(06-01-2009, 05:14 PM)عاشق الكلمه كتب:  [لست مع هذا الرأيى ابدا ...

اذا كانت تلك اجسادهم وهى مسأله شخصيه فهم لا يصلحون لتولى المناصب العامه , ويجب ان يتواروا خجلا من منطلق ( اذا بليتم فاستتروا ) فبلواهم تخصهم ولا علاقه لنا بها , اما اذا انتشرت وفاحت رائحتها فيجب قطع دابرها ,ولا يجب ان يتولوا مناصب تتعلق بالثقافه وانتشار الفكر , لانهم سيتأثرون بثقافتهم القذره ولن يمانعوا فى نشرها ان لم يساهموا فى ذلك فعليا وكما اشار الزميل رحمه العاملى من خلال لوحه الوزير الفنان ( عندما يناديه الاحمر ابو طربوش ) .

مش عارف ايه الى قلب الموازيين والمقاييس بهذا الشكل واصبح الشذوذ الجنسى حريه شخصيه ولا تجب محاربته , حريه شخصيه على عينى وراسى مقلناش حاجه , لكنه لابد وان يكون خلف الابواب المغلقه , ولابد من محاربته اذا تخطى حدودها .

يا عزيزي عاشق

هل انت متأكد ان الفكر الذي يستشري في مصر وغيرها هو الفكر المتحرر ؟ هو بالعكس تماما ، هناك ردة فكرية تجاوزت ال 12 قرناً الي الوراء الذي كان اكثر حرية من سنيننا العجاف هذه

نجيب محفوظ مثلاً كتب رائعته "اولاد حارتنا" قبل اكثر من اربعين عاماً ولم يعترضها احد ، لكن في الزمن الرديء نفسه نجيب محفوظ لم يستطع اعادة طبع روايته الا اذا وافق الازهر والسبب لا يبعد عن تذكر الخنجر في رقبته

نعود 1200 عام الي الخلف در ، لنجد بشار بن برد والحلاج والمعري والضحاك يكتبون ما لا يتجرأ كاتب حتى التفكير في كتابته ، بل اصبح الكاتب يتمعن احرف الجر خوفاً من سوط الردة وردة الاخوة

لا تخف من حرية فاروق حسني بل عليك الخوف من ظلامية المكفرين الذين يركضون وراء الفواصل والنقاط لإقامة حدة الردة والتفريق

عليك رحمة الله يا حاج مدبولي الذي كان يحتفظ بكل ما لذ وطاب في مخزن مكتبته وكأنها اصبحت حشيشة او افيون يعاقب عليها الاخوة المؤمنون ، بينما واجهة المكتبة يزينها بكتب من امثال " الزواج من الجن"

تحياتي