإلهية.

مسألة تلبية الإحتياجات البيولجية هذه مسألة مهمة جدا ولو لم تحدث مبكرا فبتكون لها تبعات خطيرة جدا على الإنسان بعد ذلك عندما يتقدم به السن..... عندك واحد زى العرص المدعو عبد الحكيم عامر, هذا رجل خول بكل ماتحمله الكلمة من معانى ودلالات, إبن الشرموطة سايب الجيش وقاعد يحشش ويجرى وراء النسوان كأنه عيل مراهق عنده 18 سنة! لماذا فعل هذا? لأن إبن القحبة بالإضافة لحصوله على منصب لايستحقه وجد أمامه الفرصة سانحة لإشباع حاجاته البيولوجية التى لم يشبعها فى مراهقته وشبابه ودور النيك فى البلد وهكذا كانت الشلة المتواجدة حوله وهكذا كانت مخابرات صلاح نصر والنتيجة إنهم بالفعل ناكوا البلد حرفيا.

عندك قصة فيلم الصعود للهاوية وهى قصة حقيقية, مقدم خول وجائع جنسيا باع أسرار البلد فى مقابل ليلة مع قحبة حيضانة!! ده لو شخص شبعان جنسيا كان من الصعب جدا توريطه فى شئ كهذا وهكذا كثير من قصص تجنيد العملاء.

أنت لو رحت قعدت فى أحد المواخير التى تعج بالنسوة الساقطات وراغبى المتعة الحرام تجد معظم البهايم اللى قاعدين 60 سنة وأنت طالع ومصنفين جميعهم فى خانة عجوز متصابى وغالبا ماأدى بهم لتلك الحالة هو عدم إشباع حاجتهم البيولوجية فى فترة مراهقتهم وشبابهم.
الواحد دخل فى الأربعينات وبالفعل فقدت رغبتى فى النساء- وهناك فرق بين فقدانك الرغبة وفقدانك القدرة حتى لايذهب ذهنك بعيدا- لكنى بالفعل لم تعد هناك إمرأة قادرة على إثارتى جنسيا ولا أعرف تفسيرا لرجل فى الستين ومابعدها وشايله على كتفه إلا أنه تعرض لحرمان جنسى فى شبابه يعوضه فى شيخوخته.


Arrayلما الناس كلها تنط على بعضها كما تريد , ويجد احد الشاب ان امه واخته وزوجته يمارسن الجنس مع الاغراب , وهو ايضا يمارس الجنس مع الاغراب , فما المانع من ممارسته الجنس مع امه او اخته من منطلق ان جحا اولى بلحم طوره وان الجار اولى بالشفعه , وكيف يكون شكل العلاقه بين الام وابنها او الاخ واخته بعد تلك الممارسات؟؟

افكارك تهدم اى مجتمع وتنسف كل العلاقات الانسانيه المقدسه , وتصبح الام والاخت مجرد شراميط فى نظر ابنائهم , وسينهدم كيان اى اسره بسبب افكارك وما تدعو له .[/quote]

أنا لاأريد إن الناس تنط على بعضها كما تقول- رغم أنى لاأستطيع أن أعارضهم إن فعلوا هذا بشرط إنهم مينطوش عليه- لكن أريد أن يكون هناك قدر معقول من الإنفتاح والتحرر الجنسى بالمجتمع مع مراعاة أن المجتمع الذى نتكلم عنه ليس شيئا واحدا ولكنه مكون من طبقات وشرائح وفئات مختلفة ومتباينة.

بالنسبة للطبقى الوسطى التى أتشرف بالإنتماء إليها فكل ماأريده هو جعل المدارس مختلطة فى جميع المراحل وإدخال مادة التربية الجنسية فى المناهج وفتح المجال لعلاقات الصداقة بين الجنسين منذ سن مبكرة فهذا بالتأكيد سيؤدى لمجتمع أقوى وأكثر تحضرا وصعب الإختراق من خلال أعضاءه الحميمية ولكن يجب الوضع فى الإعتبار أن هناك شرذمة منحرفة عندها الإستعداد والرغبة فى الإنخراط فى أعمال منافية للأداب وإنكار تلك الحقيقة لايعنى أنها ستختفى وبدلا من الإنكار فالأفضل التعامل مع الواقع وتنظيمه والإشراف عليه بل ومن الممكن إستغلاله لصالحنا.

الغرب لم ينهار أو يتهدم بسبب تحرره الجنسى بل كل يوم فى تقدم وإزدهار ويجب أن نتعلم الدرس ونتوقف عن التفكير بغرائزنا البدائية والتقيد بأفكار باض عليها الزمن وأفرخ.