هذا الردّ مش بس اقتراح لحل مشكلة، ربّما يفيد الكثيرين من اللي حابين يطّلعوا على رأي متواضع في العمليّة الجنسية

وأنا رح أقف بشدّة مع جريئة، وما بعرف إذا فيي أضيف على خبرتها الأنثويّة بعض التفاصيل:

بما إنّك قادر تمارس الجنس الشرجي مع نساء أخريات وما تزال تبحث عن وسيلة للمارستها مع زوجتك فأغلب ظنّي إنّك فعلاً منجذب إلى زوجتك أو بتحبّها أو شيء من هذا القبيل... لذلك أولاً يا عزيزي، الممارسة الجنسية شي نفسي قبل ما يكون جسدي... حاول تحتويها وتتقبلها وتفهمها إن رفضها ما رح يكرهك فيها أو يبعدك عنها وإن سعادتها وراحتها بتهمّك بالدرجة الأولى والمتعة الجنسية هامة لأنّها هي شريكتك فيها، هذا البعد العاطفي النفسي مهم يحسسها إنك مش "بتنيك حيطة" لكنّك بتمارس عادة وفعل محبّب مع إنسانة محبّبة وقريبة لقلبك وروحك ... حسّسها إنك مهتم بانبساطها ورح تتفهّم موقفها إذا رفضت، وشوي شوي رح ترغب هيّ إنها تبسطك بالمقابل لأنّها فعلاً مقدّرة تفانيك عشانها.

ثانياً: الممارسة الجنسيّة عند الأنثى إلها وضعها الخاص... قد يكون قضيبك هو الأولوية في جسدك لكنّ المرأة (حسب معلوماتي اللي بثق فيها نوعاً ما) بتتعامل مع جسدها ككل لا ينفصل... بمعنى آخر لا تنطّ مباشرةً على صدرها وبين رجليها... عطيها فرصة طويلة داعب فيها جسدها كلّه، ورح تسمع (على غير ما إنت متوقّع) آهات متعددة وانت بتداعب أسفل مؤخرة رقبتها أو أعلى الترقوة أو بطّة رجلها... ركّز قدر المستطاع على إنّك ما تطبّق عليها (هي) ما يثيرك (أنت)... وأن تفهم أنّ جسد المرأة مليء بمواقع الإثارة التي لا تخطر على بالك.

ثالثاً: خلّي نفسك طويل، وعطيها فترة طويلة حتّى تتأقلم معك وتحلّو مشاكل الوضع الجنسي بينكم، وحتّى إذا وافقت على ممارسة الوضعيات التي تعجبك فحاول أن تبدأ معها بالراحة وأن تتوقّف عن أيّ ممارسة تؤلمها أو تزعجها... وأن تفهمها أنّك لن تحاول مجدّداً إلا بموافقتها وطلبها هي. وهي بالتأكيد ستطلب منك إن وجدت احتراماً منك لرغبتها فستحترم هي أيضاً رغبتك.... وسيستغرق الأمر أياماً طويلة قبل أن تعتاد الممارسة الشرجية، وليست (هب) ومشي الحال.

رابعاً: هذه المشكلة تعكس قلّة التفاهم بينكما... المفروض تتكلّموا كتير وتساعدها كي تحكي لك ما يريحها وما يثيرها وما تكرهه... الأمر يحتاج مصارحة واهتمام شديدين لمصلحة العلاقة بينكما لا لمصلحة الممارسة الشرجية وحسب.

أظنّ أنّ هذه الملاحظات السريعة قد تكون مفيدة... أو على الأقلّ فإنّ من سيصحّحها لي سيكون قد أفادني