اماني هي تلك التي اسميتها ليلى على اسمي بعد قصتها مع زوجها..
وزوجها كان له شرف النيل باسم قيس.. بدلا من محمد!!؟




كان قيسٌ (مجنون ليلى) يقول:



يقول لي الواشون ليلى قصيرة

فليت ذراعاًعرض ليلى وطولها


وإن بعينيها لعمرك شهلة


فَقُلْتُ كِرَامُ الطَّيْر شُهْلٌ عُيونُها


وجَاحِظَة ٌ فوْهاءُ، لاَبَأسَ إنَّها

منى كبدي بل كل نفسي وسولها

فَدُقَّ صِلاَبَ الصَّخْرِ رأسَكَ سَرْمَداً

فإني إلى حين الممات خليلها

* * * * *

اكتسيتُ بليلى

وكسوتُ البَشَرْ

ورأيتُ إليه يُغطّي

وجنتيهِ بنارٍ

ويسامرُ غاباتها ويُطيل السّمَرْ.

ورأيتُ إليه يلمُّ القمَرْ

حُفنةً حفنةً من ضِفافِ السّهَرْ .

***********

أَحِنُّ إلى لَيْلَى وإنْ شَطَّتِ النَّوَى

بليلى كما حن اليراع المنشب

يقولون ليلى عذبتك بحبها

ألا حبذا ذاك الحبيب المعذب


**********
يقولون تُبْ عن ذِكْرِ لَيْلى وحُبِّها


وما خَلْدِي عَنْ حُبِّ لَيْلَى بِتائِبِ



أيا قلب اما قلت لي انك عن حب ليلى تتوب


فمالك يا قلب كلما ذكرت تـذوب...




.. لا ادري ما الرابط العجيب بين قيس وليلى..
واماني ومحمد

لكن ... اذكر تماما لما عاندت اهلها جميعا واصرت على الزواج منه.. فهو شاب على مستوى عال من الثقافة
يعرف ربه ودينه باعتدال وتوسط..
يحرص على عكس اجمل صورة له عند كل من يتعامل معهم..
يحمل شهادة جامعية عليا..
ومستواه المادي اكثر من متوسط

اذا
لما يرفض الاهل شاب بهذه الصفات؟

واحتدم النقاش بينها وبين اهلها
وغضبت
واضربت عن الطعام

وعوقبت من قبلهم بحرمانها من الخروج من المنزل .. ومن المصروف ومن كل ما تشتهيه..

وتقبلت الامر بصدر رحب .. وبإصرار عجيب

كانت لما اخبرتني عنه سألتها:
لماذا يرفض اهلك من هو في مثل هذه الصفات؟

قالت لي وقتها: (وهي من جنسية عربية اخرى):
انتي ما تعرفين شي؟
بعدين اخبرتش؟

وبعد وقت ليس بقصير وعناد
واحتدام
ونقاش
وصراع
مشاكل

تزوجت به رغما عنهم...؟!؟!!؟

- هو الذي اريده زوجا لي على كل العيوب التي فيه؟
فهو الوحيد الذي يستطيع اسعادي.. ولا حياة لي بدونه

كانت صدمتي كبيرة كبيرة لمّا عرفتني عليه:
قالت: ادخل اي محمد سلم عليهم!

فدخل محمد بعكازه التي لم اعد افهم هلى هي تتكئ عليه ام هو من يتكئ عليها؟
ظننته مصاب او مكسور؟
واذا به اعرج..
wow

فطارت كما العصفورة الى حيث يقف على مقربة من باب الغرفة وامسكت بيده ومشت معه متجهة نحونا..
يا الهي
انه اعمى...

(الآن عرفت وفهمت سبب رفض اهلها وعنادهم )!!؟

هي الآن متزوجة ولديها ورد .. وشهد
منذ 4 سنوات ونصف..
وتقسم بالله العلي العظيم ان حياتها بدون محمد ما كانت لتكون كما هي حياتها الآن..

وان سعادة لا تعرف منبعها تقطن في بيتها ووسط عائلتها

بعد سنة ونصف من الزواج تقبل الاهل امرها لمّا لمسوا بأم اعينهم استقرار ابنتهم وسعادتها

قالت لي امها يوما:
"لو كنت ادري انه ممكن محمد يسعد بنتي شذي" و ما كنت عارظت زواجهم ابد؟!؟

هل هو اعمى الحب لهذه الدرجة؟
ام ان الله يحرمنا من امور رغم اهميتها ورغم انها اساسية في نظرنا فهي تصغر وتصغر
امام جبروت الحب
ورقي العاطفة
وكبرياء المشاعر..

احقا هو صاحب الجلالة..!؟!
:uvu:


وامره .. واجب التنفيذ..

سبحان الله..


ليلاء..