أما كيف تعرف النعزة الشامية، ويقال أيضا العنزة أو المعزة،

فاعلم يا ولدي رعاك الله أنها عنزة جميلة ذات كشرة، لها أنف روماني معقوف، وشفة بارزة بعد الشيء وراس ليس بالكبير ولا الصغير.
ولها عينان زرقاوان غاليا، وقد تميلان إلى الزهري، فيا حظك حينها. أذناها تميلان إلى الكبر شيئا ما، وغالبا ما تأخذان شكل تسريحة شهيره في السبعينات، أو ينسدلان على جانبي وجهها. وتحت عنقها دلايتان جميلتان.
وبالنظر إليها من الأعرى، تبدو كزورق منتظم، وليست كمتوازي المستطيلات أو المكعب.
وهي عنزة طويلة كبيرة، ذات قوائم غير مندمجة مع الجسم.
وبالنظر إلى درتها، وهي بيضة القبان، فينبغي أن إذا سبقت للعنزة الولادة أن يلاحظ حجم الدرة، وشكل الحلمتين، ووجود حلمات زائدة يفشل العنزة في الاختبار.
وينظر رعاكم الله إلى وريد اللبن، وعو ذلك الوريد الكبير العائد من الضرع على جدار البطن، فتجود العنزة كلما كان ذلك الوريد عريضا.

وبالنظر إلى لونها، فلا فرق عندي، إلى أن العارفين قد نأول بأنفسهم عن العنز الشامي الأشقر أو الأصفر، واحبوا الدبسية أو البيضاء أو السوداء، وهاموا غراما بالزرقاء الرصاصية.

ساق الله على نعمة، أول عنزة شامية ملكتها من شي تسع سنين، هريتها تجارب واختبارات تغذية، حتى خرب بيتها دكتور بيطري ما الو دخل لا بالدكترة ولا بالبيطرة.