هو الأصوب الحديث في الجنس المثيلي نفسه كما قال آورفي، ثم البحث في إدارته أو حله.

هل ممارسة الجنس المثيلي صواب أم خطا؟

هذا السؤال لا يمكن مطلقا الإجابة عنه بمعزل عن القواعد الفكرية والخلفية الحضارية للمجيب. لأنه سؤال عن القيام بفعل.

لا يكفي بحثه علميا لدفع الإنسان للفعل أو الترك، ففقد علمنا أن كثيرا من اللحوم رغم صلاحيتها علميا للاستهلاك البشري، إلا أن جل الناس إن لم يكن كلهم تعافها. وكثير من النشاطات المنصوح بها علميا نجد الأقوام الكثر يجتنبونها، ذلك أن الإنسان يقدم أو يحجم لأمر في ذاته وليس في ذات الفعل أو الشيء المنفعل.

السؤال الثاني هل ممارسة الجنس المثيلي أمر طبيعي؟

وهل الزحف على الركبتين هو طريق المشي الطبيعي؟ وهل ممارسة لغة الإشارة هي طريقة الخطاب الطبيعية؟ وهل قراءة ما نقش بطريقة بريل هو الأسلوب الطبيعي للقراءة؟

هل ممارسة الجنس المثيلي في المجتمعات الرجالية أو النسائية المغلقة هي ذات الممارسة في المجتمعات المفتوحة؟

هل يمكن حل مشكلة الجنسية المثيلية لمن ولد يعاني منها، رغم عدم تعرضه للاغتصاب في الطفولة وما شابه من الظنون المترافقة حولها، أم أنه لا يمكن فنكتفي بإدارتها؟