الأخ العزيز بهجت

ردك السابق ذكرني بردي عليك في موضوع فاروق حسني ، ويبدو أنها توأمة في الافكار ، ويبدو انها صالحة للزمان والمكان




Array
العزيز بهجت

اتفق معك بنصف ما ذكرت والذي سأستعين به في حوارنا هناك " تأملات حرة " ، اما النصف الأول فلا ، شخصية الشخص نفسه هي من تؤهله لشغر هذا المنصب العالمي ام لا بغض النظر عن مستوى بلده الإجتماعي الثقافي السياسي الديني .... الخ

مصر وهذه ليست مجاملة ولا محاباة تكاد تنفرد من دون دول العالم بأنها قادرة على انجاب الشئ ونقيضه وبنفس الإتقان ، أنجبت من رحم واحد بزمن واحد خالد الاسلامبولي وأنجبت بنقس اليوم نجيب محفوظ اول عربي يحرز جائزة نوبل حلم كل من كتب .

في اليوم الذي انجبت به ايمن الظواهراي رئيس المجلس التنفيذي لتنظيم القاعدة ، انجبت بنفس اليوم محمد البرادعي رئيس وكالة الذرية والحائز ايضا على جائزة نوبل ، فالأول يقيم في كهف على عمق 10 امتار يخطط لكيفية هدم الانسانية والثاني يطوف العالم في انبل مهة للحفاظ على الجنس البشري من الانقراض

وبينما كما ذكرت تُعقد الندوات العلمية في الجامعات للتدواى من الجان ، فهناك احمد زويل صاحب نوبل ايضاً بمختبره يطرق آفاق المجهول لكشف علمي تستفيد منه البشرية جمعاء

هذه هي مصر تتقن الفضيلة وتتقن معها الرذيلة وفي الحالتين بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف .

يبقى الأمر الأهم هل شخص مثل الدكتور فاروق حسني أهل لهذا المنصب ؟ ربما هنا تتفاوت الأحكام والتي لا تخلو من الإسقاطات الشخصية
شحصياً ارى أنه اهل لها فقد حفظ بعض ماء الوجه امام هذه الهجمة الدينية الشوفينية التي تعرضت لها مصر ومعها كل المحيط الاسلامي ، هذه الهجمة التي جعلت من "عمرو خالد" نجم الشباك الأول ولا تدانية او تقترب منه الأمورة " نور" التركية ، هجمة جعلت كل مساجد مصر قاعات اوبرا اسلامية تعزف الحان ابن تيمية والتذاكر في السوق السوداء

الباقي يا عزيزي كما ذكرت سيفدنا بموضوعك الآخر

ولك كل التقدير والمحبة
[/quote]