بكل تجرد هي مباراة كرة قدم بين محترفي 8 اذار وناشئىء 14 اذار ، وتبث على الهواء مباشرة عبر جميع وسائل الاعلام بما فيها ال اف ام

فريق 8 اذار
على الرغم من احترافيتهم الا انهم يخشون الناشئين لاسباب تتعلق بالتيارات الهوائية المعاكسة للعبهم وايضا لحصول بعض لاعبيه على كرت اصفر اثناء ضربهم المتعمد للاعب ناشئ في المباراة الودية يوم 7 ايار ، وايضا فهم يخشون الحكم الذي ربما نال بقشيشا او رشوة قبل المباراة ، ولهذا فهم وضعوا خطتهم على التكتيك الجماعي والالتزام الحرفي بتعلميات المدرب والمدير الفني للفريق حتى وان كان تحت الارض بسبع طوابق وإن الخطأ غير مسموح به اطلاقاً ، ولذلك فهو لا تهمه الاسماء البراقة بقدر تحقيق التكتيك الجماعي ولذا كان البلدوزر عون هو القائد الاوحد وتعليماته داخل الملعب لا يملك احدا حتى مناقشتها ناهيك عن حق الاختلاف ولو بتمريره

فريق 18 اذار

كان هذا الفريق يملك 3 رؤوس حربة يستطيعون تسجيل جملة اهداف تكتيكية ، الا ان الاصابة بالشد " الوطني" التي ظهرت على قلب الهجوم جنبلاط تلتها وبالعدوى الي الجناحين المتميزين حمادة والعريضي ، ناهيك عن عدم وجود مدرب يجلس على مقعده ، ولذا فلعبهم مكشوف ويعتمد على الموهبة والدولار وليس على الاحتراف ، فزج بالناشئ سعد ليكون قلب هجوم مع مساندة واضحة من المشاكس جعجع

برغم تعطافي مع فريق الناشئين ومن قلبي واقولها قبل صافرة النهاية انني اتمنى فوز ناشئيي 14 الا ان العواطف في الاستوديو التحليلي للمبارة لن تعكس حقيقة ومجريات المباراة .

فذكاء المدرب حسن وقائد الفريق عون يعرفون من تؤكل الكتف وهذا يبدو وكمثال فقط سحبهم للمخضرم ابو جمرة من موقع الظهير الايسر الي موقع الجناح الايمن لعلمهم بان الظهير الايمن الذي يشغله الناشئ نديم الجميل يعاني من ضعف وعدم لياقة ولن يشفع له كون ابيه بشير ممن حازوا على الحذاء الذهبي ورصاصة في الراس.

قائد الفريق عون حصن ومتّن خطه الدفاعي ويلعب على مصيدة التسلل وعيون مدافعية دوما تراقب رفع الراية الصفراء والبرتقالية مع اخذهم بعين الاعتبار ربما يحدث اختراق من المخضرم الياس المر

فاصل اعلاني ونعود لللاستوديو