جائنى اليوم صديقى وزميلى بالعمل ليحكى لى حكايته ويريد راييى بالموضوع حيث انه لايثق الا بى خوفا من افشاء سره , فهو لا يثق فى احد غيرى من زملاء العمل , ولا يثق فى احد غيرى من دائره اصدقائه ايضا لنفس السبب .

هو يحكى لى انه كان يحب فتاه منذ ان كان عمره خمسه عشر عاما , وظلا على علاقه عاطفيه لمده 11 سنه , وانه تقدم لخطبتها الا ان الموانع والعقبات كانت اكبر من ان يتخطاها , حيث تقدم لها عريس جاهز ومتريش وجاى من الكويت ومعاه قرشين , ففضله اهلها عنه ولم يستطع ان يفعل شيئا , ثم تزوجت وهو تزوج وانتهى كل شىء .

هو متزوج ولديه طفلين , واليوم هى عادت من الكويت بعد ان توفى زوجها , ولها منه ولد , وطبعا عادت بثروه مش بطاله , ثم عاودت هى الاتصال به ليقوم بتقديم بعض الخدمات لها حيث انها لا تثق الا به , فاشترى لها منزلا بمنطقه المعادى واشرف على تجهيز وتأثيث منزلها الاخر الذى تقيم به حاليا , ثم فوجىء بها تحادثه فيما كان بينهما وانها ترغب فى الزواج منه .

كان رده انه متزوج ولديه طفلان وانها لم تعد فلانه الفتاه اللتى احبها , فقد تغيرت الظروف واصبحت ثريه وهو لا يستطيع ماديا ان يرتبط بها , فاكدت له انها ستتزوج لانها صغيره بالسن , وان اهلها لن يسمحوا لها بان تظل ارمله , وانها تفضل ان تتزوج ممن احبته طيله عمرها وتثق به على ان تتزوج من شخص لا تعرفه , مع وعد بأن لا تأخذه من بيته وزوجته واولاده , وانها راضيه تماما بأن يزورها بالتبادل مع زوجته الاولى , وانها لن تكلفه مليم واحد فى تلك الزيجه .

هو الان فى صراع مابين زوجته الاولى واولاده , وبين حبه الاول الذى تأجج من جديد , وجاء يستشيرنى فى الامر, انا بصراحه قلتلو تزوجها , ما دمت تحبها وهى تحبك , ومادامت هى تريدك انت ولا تريد غيرك فتوكل على الله , مع عدم اغفال حق زوجتك الاولى وابناءك وعدم التقصير معهم .

حسيت انه اقتنع وانه كان ينتظر هذا الرأيى , وخشيت انى اكون ورطته برايى هذا ,قلت استشيركم هنا بما اننى اعتبر اننا هنا جميعا اسره واحده .

ما رايكم دام فضلكم؟؟

يتجوزها ولا اقوله يصرف نظر ؟؟