اختيارك يا عزيزي لما اسميته الطريق الثالث
ان كان الغرض منه راحة البال فلا يوجد مشكلة ابدا
فبامكانك اختيار ما شئت من اديان او مذاهب لتجد السعادة

اما ان كان الغرض مواجهة الأصولية بطريق تراه يجمع بين الايمان و بين مبادىء العصر الحديث فلا اظنه الطريق السليم
فهم سيروه و لابد يتعارض تماما مع الشرع بل و مع العقل ايضا كما سيؤكد لهم اخواننا الكفار :)

فما هو الحل اذا ؟؟

بحسب رأيي الحل هو لا ان نبشر باديان او مذاهب جديدة
انما ان نبشر بالشك و الشك فقط
فمن حيث ادلة صحته فلا اسهل و لا اوضح بل هو دين الفطرة
و من حيث ادلة مشروعيته فانه عمل لا ارادي لا يملك الانسان دفعه و لا يكلف الله نفسا الا وسعها كما يؤكد الاسلام
و من حيث نتيجته فالانسان بطبعه سيختار التسامح و السعادة و لن يحوله عنهما الدين الذي سيصبح مشكوك فيه (و لكن بالطبع ستبقى العادات و التقاليد و مشاكلهم ربما تكون اعمق بكثير من الاديان)

تحياتى
:98: