وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
سليمان الإسرائـيلي أضحك كركر أوعى تفكر أوعى تفكر
اقتباس:رى في التعالي والتغني بمصر الفرعونية الباغية المستعبدة للناس، وفي نفس الوقت الإنكار على من يفتخر بدولة الخلفاء الراشدين، أرى في ذلك تجني.
بغض النظر عن الفكرة الإسلامية عن الحكم. إلا أن دولة المصريين القدماء كانت مستعبدة للناس لحساب فرعون، وكانت دولة مستبدة بما لا يمارى فيه. والتغني بذلك العصر القديم، مع اعتبار أن العصور التي تفصلنا عنه مجرد تواريخ دخيلة،
من قال لك أن مصر الفرعونية كانت مستعبدة للناس (!)
مصر حالها كأي دولة في العالم القديم تحارب من أجل مصالح شعبها .
وحالها كحال الفارسيين أو الأغريق أو البابليين أو الحيثيين والخيتيين
بل كانت أرحم من ممالك كآشور الذي يذكرنا التاريخ بما كان يقوم بها حكامها
خذ مثلا آشور ناصير -بال الثاني 883 - 859 ق.م . كان هذا الملك الآم الناس أفراحه
كان الناس في نظرة مجرد كالنمل تداس بالأقدام بل قل أقل من ذلك
كان يفخر ويتمتع بأنواع العذاب فكانت العادة المتبعة بعد الأستيلاء على مدينة أن يذيقها عذاب الحريق ثم يشوه أجسام الأسرى بتقطيع ايديهم وآذانهم وسمل أعينهم ثم تكديسهم بعذ ذلك في كومة عظيمة ليقضوا نحبهم في لهيب الشمس المحرقة أما أطفالهم فكانوا يحرقون أحياء على خوازيق
ناهيك عن رئيس القوم كان يحمل إلى أشور كي يسلخ جلده حيا لأجل أن يدخل على نفس الملك السرور
هذه الوحشية كانت مقياس النجاح عند الجيش الآشوري
أما ملوك مصر فكانوا رحماء بالاقوام الأجنبية التي كان يغزوا بلادها خذ على سبيل المثال تحوت موسى الثالث الذي وصل شرق الفرات وكان يفتخر بأنه أقام معبد للـه هناك وأطعم الجوعى (الأجانب وليس المصريين) ثم نصب حكام من تلك البلاد على أوطانهم بشرط إرسال الجزية حتى أن ملوك دجلة كانوا يتصارعون برضاء ملوك مصر ويفتخرون إنهم معينون من قبلك إمبراطور مصر العظيم
هل عرفت الفرق الإخلاقي إذن(؟)
(f)
|
|
03-03-2005, 02:57 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}