ماهو التاريخ الذي يبني عليه الزميل آراءه؟
ألم يكتب التاريخ إما مادح أو قادح؟
لم كانت كتب إيمانويل فليكوفسكي وكتب سيد القمني معتبرة مرجعا؟
أويكفي أن يجاهر امرؤ ما بعدائه لدين ما حتى يصبح حجة؟
من مطالعتي لما يكتب سيد القمني نجد أنه يدرس النصوص الإسلامية بقواعد ليست من جنسها، وهو يحاكمها بما لا تقره هي من نصوص.
يعني يأتي بنصوص لا يستشهد فيها الإسلام، ويعتبر أن الإستدلال بها غير مضبوط، ويستدل هو بها.

ممكن نعرف ماهي مراجع السيد القمني؟ وعسى أن لا يكون من بينها ماهو بذهني؟

أما عن أصل الموضوع، وهي نبي الله سليمان عليه الصلاة والسلام. فقد أردت وضع مداخلة تناقش أمره ومعجزاته، إلا أنني قد أجلتها بعض الشيء.

ختاما، ارى في التعالي والتغني بمصر الفرعونية الباغية المستعبدة للناس، وفي نفس الوقت الإنكار على من يفتخر بدولة الخلفاء الراشدين، أرى في ذلك تجني.
بغض النظر عن الفكرة الإسلامية عن الحكم. إلا أن دولة المصريين القدماء كانت مستعبدة للناس لحساب فرعون، وكانت دولة مستبدة بما لا يمارى فيه. والتغني بذلك العصر القديم، مع اعتبار أن العصور التي تفصلنا عنه مجرد تواريخ دخيلة، هو لعمري مما لا يقبل من سيد قمني.