شوف يا عاشق عشان انا مش بحب الجدل الفارغ او السفسطة - اسماء الروايات او الكتب الادبية لازم تتدل على محتواها , وتكون كلمة او اثنين تتدل على اغلبية الكتاب ( فمثلا رواية زى شفرة دافنشى , عمارة يعوقبيان , او اى عمل أدبى مشهور ) هتجد ان الرواية تتدور حول هذا الاسم , وفى فلكه ! لكن فى سورة " البقرة " فهذه الجيلاتينة اللى اتلمت مع بعض واتلزقت جنب بعض هيهات هيهات ان تجد اسم يجمعهم .

فالسورة تتدور على اكثر من محور ( أمور ونواهى للمؤمنين , تودع وردح لغير المؤمنين , قصص السابقين )
وأزى قرأت هذه السورة بعين الريبة لاكتشفت ان فى قصص السابقين هناك قصص محورية مثل : قصة أدم

وقصة ادم لها من الاهمية ما لشئ اخر , فبأدم بدأت الخليقة , وبسببه ظهر الشيطان كعدو لبنى ادم كلاعب رئيسى , وبسبب الشيطان غوى بنى اسرائيل - بل والبشرية كلها زى بعد كده لاحقاً هتجد ربك يتحدث عن ابراهيم ومحادثته مع النمرود , وسليمان وهاروت وماروت ( وكل هذا تم بسبب او باخر اما بخلق ادم او ابليس ) . مما يعنى ان الاسم الادبى " البقرة " ساقط تماما , لانه بيتكلم عن شئ فرعى بدخل الكائن الجيلاتينى - فلا هو يفسر اى شئ غير ان مجموعة من بنى اسرائيل كان عندهم حب استفسار وعلم قبل فعل اى شئ , فسالوا نبيهم شوية اسئلة !

يبقى من وجهة نظر ادبية - يحاكم بها القراءن - فشل اله الاسلام فى تسمية السورة باسم منطقى , فالاسم لا يشمل الامور والنواهى الموجه للمؤمنين ولا حتى شمل بنى اسرائيل , ولا قصص الانبياء , ولا التشريعات الموجودة ولا حتى الردح الموجه من الله الى الكفرة من امثالى ...

والاسم الانسب هو " سورة أدم " - لان كل ما فيها يدور حول بنى ادم وذريته , وما فعلوا وما فعل بيهم

بس هنقول ايه , اله الاسلام خانه التوفيق مرة اخرى

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني