الزميل طريف سردست

Array
والمشكلة ان هناك العديد من انواع الخنثى، بما فيه البيلوجية، وبالتالي فهي حالة خلقها الله ولايد للمخلوق فيها، فلماذا يعاقبه الله، مع ان المُذنب ( إذا كان في الامر ذنب) هو الله نفسه؟[/quote]

نعم أذكر أن هناك حالة XXY المعروفة حيث يكون هناك 47 كروموسوم و يقدر انها توجد بنسبة 1 إلى 1000 من الذكور ، كيف سيشرح المؤمنون للمصابين بهذه الحالات الماساوية أن الإله المزعوم خلق الانسان في أحسن تقويم ؟؟؟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الزميلة العزيزة Narina

النظرة للمثليين عبر التاريخ عادة سلبية ....

برايي ان البشرية يجب ان تتجاوز تلك النظرة السلبية طالما لا يسبب المثليون ضررا للمجتمع. فمن الواضح أنها ظاهرة تتكرر في كل جيل و في عدد كبير من أشكال الحياة. و المثليون موجودون في كل المجتمعات البشرية بغض النظر عن ثقافاتها .

الاذواق الجنسية متنوعة جدا و في هذا الرابط توجد لائحة فيها أنواع الميول الجنسية .....

http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_paraphilias

بعضها معروف و ضار بالمجتمع مثل Pedophilia ( اشتهاء الاطفال ) و هي الدافع لاستغلال الاطفال جنسيا ... فاصحاب هذه الميول قد يرتكبون جرائم التحرش بالاطفال أو استغلالهم.
و بعض هذه الميول قد يتغاضى عنها المجتمع باعتبارها شيء عادي مثل ال Foot Fetish ( الاثارة الجنسية من الاقدام )

ما يحدد المعايير الاخلاقية عادة هو مقدار الضرر الحاصل بالمجتمع ... و لا أرى أن علاقة تتم بالتراضي بين مثليين مضرة بالمجتمع.

فالاناني يفكر بمصلحته فقط .
و صاحب الاخلاق يفكر بمصلحته و مصلحة الاخرين ( و هي القضية المطروحة هنا ).
و المضحي يقدم مصالح الاخرين على مصلحته .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الزميل الحكيم الرائي ...

أتفق معك ان معاملة اللوطيين في الشرق ما زالت اسوأ حتى من معاملة الحيوانات ، فما زال هناك تعصب أعمى يمنع تقبل وجود ما هو غريب أو شاذ عن المعتاد أو الوسط الطبيعي .... للاسف كنت أحمل تلك النظرة لهم سابقا.