لنرد على بعض المشاركات، عذرا للتأخر
(05-23-2009, 09:58 PM)إبراهيم كتب: لا يوجد رجل يحب أن يعرف أن أمرأته تستمني بعيداً عنه لا في الشرق أو في الغرب. في هذا صفعة لذكورة الرجل وأنه غير قادر على تحقيق مهمته في إشباعها.
ولا توجد إمرأة في الدنيا يا دكتور تحب أن تسمع أن زوجها يستمني لوحده في غرفة النوم ويتركها تستمني لوحدها. بأي حق يمارس العادة السرية ويتركها لوحدها مثلا؟ أليس في هذا ظلم؟ الموضوع ليس في اعتقادي أبيض وأسود.
العادة السرية برغم ما فيها من تنفيس إلا أنها أمر مقيت بالنسبة لي. كم تمنيت لو كانت هناك إمرأة أمارس معها الجنس لا أنا أقوم بتدليك العضو تارة هنا وتارة هناك ويأتي القذف وينتهي الأمر... فراغ ما بعده فراغ. العادة السرية ومهما تعددت إيجابياتها إلا أنها تزيد من الشعور بالفراغ والحاجة الماسة لإنسانة/ لإنسان حقيقي نتلاحم معها/ معه. كمن يشرب من الماء المالح أثناء عطشه وكلما شرب كلما أيقن أنه ما حدث الارتواء بعد. بعد أن نمارس الجنس مع إنسانة حقيقية ندرك أن الجنس في الفانتازيا شيء والجنسي الحقيقي شيء آخر تماماً وأن الجنس مع إمرأة لا بتدليك العضو بانفراد هو شيء لا بديل عنه.
الإحباط الذي أصابني حينما مارست العادة السرية لم يكن سببه مشورة واحدة مثل الدكتورة هبة قطب ولا مشورة أي إنسان بل هناك شعور قاتل بالذنب وإحساس المرء بأنه قد خان نفسه وخان قناعاته وخان أشياء كثيرة. شعور بالخيانة.
أعتقد أنه من المهم جدا أن نميز بين الاعتبارات الخاصة للاستمناء
أولا كما قلت سابقا، لا أحد ينادي بأن يحل الاستمناء محل الممارسة مع شريك،،،
و لكن لا تدري ماذا يجري ضمن الأسرة، أن وجد خلاف بين الزوجين، و ضاعت المحبة، و تلاشى الأغراء، أو شبع فرد قبل الأخر، أو أظهر احدهم ميل للجنس أقل من الأخر......كل هذا قد يدفعا أحد الزوجين لتفريغ شحنته لوحده... الذنب هنا ليس ذنب الاستمناء... و لكنه قلة الارتباط بالفرد الثاني..
الحل ليس بأن تقول لهما بأن الاستمناء ضار، و لكن بأن تحاول معرفة السبب الذي دفع بأحد الزوجين للممارسة الجنس لوحده.
عندما يدخل الرجل سكران رائحته تفوح على أمتار، و لم يحلق ذقنه... من الطبيعي أن تدير المرأة ظهرها. أن التفت كل منهما الى الاستمناء، فالذنب لا يمكن وضعه على الاستمناء.. يمكن ذكر المثل بالمقلوب، امرأة بشعة لم تمشط شعرها و تولول ليل نهار .... إلى أخره حتى لا يزعل الجنس الأخر
و عندما تكون المرأة بطمثها أو مريضة أو نائمة عند أمهما، أو الزوج مشغول باجتماعات العمل أو مباريات الرياضة... لا شيء يمنع الأخر من إرضاء نفسه، بدل أن يدفن رغبته كغليلة تفور و تزبد بأحشائه
بما يخص الإحباط بعد الاستمناء..
أنا متأكد أن سببه الرواسب الفكرية، أو طريقة التفكير.. و الاعتبارات الخاصة لكل شخص.
غالبية الأشخاص الذين يكتشفون الاستمناء لوحدهم يبقوا بحالة سعادة تامة و رضاءـ رغم أنه رضاء مؤقت، إلى أن يتأتي اليوم و تتغلغل الأفكار و الاعتبارات الشخصية،، الاستمناء ضار، حرام،، يسبب كذا و كذا...
يمكن قراءة العديد من المشاركات التي تصلني لموقع طبيب الوب لكي تثبت هذا..
لا أعرف تفسير أخر للشعور بالخيانة و الشعور بالذنب.
الخلاصة أنه أن ظهرت هذه المشاعر بعد الاستمناء، فالسبب ليس الاستمناء، و لكن يعود إلى كل ما يغلغل بالفكر من أفكار... عندما يرتاح الفكر و يطمئن.. تذهب هذه المشاعر مثل الب..... بالحمام...الرغبة الجنسية هي حاجة فطرية تلد مع الإنسان و لا ترتبط بالشروط الاجتماعية و لا المهنية و لا الاقتصادية للفرد. عندما لا يتوفر الشريك الذي نحبه لكي نفرغ هذه الرغبة معه، فلا يبقى أمامنا سوى الاستمناء..
أما أن نرتاح بفضله أو تبقى أحشائنا تغلي تحت نيران الرغبة
و شكرا لتفهك