ردود سريعة

نضال وفودكا

أنتو أحرار وهذا رأيكما طبعاً ولست قيماً على أحد ... أبداً!!

كمبيوترجي وعاشق الكلمة
أنتما "زعلانين من صفة فنانة". طيب ليه؟ أو بالأحرى، ما هو الفن؟ ولنتذكر: الفن ليس فقط الغناء والرسم والنحت والزخرفة والتمثيل والتلحين والشعر وما شابه هذه "الفنون الجميلة" فقط. "الفن" لفظة أعم من هذا كله وأشمل وأكثر اتساعاً ، أليس كذلك؟ (طبعاً سوف أعود وأحاول تعريف الفن، ولكن مع بعض "المصادر").

غورو

الجمال "قيمة نسبية" إلى حد ما. وأنا لم أزعم أبداً بأن "هيفا" اكثر جمالاً من الأخريات. وأنت على حق تماماً عندما تقول بأن الكثير من فتيات مصر (وسائر البلدان الأخرى بالتأكيد) هن على درجة عالية من الجمال، ولكن هذا لا يضر "هيفاء وهبي" بشيء ولا ينقص من قيمة "فنها الاستعراضي" وما "تبدعه" مقدار خردلة.

خوليو
معك حتى "نهايات العواصم" (كما كانت تقول "جارة الوادي" – الله يمسي لي ياها بالخير). وعلى طارق القداح أن يقدر "الصوت" أكثر (بس شو تعمل مع "هالحوراني"؟ راسو متل حجر الصوّان ... عنيد !! ).

اليمامة
معك بأن "هيفاء وهبي" لا تملك موهبة "نيللي وشيريهان" الاستعراضية، وأنها أكثر بطئا منهما في الأداء. ولكن، أرى أن "نوعية الاستعراض" عند "هيفاء وهبي" موظف باتجاه آخر يتناسب مع هدفها. إنه "استعراض بطيء مغر مثير" لا علاقة له بفن الاستعراض النزق السريع في "فوازير رمضان" التي أجادتها "نيللي وشيريهان" أيما إجادة. "هيفاء وهبي" تدغدغ "الليبيدو" عند الرجل (بلغة أهل علم النفس)، ترقص أمامه رقصة "سالومه" فيحز راس "يوحنا المعمدان" ويقدمه لها على طبق من فضة. وأظن بأن هذا ليس سهلاً أبداً – كما قد يتصور البعض – (وفي هذا كلام كثير ليس مجاله هنا).

نارينا
لك رأيك طبعأً، ولكن لو سألتني رأيي لقلت لك بأنني لا يهمني الجمال الـ Bio، ولا أبحث عند "هيفاء وهبي" عن طبق خال من الكوليسترول.
يا صديقتي أنا أفضل القصيدة "المتعوب عليها" على القصيدة المرتجلة. وأفضل "اللحم المشوي بالبهارات" على "اللحم النيء"، وأفضل المجلة الملونة الموشاة بالصور والرسوم والمطبوعة بأناقة على المجلة التي تحمل لي نصوصاً طويلة سوداء نصفها ممحو من آثار الزمن. هكذا أنا، ولعل مثلي كثيرون يحبون "البيتزا" مع الكثير من أصناف الخضروات واللحوم على البيتزا "المارغريتا" حتى لو كانت "البندورة بلدية" والجبنة "مازاريلا من نص دين إيطاليا".

واسلموا لي
العلماني