من الاباطيل التى روجها بعض اهل الكتاب :دعوى ان هناك فرق بين " النصارى " و بين " المسيحيين ", و ابرز من روج لذلك القس يوسف درة الحداد الذى زعم بكل صفاقة ان القران دعوة نصرانية!!
و التحقيق انه لا فرق مطلقا بين المسيحيين الذين كانوا موجودين بجزيرة العرب فى زمن الرسالة ,و بين المسيحيين الموجودين فى سائر العالم و الموجودين حاليا, فكلهم يقولون ان الله هو المسيح ابن مريم

و لذلك قال كفار مكة كما حكى القران عنهم :

"ما سمعنا بهذا في الملة الاخرة ان هذا الا اختلاق " ص:7

اى لم يسمعوا بهذا التوحيد الذى يدعو اليه القران فى الملة المسيحية النصرانية .


و مع ذلك يزعم الحداد و اضرابه انه كان فى الحجاز نصارى من بنى اسرائيل ليسوا على عقيدة المسيحيين , وان هؤلاء هم اساتذة محمد (ص)و ان الدعوة القرانية جاءت للانتصار لهم .. الخ

و كله هراء , و اتحدى اى انسان ان يذكر لنا اسم واحد فقط من بنى اسرائيل فى الحجاز انذاك كان يعتقد عقيدة النصرانية تلك , او حتى المسيحية ,


و لا يجد القس الحداد غضاضة فى اعتبار ورقة بن نوفل من هؤلاء النصارى مع انه لا يوجد عاقل يتصور ان ورقة كان من بنى اسرائيل !


لكن يحسب للحداد انه كان ينزه النبى صلى الله عليه و سلم عن الكذب خلافا لسائر ابناء ملته , يقول فى كتابه "نظم القران و الكتاب ":

[ليس موضوع دراستنا صحة نبوءة محمد . فهذا موضوع خارج إطلاقا عن أبحاثنا . مع ذلك فإنى أؤمن بأن محمدا قام برسالته و دعوته بناء على وحى شخصى له من ملاك الله فى رؤيا غار حراء .]

http://www.servant13.net/mo3gezat/mo3gezat21.htm