الكل يتغنى بالصيف وكأنه غائب منذ سنوات طوال .. يهرع لاستقباله الجميع .. ويفرحون به ..كما تطرب العائد من سفره فرحة التلاقي..

لمّا يصدح صوت سوبراني ساحر في سماء الحياة وليالي الصيف وتظهر فيروز كحورية بحر تتغنى به .. وتحتفي كما الباقيين بحضوره..

الصيف بسهراته.. وبحرارته المتوقعة ابتداءا من ارتفاع درجات الحرارة والشمس اللي بتكوي كوي.. مرورا بالسهرات والالوان الفاقعة والفواتح والزاهية.. وانتهاء بالمناسبات والاعراس والحفلات بكل اشكالها.. وكل شيء ينسجم مع وتيرة الصيف وسهراته الساخنة.. يجعلك تبصم بالعشرة ان الحرارة هي محور الحديث.. تلك الحرارة التي مهما غرقنا بها ..فلن نموت منها ابدا..
وابدا لن نحترق..!؟!

لا شعوريا لما نقول صيف.. نتذكر البحر والشاطئ.. والسواحل هنا وهناااك؟....واللون الأرجوني على الساحل المثير ، وأصداف البحر .. ولآلئ الشطآن..
و كل ما تبعثه وتلهمك اياه مثل هذه الاجواء الساحرة من افكار.. رؤى.. خيالات وحتى حلول..
فهذا سر جمال البحر والشاطئ الاسر ..

طبعا يجب ان نتذكر ايضا الجبل والنسمة اللي بتاخد العقل.. وبترطب الجو شوي..
للصيف سهراته.. واعراسه وحفلات التخرج.. والنجاح..

للصيف ازياؤه وفساتينه..الشيفون والناعمة واللي الوانها زاهية
للصيف ال والميك أب الخاص فيه..
للصيف احاديثه وسمّاره وعشاقه
يجعلك تحزم الامتعة وتملأ الحقائب ..حقائب السفر.. وتسافر.. وتترك بلدان لتزور بلدان..

ويااه على التكييف والمكيف بالصيف..
والايس كريم.. (يمممممممم شو لزيز..)

والمشمش والخوخ والبطيخ والشمام الدراق وكل فاكهة الصيف.. ولا الز ولا اطيب..

وعناقيد العنب.. يا ابيض يا اسود ..

وقصص كثيرة فيك يا صيف..

حقيقتك وسرابك.. كالحلم..
مساءاتك الحالمة ايضا حلم..
فيك العبث.. وفيك الحرية..
فأنت الصيف ومن مثل الصيف..!!؟


ليلاء
(بذرة لا زالت تنمو)