(05-24-2009, 04:41 AM)فلسطيني كنعاني كتب: اقتباس:اه يعني عجيب كيف يجرأ أحد على ذكر المجازر التي نفذها الفلسطينيين ضد شعوب المنطقة؟! كيف يتجرأ أحد على نبش أحداث أيلول وأحداث لبنان والكويت 103 أكيد لازم يكون مش أردني ومش شرق أوسطي 13 لازم يكون عميل صهيوني او خائن منبطح عميل ممسوخ يلعق الأحذية الأمبريالية الصهيونية الأمريكية الغربية. يا لبئسكم.
من هو المريض حقا- هل هو من يقتل شعوب المنطقة ويمارس الأبادة ضدهم ثم يطلب منهم ان يخوضوا معة حربة المقدسة التي لن تنتهي يوما الا بتدمير المنطقة باكملها ام هو من يطلب من الفلسطيني ان يقف وقفة أعتراف مع النفس ويبدأ بتصحيح أخطاءة ويفكر بعقلانية؟!
مريض و مكانك الصحيح مستشفى المجانين.
نفس الاسطوانة المشروخة ... لا دليل و لا ما يحزنون ، ما هي المجازر التي نفذها الفلسطينييون في الاردن و لبنان و الكويت ؟؟
هل تستطيع ان تنكر تامر النظام الاردني منذ الازل مع إسرائيل ؟؟
هل تستطيع ان تنكر مجازر تل الزعتر و برج البراجنة و صبرا و شاتيلا بحق المدنيين الفلسطينيين في لبنان ؟؟
طبعا بالنسبة للكويت .... المجرم صدام احتل الكويت في 5 دقائق ، لم يكن بحاجة لأي نوع من الدعم الفلسطيني المزعوم ، و ليس ذنبنا كفلسطينيين إن قامت بعض القوى الدكتاتورية باستغلال عدالة قضيتنا لتنفيذ مارب أخرى و التسويق لنفسها .
1-توقف عن أستعمال الأسلوب الثورجي الشوارعي الكلاشينكوفي( مريض- مستشفى مجانين -أسطوانة مشروخة) فانا أتحدث معك واناقشك باحترام فحاول ان تكون محترما ولو قليلا ومناقشا وليس لطاما شتاما فهذا منتدى وليس ساحة نضال وكلاشينكوف.
2-بالنسبة للأردن:
تعود جذور الصراع إلى بعد عام 1968 أي بعد معركة الكرامة تقريباً والتي انتصر فيها الجيش الأردني على الجيش الإسرائيلي في الأغوار وعبر نهر الأردن باتجاه بلدة الكرامة. كانت غاية إسرائيل و هدفها الوحيد والمرسوم بدقة احتلال جبال السلط المطلة على فلسطين وجعلها جولان جديدة. صنف هذا النصر على أنه أول انتصار للعرب على إسرائيل، كما وصفه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومع هذا النصر العظيم سقطت أسطورة 'جيش الدفاع الإسرائيلي الذي لا يقهر' ،وقد رفع هذا النصر المعنويّة العربيّة الني منيت بالهزائم المتكررة. فهب كثير من الشباب العرب إلى الانضمام إلى منظمتة الوليدة فتح وتدفقت أموال البترول عليها ، وبات ياسر عرفات والمنظمات الفلسطينية الأخرى تملك نفوذا كبيرا في الأردن ، حتى أصبح أفرادها رديفا حياً للفوضا وعدم الانضباط. مابين منتصف عام 1968 ونهاية عام 1969 م كان هنالك أكثر من 500 اشتباك عنيف وقع بين الفصائل الفلسطينية وقوات الأمن الأردنية. وأصبحت أعمال العنف والخطف تتكرر بصورة مستمرة حتى باتت تُعرف عمان في وسائل الإعلام العربية بهانوي العرب. زار الملك حسين الرئيس المصري عبدالناصر في فبراير 1970 م. وبعد عودته، أصدر مجلس الوزراء الأردني في 10 فبراير 1970 م قرار بشأن اتخاذ إجراءات تكفل قيام "مجتمع موحد ومنظم"، وكان مما جاء فيه: أن ميدان النضال لا يكون مأموناً وسليماً، إلا إذا حماه مجتمع موحد منظم يحكمه القانون، ويسيره النظام. ونص على ما يلي:
كل القوى في الدولة حكومية وشعبية وفردية مدعوة إلى القيام بدورها حسبما يفرضه القانون وترسمه السلطات المختصة.
حرية المواطن مصونة بأحكام الدستور.
يمنع منعاً باتاً وبأي شكل من الأشكال تأخير أو تعطيل أو منع رجال الأمن العام أو أي مسؤول من أية مؤسسة رسمية من تنفيذ واجباته المشرعة.
يجب على كل مواطن أن يحمل هويته الشخصية في جميع الأوقات وأن يعرضها على رجال الأمن إذا طلب منه ذلك.
يمنع إطلاق النار داخل حدود المدن والقرى.
يمنع التجول بالسلاح داخل حدود أمانة العاصمة أو الاحتفاظ به .. ويستثنى من ذلك تنظيمات المقاومة الشعبية فقط.
يمنع خزن المتفجرات أو الاحتفاظ بأية مقادير منها، داخل حدود أمانة العاصمة أو الأماكن المأهولة، وتعطى مهلة أسبوعين اعتباراً من تاريخ صدور هذا القرار للإبلاغ عن مثل تلك المواد المخزونة وإزالتها، وإبلاغ القيادة العامة للجيش العربي الأردني… وكل من يخالف ذلك يتعرض للعقوبة.
كل سيارة أو مركبة تعمل في المملكة الأردنية الهاشمية يجب أن تحمل الرقم الرسمي المخصص لها من دائرة السير
تمنع منعاً باتاً جميع المظاهرات والتجمهرات والاجتماعات والندوات غير المشروعة، ولا يسمح بعقد الندوات إلا بإذن مسبق من وزارة الداخلية.
تمنع جميع النشرات والصحف والمجلات والمطبوعات الصادرة خلافاً للأصول المرعية.
النشاطات الحزبية ممنوعة بموجب القانون وتمنع ممارستها بأية صورة من الصور.
فقد كانت المليشات الفلسطينيه تحاول على زعزعه امن واستقرار الاردن بعد معركه الكرامة الخالدة لكن الجيش الاردني والامن الاردني قامو بعمليه اباده لهذه المليشات بعدما كانت تقتل أفراد من الجيش الاردني عندما كان العسكري الاردني في الطريق أو في الشارع العام فقام جلاله الملك حسين طيب الله ثراه مع رئيس الوزراء و قائد الجيش بوضع خطه لانهاء هذاالوضع . وقامت حينها العمليه الكبرى التي شهدتها المملكة فقد كانت الأجهزة الأمنية مع الجيش العربي على مواقع المليشات التي كانت تتمركز في المناطق التاليه : 1 . عجلون ( الهاشميه و حلاوه ) 2 . اربد ( قرية ملكا والمخيمات التي كانت تضم الاجئين من الحرب في فلسطين) 3 . عمان وغيرها من الأماكن العديدة
بعد فترة من الزمن كانت العمليه التي بدات بها الجهات الأمنية ضمن الخطه التي وضعها الملك ومساعديه فقد كانت النهايه للمليشات فقد قامت المليشات بالهروب الى فلسطين وترك جميع الاسلحة التي كانت بحوزتهم عن طريق غور الاردن ومنهم من مسك في الاردن من قبل الجهات الأمنية على الحدود .
وعاشت الاردن لهذا اليوم بفضل الله وبفضل الملك و الجهات الأمنية والجيش العربي باستقرار وامان .
بداية التوتر
في 11 فبراير، وقعت مصادمات بين قوات الأمن الأردنية والمجموعات الفلسطينية في شوارع وسط عمان، مما أدى إلى حدوث 300 حالة وفاة. وفي محاولته منع خروج دوامة العنف عن السيطرة، قام الملك بالإعلان قائلا: «نحن كلنا فدائيون»، وأعفى وزير الداخلية من منصبه. حاول الملك حسين التخفيف من حدة التشنج لدى الجيش الأردني الذي قام عدة مرات بالهجوم على قواعد قصائل فلسطينية وذلك بتعيين وزراء مقربين إلى القيادات الفلسطينية . وفي 11 فبراير، وقعت مصادمات بين قوات الأمن الأردنية والمجموعات الفلسطينية في شوارع وسط عمان، مما أدى إلى حدوث 300 حالة وفاة. وفي محاولته منع خروج دوامة العنف عن السيطرة، قام الملك بالإعلان قائلا: «نحن كلنا فدائيون»، وأعفى وزير الداخلية من منصبه.إلا أن جهودة بائت بالفشل . قامت الفصائل الفلسطينية المسلحة بإقامت أنظمة موازية لإصدار تأشيرات المرور، نقاط الجمارك، نقاط التفتيش في المدن والمطارات الأردنية بالإضافة للجريمة المنظمة والسطو تحت تهديد السلاح وسرقة المحال التجارية، مما أدى إلى المزيد من التوترات في المجتمع والجيش الأردني ضد هذه الفصائل التي تخطت تجاوزاتها كل حد. في يونيو(حزيران) قبلت مصر والأردن اتفاقية روجرز والتي نادت بوقف إطلاق النار في حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل، وبالإنسحاب الإسرائيلي من مناطق احتُلت عام 1967 م، وذلك بناء على قرار مجلس الأمن الدولي 242. رفضت منظمة التحرير والعراق وسوريا الخطة. المنظمات الراديكالية في منظمة التحرير الفلسطينية، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لجورج حبش، الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين لنايف حواتمة، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة لأحمد جبريل، قرروا تقويض نظام الملك حسين بن طلال الموالي للغرب حسب تعريفهم. إلا أن عرفات لم يتصدى للراديكاليين بل ان بعضهم اتهمه برغبتة في السيطرة على الحكم في الأردن .وصرح أبو اياد انه سيتدخل ضد الجيش إذا تعرضت هذه المنظمات إلى أي ضربة عسكرية من الجيش الأردني ، الأمر الذي جعل المنظمات الفلسطينية كلها في مواجهة الجيش الأردني . في 9 يونيو نجا الملك حسين من محاولة فاشلة لاغتياله أثناء مرور موكبه في منطقة صويلح ومحاولة فاشلة أخرى بوسط عمّان حيث قام قناص فلسطيني كان مختبئا على مئذنة المسجد الحسيني بإطلاق النار على سيارة الملك واستقرت إحدى الرصاصات في ظهر زيد الرفاعي الذي كان يحاول حماية الملك، وقامت مصادمات بين قوات الأمن وقوات المنظمات الفلسطينية ما بين فبراير ويونيو من عام 1970، قتل حوالي 100 شخص بسبب الصراع. بلغ السيل الزبا لدى القيادة الأردنية حيث تقرر في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية في عمان بضرورة توجيه ضربة استئصالية ضخمة وبقوات متفوقة إلى كل المنظمات الفلسطينية داخل المدن الأردنية وبدا ان الطريق وصل إلى نقطة اللا عودة. اعلن في ايلول من عام 1970 تشكيل حكومة عسكرية برئاسة المشير حابس المجالي حيث وكل إليها أمر تصفية وجود الفصائل الفلسطينية العسكري داخل المدن الأردنية . وهذا ما حدث بالفعل ، فبالرغم من التهديدات العربية للاردن إلا أن العملية نفذت ، فبدات الدبابات والمجنزرات باقتحام مخيمات الوحدات والبقعة ومخيم الزرقاء واجتياح فرق المشاه شوارع المدن الأردنية الزرقاء وعمان واربد حيث حدثت معارك ضارية . وكان لشدة المقاومة في مخيم الوحدات السبب في دفع القوات الأردنية إلى زيادة وتيرة العنف والقصف والضغط العسكري الأمر الذي ضاعف الانتقادات العربية للاردن التي لم يابه بها. استسلم الالوف من المسلحين الفلسطينين إلى القوات الأردنية وقتل الالوف. وصل بعض الزعماء العرب يرئسهم جعفر النميري إلى عمان في محاولة إلى وقف القتال وإنقاذ منظمة التحرير إلى أن احدا لم يابة بة حيث بدا وكأن الجيش قد فلت عقالة ولم تعد السلطة السياسية في الأردن تسيطر علية وباتت عمان والاردن كلة تحن سيطرة الجيش الأردني. تمكن جعفر النميري والباهي الادغم وزير خارجية تونس من الوصول إلى مخبا ياسر عرفات حيث حملوه معهم متنكرا بملابس نسائية ، وبالرغم من علم المخابرات الأردنية بهويته إلا أن تعليمات من الملك حسين إلى رجال المخابرات بالسماح له بالمغادرة. وبعد مؤتمر القاهرة الذي من خلاله خرجت المنظمات الفدائية من المدن الأردنية إلى احراش جرش وعجلون ، ولكن سرعان ما دب الصراع هناك مجددا بعد أن ضاق سكان القرى في تلك المناطق ذرعا بتجاوزات الفدائين ، حيث اجتاحت قوات الجيش الأردني احراش جرش وعجلون واستئصلت آخر معاقل منظمة التحرير الفلسطينية وباقي المنظمات وكسرت شوكتهم هناك إلى الابد.
[color] أحداث سبتمبر 1970[/color]
إختطاف الطائرات
في 7 ايلول / سبتمبر ، في سلسلة من عمليات خطف داوسون الميداني ، تم اختطاف ثلاث طائرات من قبل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين : طائرة سويس اير و طائرة "TWA" هبطوا في منطقة الازرق و طائرة "بان امريكا" التي هبطت في القاهرة. ثم في 9 ايلول / سبتمبر ، و في رحلة من البحرين خطفت طائرة الخطوط البريطانية و هبطت أيضا فى الزرقاء. وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الاختطاف كان يقصد "تولي اهتماما خاصا لمشكلة الفلسطينية". بعد أن أخلي جميع الرهائن ، تم تفجير هذه الطائرات بشكل درامي أمام كاميرات التليفزيون. و في مواجهة استفزازية للملك ، أعلن المتمردون منطقة اربد "المنطقة المحررة".
[color]هجمات الجيش الاردني[/color]
في 15 ايلول / سبتمبر ، أعلن الملك حسين الأحكام العرفية. في اليوم التالي ، هاجمت الدبابات الأردنية (اللواء 60 مدرعات) مقر لمنظمات فلسطينية في عمان ، كما هاجم الجيش ايضا مخيمات إربد ، السلط ، صويلح ، البقعة ، وحدات والزرقاء. و ادعى عرفات في وقت لاحق ان الجيش الاردني قتل ما بين 10،000 و 25،000 الفلسطينيين ، وإن كانت أكثر التقديرات رجحت العدد بين 1000 و 2000.
الرهينة ديفيد راب وصف العمل العسكري في ايلول الاسود وبهذه الطريقة :
"كنا في منتصف منطقة القصف حيث كانت الاشرفية من بين أهداف الجيش الأردني الرئيسية. قطعت الكهرباء ، ومرة أخرى كان لدينا القليل من الطعام أو الماء. بعد ظهر اليوم الجمعة ، سمعنا قعقعة جنازير الدبابات على الأسفلت . و سرعان ما اجمتعنا في غرفة واحدة ، وألقى مقاتلو فتح الأبواب لجعل المبنى يبدو كانه خالى حتى لا يجتذب النيران. فجأة ، توقف القصف ".
كانت القوات المدرعة غير فعالة في شوارع المدينة الضيقة وبالتالي أجرى الجيش الاردني مداهمات من منزل الى منزل للبحث عن مقاتلين فلسطينيين وانغمس في حرب المدن مع مقاتلين فلسطينيين.
و شهدت عمان أعنف المعارك في أحداث أيلول الأسود . وقصف الجيش الاردني المدعوم من أمريكا مقر منظمة التحرير الفلسطينية في عمان ، واشتبكت مع المسلحين الفلسطينيين في الشوارع الضيقة للعاصمة.عبرت الدبابات السورية نهر اليرموك في شمال الأردن ، وبدأت تقصف شمال عمان وغيرها من المناطق الحضرية. واطلقت منظمة التحرير الفلسطينية صواريخ قديمة الصنععليي عمان لاكثر من اسبوع.دفعت المشاة الاردنية الفدائيين الفلسطينيين من عمان بعد أسابيع من القتال المرير.
http://wapedia.mobi/ar/%D8%A3%D9%8A%D9%8...9%88%D8%AF