- في عام 1971 وأثناء حفل بهيج لتخليد الذكري الثانية والأربعين لميلاد الحسن الثاني ببلدة الصخيرات، هاجم 1400 جندي الحفل مخلفين 100 قتيل من بينهم سفير بلجيكا في المغرب، ونجا الملك الحسن عندما اختفي في أحد جوانب المكان، وقد سحقت قواته المتمردين في الساعات نفسها التي تلت الهجوم، وبعد أقل من سنة من محاولة الصخيرات وعند رجوع الملك من زيارة لفرنسا، تعرضت طائرته لهجوم من أربع طائرات مقاتلة من نوع أف فايف في محاولة اغتيال من تدبير قوات الطيران المغربية، فهبطت طائرة الملك اضطراريا بمطار القنيطرة ما دفع المقاتلات إلي قصف المطار ولم يتوقف القصف إلا بعد إعلان الملك نفسه وبصورة تمويهية أنه قد مات وأن محاولة اغتياله نجحت.

- المطربة صباح لم تقع في حب موسى صبري لأنه يتمتع بوسامة غلارك جيبل او روبرت تايلور ـ لا سمح الله ـ وانما بسبب كونه الصحفي الناجح في «اخبار اليوم» ثم «الجمهورية»! وعندما تولى موسى صبري رئاسة تحرير مجلة «الجيل» الصادرة عن دار «اخبار اليوم» خصص معظم صفحاتها لنشر صور الدلوعة صباح وهي تغني المواويل والميجانا واغنية .. «حبيبة امها يا خواتي بحبها».
وتضايق صاحب الدار علي امين من هذه الهاوية التي انحدر اليها موسى صبري وانحدرت معه مجلة «الجيل» فصرخ في وجهه على مسمع من معظم المحررين:
ـ اعطيناك مجلة سياسية فحولتها يا موسى الى كابريه!!


- دق جرس التليفون في منزل الموسيقار الذكي وقالت له الخادمة ان المذيعة الفلانية على الخط! وأمسك عبد الوهاب بالسماعة ودار بينهما الحديث التالي:
قال لها عبد الوهاب: انت فين يا حياتي؟!! ثم اضاف:
ـ لا! لا! انا زعلان منك قوي! بقى فات العيد، وفات شم النسيم.. ولا اسمع صوتك؟! ليه التقل ده.. ليه؟ ايه؟ بتقولي لي اغنية «مين غير ليه» عجبتك؟! يا ستي ألف شكر.. كتر ألف خيرك.. بس يا ريت الكلام الحلو ده اسمعه بصوتك في الراديو مش في التليفون بس! أنا بعت لك شريط خاص عشان تسمعي الاغنية لوحدك قبل النوم.. يا ترى وصلك الشريط؟ يا بخت الشريط! يا بخت عبد الوهاب لما صوته حيصل الى احلى الستات واحلى المذيعات واحلى الصديقات واحلى المستمعات! انت وحشتيني خالص انا عايز اسمع صوتك في «من غير ليه» في اقرب فرصة. وعايز اشوفك عندنا في البيت وها هي «نهلة» حبيبة قلبك سامعه كلامي وبتقولك انها عتبانه عليك.. وعايزه تشوفك النهار ده قبل بكره وما تخليش الواد عبد الحليم يسرقك منا.. ولا حتى الواد الاطرش.. انت سمعتي ام كلثوم قالت عنه ايه، قال الراوي مرت ام كلثوم في شارع قصر النيل وسمعت فريد يغني في اسطوانة فسألت مين صاحب الصوت ده، قالوا انه الاطرش يا ست، على الفور قالت: يا ريته كان «اخرس»، وضحك عبد الوهاب.
وعاد يغازل المذيعة وينافقها ويقول:
ـ يا ترى زوجك عارف قيمة النعمة الابدية اللي حواليه.. واللي اسمها فلانة.. الفلانية؟! ورنت ضحكة المذيعة وقالت بدلال وهي تودع عبد الوهاب بالعبارة التي اشتهر بها في أحد افلامه:
ـ كفاية كده النهار ده يا استاذ.. بونجور بقى! ـ وأجاب عبد الوهاب وهو يقفل السكة:
ـ ألف سلامة يا حياتي، ألف بنجور يا عذابي



- وبقي الفن واهل الفن هم اقوى الاسلحة في يد مصر وثورة وشعب مصر