(05-21-2009, 07:26 AM)هيفايستوسHEPHAISTOS كتب:  

تحية إلى بنات السعودية والخزي للظلامية أينما وجدت

اخترنا لكم هذا الموضوع لأنه يتحدث عن فلتة ينبغي التنويه بها والترويج لها،
قراءة ممتعة
--------------------------
هي في الحقيقة "صرعة" ، و ليست فلتة . و الصرعات معروفة بين الشباب في كل زمان و مكان . و الصرعة ، هي ردة فعل جماعية ، على موقف ما يعانيه متبعي تلك الصرعة .

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)



كشف تقرير نشر مؤخراً عن تنامي ظاهرة "البويات" أو الفتيات المسترجلات من يطلقن على أنفسهن أسماء ذكورية، ويقلدن الجنس الآخر، في كل شيء، في المدارس والجامعات السعودية.
....................................................................................................................................

وأوضحت المصادر الطبية أن مرد بروز مثل هذه الظواهر السلبية في المجتمع السعودي يرجع إلى عوامل أسرية واجتماعية وأخرى بيولوجية تحتاج إلى علاج نفسي وتقويمي بإشراف طبي متخصص وبمتابعة حثيثة من الأهل.
-------------------------
[color]انها عوامل اسرية و اجتماعية ، لكن ما هي ! لم يخبرنا واضع المقالة التي اتسمت بالتحامل على اولئك الشابات الرافضات لما تعانيه الفتاة السعودية ، من استضغار و احباط نفسي، على يد مجتمع متعسف ، و متحامل، على النساء بشكل مضمر ، بينما هو ينادي باحترامه لهن، بشكل علني .انه مجتمع مريض نفسيا،و يعاني من تعدد الشخصية ، او ما يسمى بثنائية الشخصية احيانا .[/color]



وأكدت بعض الفتيات "المسترجلات"، ومن خلال تحقيق نشرته الصحيفة الاثنين، أنهن لا يجدن في أفعالهن أي شيء غريب أو خاطئ. كما أشرن إلى أنهن تقمصن الخصائص الذكورية بشكل كبير بحيث باتت أشكالهن وسلوكياتهن لا تتناسب مع خصائصهن الأنثوية.
------------------------
[color][color]من الطبيعي ان تلجأ ،اولئك الشابات ،الى تقمص دور الذكر في مجتمع مريض لا يحترم الانثى الا في لفظيات جوفاء . اذ اصبح نموذج الذكر "القوامون على النساء" نموذجا يحتذى و يتم تقمصه بهذا الشكل الصرعوي (نسبة الى الصرعة) [/color].[/color]


رانيا ........ بدأت ومنذ الصغر تظهر معالم الرجولة في مشيتها وحديثها وتعاملاتها وسلوكياتها، وبررت ذلك بأنها كانت على الدوام تشاهد الخلافات الشديدة بين والديها اللذين انفصلا في النهاية، حيث كانت تشاهد والدتها وهي تتعرض لصنوف متنوعة من الأذى والعنف الجسدي من قبل والدها، مما جعلها على حد قولها تكره حقيقة كونها أنثى، وأنها فضلت تقمص السلوك الذكوري لكي تكون قوية وقادرة على صد الأذى عن نفسها.
--------------------------
[color][color]هنا لدينا مشكلة نفسية مركبة من بعدين ، واحد عضوي ،و الآخر نفسي صرعوي [/color].[/color]

أما سميرة 19 عاما تطلق على نفسها اسم "راكان" فقد بالغت في حديثها عن ذاتها وأصرت على سلامة موقفها، بل إنها طالبت بمنحها الحرية للتعبير عن مشاعرها وحقيقة ميولها.
--------------------------
[color][color]تبعا لموقف المجتمع السلبي و المتطرف تجاه المراة ، و حرمانها من كل ما يتمتع به الرجل السعودي، في مجتمع الذكوري تماما ، فان ظهور موقف فمينيست متطرف كموقف سميرة ، لا يعد شاذا بالمقاييس الصرعوية [/color].[/color]

وقالت: "أشعر بالرضا والسعادة كما أنني أشعر بأنني رجل في كل شيء وليس أنثى وأنا لا أرغب في مناداتي باسمي المتعارف عليه في المنزل فهو يشعرني بالضيق، وقد اشتهرت في المدرسة وبين قريناتي باسم راكان وهو الاسم الذي اختارته لي إحدى المعجبات بي في المدرسة."
--------------------------
[color][color]و هنا يتجلى ذلك الكره النسائي لوضع المراة و هبوط مستواها في المجتمع السعودي . رانيا- راكان باتت تكره جنسها الانثوي . و هو ما على المجتمع السعودي ان يسعى لتداركه قبل ان تستفحل المشكلة و سصبح علاجها اكثر صعوبة [/color][/color].

وعلى نقيض رانيا، قالت "راكان": "أنا لا أملك الشجاعة الكافية للإفصاح عن الهوية الأخرى لشخصيتي الغامضة في المنزل فوالدي لن يقبل بهذا أبداً وإن انكشف لهم أمري، فأول ما سأقوم به هو الانتحار لأن ردة فعل أهلي لن تكون عادية أبداً."

وبدوره أشار المحلل النفسي والمستشار في العلاقات الأسرية والاجتماعية الدكتور، هاني عبدالله الغامدي، إلى أن جود هذه الفئة "البويات" بين الفتيات يشير إلى دوافعهن لأنهن يعانين من الحرمان العاطفي وهو الدافع الأبرز لظهور مثل هذه الحالات، وفق التقرير.
--------------------------
[color][color]اما أن الغامدي قد قدم تحليلا وصفيا كاملا للظاهرة المذكورة اعلاه ،و ثم قامت الرقابة بحذف ما تجده غير منماسب لسياستها الوطنية المتحاملة على جنس المرأة ، أو ان الغامدي تجاهل دور المجتمع الذكوري في الحط من قيمة المرأة لدرجة ان برزت تلك الظاهرة لتعبر عن هول ما يشعر به جيل المراة الاخير من التناقض بين ما وصلت اليه المراة العالمية من حقوق و امتيازات نو ما بين ما تعاني منه املراة السعودية الواقعة بين مطرقة المجتمع من جهة ،و سدان اعلامه المنافق بانه يحترم املراة ، من جهة أخرى [/color].[/color]

وحول وسيلة العلاج قال ينبغي على أولياء أمورهن الالتفات لهن والاهتمام بمعالجتهن مع ضرورة عرضهن على الاختصاصيين، فقد يكون وراء هذه التصرفات إفراط هرموني، وقد يكون وراءها ظروف أسرية دفعت بهن لسلوك هذا المسلك، والعلاج هنا يختلف تبعاً لدواعي ومسببات الحالة
---------------------------
[color][color]اذا صدق الكاتب ، فان وسيلة العلاج هي اكثر نفاقا من النظرة العامة للمجتمع . فالافراط الهرموني لا يسبب كل هذه الظاهرة ،و لماذا جاء هذا الافراط الهرموني اليوم بالذات ، اي هذه الايام !!
أعتقد بان الحل هو استجابة الحكومة ممثلة برئيسها ، ملك السعودية ، لمطالب اكثر من سبعين كاتبا و مفكرا و بعض دعاة الحقوق المدنية ،و التي اعلنوها في كتاب وجهوه للملك نفسه بتعديل القوانين المجحفة ،و التطوير قوانين العدالة بما يحقق الحريالت للذكور و الاناث معا[/color] .[/color]