عزيزي ابراهيم
أعتقد أن حالة هبة قطب ينطبق عليها المثل السوري القائل "اجا تيكحلاـ قام عماها"
تصوري أنه كان من الأفضل لها أن لا تتكلم، بدل أن تخرج لنا بكلام سيء.
كلامها اثر بعدد كبير من الشبان الذين سمعوا لها و شاهدوها. هذا الأثر يحتاج لسنين كي ينمحي.
اكرر بأن حالة الإحباط الناتجة عن الخرافات التي خرجت من شفتيها و من شفاه أمثالها قد دفع ببعض الشباب
للتهديد بالانتحار. لا أدري أن كان أحدهم قد نفذ هذا التهديد. و لكن لا استبعده.
أي أن الأمر ليس بهذه البساطة.
هي امرأة استغلت شهادة جامعية. ووضعت صورتها بحجابها لكي تستغل عطف الشعب المتعطش لشخص متعلم و ديّن. و أخذت شهرتها على هذا الأساس.
أنظر الى موقعها، لا تتردد بوضع عنوان العيادة
http://www.hebakotb.net/contact.php
أي أنها تهدف الربح المادي.
ليس حسدا و لا ضيقة عين، و لكن المتاجرة بصحة البشر بعد بهرهم بشهادات أمريكية و آيات قرآنية من أجل أن تبيعهم بالنهاية كلام نصفه خرافات لا يمكن أعتبا ره سوى سرقة و اختلاس.
لم تأتي من جامعات أمريكا سوى بالشهادة، و لم تنسى أن تلتقط صورة بحفلة التخرج. ولكن ما تبيعه لم تأتي به من هذه الجامعات.
ربما كنت قاسيا بحكمي عليها هكذا. و لكني لا أقبل الحل الوسط