نيومان 2

هذا آخر رد لي على أي من مواضيعك أو مداخلاتك لأنني أرى أنك تتعمد تطويل النقاط وليس لدي وقت أضيعه .
ألم تقل إن العقل زينة ؟

الآية القرآنية قالت " سيُغلَبون " يعني في المستقبل فعلى أي أساس فهمتَ أنها نزلت بعد أن تحقق نصر الروم ؟

ثم لنعُد إلى الحديث الذي أوردته :-

عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ :

كَانَتْ فَارِس ظَاهِرَة عَلَى الرُّوم

وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يُحِبُّونَ أَنْ تَظْهَر فَارِس عَلَى الرُّوم.

وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يُحِبُّونَ أَنْ تَظْهَر الرُّوم عَلَى فَارِس لِأَنَّهُمْ أَهْل كِتَاب . وَهُمْ أَقْرَب إِلَى دِينهمْ

فَلَمَّا نَزَلَتْ" الم غُلِبَتْ الرُّوم فِي أَدْنَى الْأَرْض وَهُمْ مِنْ بَعْد غَلَبَهُمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْع سِنِينَ "

هل حدث النصر ؟ أعني هل نزلت الآيات يا نيومان قبل أم بعد النصر ؟؟؟

تابع الحديث :-

قَالُوا يَا أَبَا بَكْر إِنَّ صَاحِبك يَقُول إِنَّ الرُّوم تَظْهَر عَلَى فَارِس فِي بِضْع سِنِينَ : قَالَ صَدَقَ قَالُوا هَلْ لَك أَنْ نُقَامِرك فَبَايَعُوهُ عَلَى أَرْبَع قَلَائِص إِلَى سَبْع سِنِينَ
فَمَضَتْ السَّبْع وَلَمْ يَكُنْ شَيْء فَفَرِحَ الْمُشْرِكُونَ بِذَلِكَ
فَشَقَّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ

فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " مَا بِضْع سِنِينَ عِنْدكُمْ ؟ " قَالُوا دُون الْعَشْر

قَالَ : " اِذْهَبْ فَزَايِدْهُمْ وَازْدَدْ سَنَتَيْنِ فِي الْأَجَل "
قَالَ فَمَا مَضَتْ السَّنَتَانِ حَتَّى جَاءَتْ الرُّكْبَان بِظُهُورِ الرُّوم عَلَى فَارِس فَفَرِحَ الْمُؤْمِنُونَ بِذَلِكَ


وهنا تكمن مشكلتك " وَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى : " الم غُلِبَتْ الرُّوم - إِلَى قَوْله تَعَالَى - وَعْد اللَّه لَا يُخْلِف اللَّه وَعْده " . "

ألا ترى أن هذه غلطة من الكاتب ؟ألا تتناقض مع الآية الكريمة ؟

ثم إقرأ إن سمحت بقية التفاسير من نفس الرابط الذي وضعت وستجد أنها جميعاً تقول ما معناه " وهذا تفسير قوله سبحانه ...الخ "

أرجو أن يكون الأمر قد اتضح

وأن تفكر في سؤالي عن تفسيرك لتنبؤ نبي الاسلام بأمر لا سلطة له عليه