Array
هذه المشكلة قابلتني و وجدت حلها عندما ناقشت الاستاذ بهجت هنا و اقتنعت فعلا بفكرة تاريخانية القرآن لأن الواقع يشهد بذلك لكن السؤال هل المصحف الذي نعرفه هو القرآن الكريم أم أن القرآن كتاب من عدة كتب يشملها المصحف؟
هنا التفرقة بين ما هو تاريخي و ما هو غير تاريخي و لذا يجب أولا أن نفرق بين مصطلحات القرآن قبل أن نعمم الكلام
كمثال الكتاب - القرآن - الصحف - الذكر - الحكمة
كما يجب أن نحدد الضمائر المستخدمة في القرآن و الى من ينتمي كل ضمير
الموضوع كبير و يحتاج الى تفصيل للأفكار اولا

عودة الى موضوع التاريخانية
التعاملات التجارية كمثال لماذا لا يعتمدها اصحاب فكرة تطبيق الشريعة بينما يصرون على تطبيق الحدود بحذافيرها؟
[/quote]

القول بتاريخانية القرآن هو القول بإن الله كان يتتدخل بكل شاردة وواردة لاعلاقة لها بالرسالة كصيغة كونية.
والقول بضرورة التفريق بين مصطلحات القرآن من اجل اختيار التاريخي لابعاده وابقاء الغير تاريخي، هو تخويل الذات حقوق المؤلف وتزكية النفس.. وهذه معضلة اخرى لن تتمكن من جمع الامة عليه، وبالتالي فالمشروع لاقيمة له.
وإذا كانت هناك ضرورة لمثل هذه التغييرات، وهي امور لن تنجح، الاي يعني ذلك ان الله اساء صيغة الرسالة ، ليصبح التاريخاني هو الممكن، والسامي غير ممكن، وبالتالي فشل مضمون الاسلام؟