انا مش غايظنى غير تراجعه عن كلامه وموقفه من احتمال الغزو الثقافى الاسرائيلى لمصر واعتذاره عن هذا الموقف مبديا ندمه على ذلك وانه لايعبر عن قناعاته وافكاره .

لو انه اتخذ موقف نجيب محفوظ منذ البدايه والذى نقله الينا الزميل احمد طارق لكان جديرا بالاحترام , اما ان يتخذ موقف مغاير فى مجلس الشعب خشيه المسائله من الاعضاء , ثم يبدل موقفه ويعتذر عندما يتطلع الى منصب ارفع من منصب وزير فى دوله ليحصل على منصب دولى , فلا اجد فيه ولا استطيع وصفه الا بأنه رجل بلا مبادىء ويعلم من اين تؤكل الكتف , ومبدأه ان الغايه تبرر الوسيله , وتلك النوعيه من البشر احتقرها بشده .

الزميل رحمه العاملى .....

متزعلش نفسك ,,, فقد سبقك عمنا نجيب سرور فيما تطرقت له عندما قال :

وزير من الوِزر .. مش صدفه ولا تلفيق
هاتولى واحد نزيه وشريف ويبقى وزير
هاتوا الدفاتر يا عالم واعملوا تحقيق
تلاقوا طيز الوزير م النيك فى غِوْطِ البير

ولكى لا يتم اساءه فهم البيت الاخير واعتباره ( قله ادب ) فيجب معرفه قصد الشاعر من خلال احدى لزومياته :

ياسيداتى .. يا أميراتى الحسان ..!
صَلَّيْتُ فى الماخور كى أعرف أسرارَ الطهارة ،
وزنيت فى المحرابِ كى أسبر أغوار الدعارة ،
لكن شيئاً واحداً لم أقترفه .. هو اللواطة !
ياسيداتى معذرة ..
ان كنت قد جانبت آداب اللياقة .
أنا لست أعنى فتنة الغلمان .. ما كان ابن هانىء
فى الحق لوطيا .. ولكن اللواطة أن تقول .. ما لاتريد ..
أو أن تريد ولا تقول !
قالوا قديما : ( لاتخف ان قلت ، واصمت لاتقل ..ان خفت ) لكنى أقول :
الخوف قواد .. فحاذر أن تخاف !
قل ما تريد لمن تريد كما تريد متى تريد ..
لو بعدها الطوفان قلها فى الوجوه بلا وجل .


ففعلا الخوف قواد , وهو يأخذ بايديهم ليصبحوا منايك ومخانيث .



رحم الله هذا الشاعر والفيلسوف القدير .